اقتباس :
|
الاخ هدير الرعد
بالنسبة لحرب 94 أسبابها معروفة ومن قام بالإغتيالات،ثم شن الحرب الكل يعرف من هو ، هل الشمال غزاء أو الجنوب غزاء الشمال..؟؟!! العقل زينة اخي .
|
أشكرك على ردك الكريم (والعجيب) يا أخي عامر
بالنسبة لحرب 94 لقد أوردت لك قرائن وشواهد تدلك على من كان سبب إشعال تلك الحرب المشؤومة، لكنك رفضت تلك الشواهد ولم تدحضها، وأتيت بحكم جاهز مقرون بسؤوال: هل الشمال غزاء أو الجنوب غزاء الشمال..؟؟!! وأضفت... العقل زينة...
العقل زينة...
نعم العقل زينة، لكن العقل لوحده لا يكفي حتى يتزين به المخلوق من البشر، فالله سبحانه وتعالى أعطانا العقل لنستخدمه في عمارة هذه الأرض، وفي ورفاه البشرية برمتها بالنظر لما يسوءها والعمل على تجنبه، والبحث عن ما يفيدها والحث على العمل به، فنحن المسلمين شهداء على الناس، ونحن أمة وسطا .. كما وصفنا الله تعالى في مُحكم كتابه العزيز... ولكي يقوم العقل بهذه الوظيفة؛ ينبغي تغذيته بالمعلومات الصحيحة، أو على الأقل محاولة تحليل ما يستقبلة العقل من هذه المعلومات وتنقيتها من الأخطاء أو الشوائب التي قد تتخللها.....
وبداية نقول أن البحث في الماضي ومئاسيه، وتعميق الفرقة بين البشر واختلافاتهم على أسس مناطقية ومذهبية ليس من مصلحتهم في شيء، كما أنه أيضاً ليس من الحكمة التي خلق الله العقل من أجل بلوغها.. ولا بأس من تذكر الماضي لأخذ العبر من أجل تفاديها في المستقبل.. والعبرة هنا الدعوة إلى تآخي الناس والحذر من الوقوع في الفتن والحروب التي ما زادتنا إلا دماراً وخراب وتردي في كل أوضاعنا المعيشية....
الحكمة إذاً هي عمارة هذه الأرض التي استخلف الله الإنسان فيها لعمارتها، وعمارة الأرض تأتي بالعمل بمقتضى ما أنزله المولى تعالى، ووفق ما أوضحه نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام، وفي هذا اجتهد الفقهاء والعلماء والشراح والدعاه وبينوا أسس العلاقة التي يجب أن تسود بين الحاكم والمحكوم، فما أقر منهم أحد بأن الفتنة المذهبية والمناطقية تُعد يوماً ما أساساً لإصلاح هذه العلاقة.... ثم أتت خلاصة تجارب البشر وسادت في هذا العصر القيم الديمقراطية والمؤسسات السياسية العصرية التي وجدت كأدوات لمساعدة الناس على ترجمة هذه العلاقة بطريقة آمنة وسليمة تحفظ في أسوأ حالتها دماء المسلمين من الهلاك.... فما وجدنا بلداً قد تخلص من سلبيات حكامه بغيرها في العصر الراهن...
أنت أخي عامر تسأل عن من الذي أشعل تلك الحرب المشؤومة عام 1994، وتنسى أنك الآن ممن يسعون إلى إشعال حرب وبالتأكيد أنك بعد أن تشتعل الحرب لا سمح الله ستعود علينا من جديد تطرح نفس المنطق وتبحث من جديد عن من أشعل الحرب!! أليس الأمر بغريب؟..
أنت سألت من الذي غزاء الآخر، وأردفت بالقول (العقل زينة).... وأقول أن من الأفضل أن نزين عقولنا بالصطلحات السليمة حتى نعرف كيف نتعامل مع الواقع في مثل هذه الأمور..... فما حصل في اليمن عام 1994، ووفقاً لما تذهب إليه كل المراجع القانونية والسياسية حول العالم، هو حرب أهليه بكل معنى الكلمة. ولم يقل أحد من خبرأ القانون الدولي أو جهابذة علم السياسة في هذا الكون الفسيح ، وفي ظل ثورة معلوماتية رهيبة جعلتهم يلمون بكل صغيرة وكبيرة حول العالم؛ بأنه غزو.
ومن هنا أنت تفتقر إلى الفهم الصحيح للوضع القانوني لهذه الحالة، بل أنك بهذه الطريقة تقوم بعملية نشر ثقافة خاطئة إلى القراء...
والصحيح أن الحرب قامت بين متمردين أرادوا إعادة تقسيم اليمن بعد توحده من جهة، وبين حكومة هذا البلد التي يجب عليها الدفاع عن وحدة الوطن قانونيا ودستورياً من جهة أخرى... وتعلم أنت تماماً أن قرار الحرب والانفصال لم يكن حتى قرار حزبي، بل أنه كان قرار مجموعة في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني.
فاتحد الشعب اليمني ووقف مع الحكومة في مواجهة التمرد فتم دحر التمرد بعد أن خسر اليمن الكثير من موارده المادية والبشرية.... وفي الرابط التالي ستجد بعض أسماء شخصيات من أبناء الجنوب كانوا هم مع الآلاف من ابناء الجنوب في مقدمة المدافعين عن الوحدة ... فهل هؤلاء أيضاً غزاه!!!!!!!!!
أنظر المقال الصحفي الذي في أسفل المشاركة على الرابط التالي
تياران يتجاذبان السقيفة السياسية.... فمع من تكون أنت؟؟ - الصفحة 4 - سقيفة الشبامي
اقتباس :
|
الفقرة الثانية من تعقيبك أنضر ردي على الأخ شاهين.شكرا لك .
|
حسناً لنذهب إلى هناك ....
اقتباس :
|
الحكام الحاليين لليمن صار لهم أكثر من ثلاثين عاما ولم يحققوا لا للشمال قبل الوحدة ولا لدولة الوحدة لا الأمن ولا العدل ، التنمية الإقتصادية في أدنى مستوياتها.وتقارير الإمم المتحدة تؤكد أن اليمن من البلدان الأقل نموا والأكثر فشلا، وحالها قريب من حال أفغانستان والسودان، وأحسن حالا من الصومال.
|
وتقارير الأمم المتحدة تدعوا إلى التمسك بالخيار الديمقراطي كمخرج للبلاد من أزمتها، فهل ستكف أنت عن الدعوة إلى الفتنة المناطقية والمذهبية وتقتنع بصوت الأمم المتحدة؟.
إن ما يمكن أن يُحّول اليمن إلى دولة فاشلة هي الصراعات المذهبية والمناطقية التي قد تتسبب في انهيار الدولة ونجد أنفسنا في وضع الدولة الفاشلة كحالة الصومال أو أفغانستان ... تلك الدول التي تحذرنا من الفشل مثلها يا أخ عامر ....
الوضع الاقتصادي سيئ لكنه يحتاج إلى إصلاح الخلل ، لا إلى تدمير الدولة، ومع ذلك ليست الصورة بهذه القتامة في اليمن يا حاج عامر وإليك بعض المؤشرات التي قد تزين بها عقلك...
ارتفع متوسط الدخل القومي للفرد من 360 دولار عام 1996 إلى 936 دولار عام 2006
انخفظ الدين العام الخارجي من 5,622.00 مليار دولار في عام 1996 إلى 4,717.00 مليار دولار في عام 2006
ارتفع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي من مليار دولار في عام 1996 إلى 7,513.70 مليار دولار في عام 2006، ومن المعروف أن هذا الاحتياطي كان قد وصل في عام 1992 إلى 180 مليون دولار فقط ....فتأمل الفرق وأين نحن من الفشل الآن مقارنة بذلك الوقت...
180 مليون دولار يعني لا تغطي مستوردات البلاد لمدة أسبوع من الغذاء في تلك الفترة..
ارتفعت نسبة الصادرات من المواد الغذائية من 45.81 مليون دولار في عام 1996، إلى 302.27 مليون دولار في عام 2006
المصادر: صندوق النقد العربي
طµظ†ط¯ظˆظ‚ ط§ظ„ظ†ظ‚ط¯ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ
وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهد اليمن منذ عام 1990 إقامة الآلاف من المنشئات في مختلف مجالات التنمية، وتمديد آلاف الكيلومترات من الطرق المسفلتة، وإنشاء 8 جامعات حكومية، ويجري العمل على إقامة جامعات أخرى في البلاد، وعلى المستوى السياسي بلغ عدد الجمعيات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني أكثر من 4500 مؤسسة ، كل هذا في ظل إقتصاد هو أساساً ضعيف وإنتاج البلاد من البترول لا تتعدى 400 ألف برميل في اليوم، وجزء كبير منه يذهب للشركات الأجنبية.
هذا لا يعني كيل المديح للحكومة الحالية وغظ الطرف عن الفساد المستشري فيها، فالفساد جريمة كبرى لا ينبغي السكوت عليه أو تبريره، والنظام الحاكم يتحمل كامل المسؤولية في تطهير البلاد منه، وينبغي للفساد خصوصاًُ في وضع مثل بلادنا موارده محدودة.....
والتصدي للفساد من خلال التغيير السلمي للنظام السياسي أو إجباره على تنفيذ تطلعات الناس من خلال المؤسسات المعنية بالتغيير بالطرق الحديقة والقانونية التي تحفظ للبلد أمنها وتحفظ للناس دمائهم، ينبغي الدعوة إلى تجميع الصفوف خلف مشروع وطني شامل تشترك فيه السلطة والمعارضة لإخراج اليمني من وضعه الراهن إلى الوضع الذي يحقق للشعب اليمني أهدافه العادلة..
لكننا يا أخي لم نصل إلى هذه الدرجة من السوء حتى يكون البديل هو الانفصال الذي سيشعل الحرب في كل زاوية... فالغلاء عالمي، وفي كل بلاد العالم الناس تشكي الغلاء، وفي بلادنا حيث الموارد شحيحة يزيد الفساد من معاناة الناس، لكن بالرغم من ذلك لم نصل إلى هذه الدرجة من السوء....
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ((من قال هلك القوم فهو أهلكهم)) أو كما قال..
علينا أن نتحدث عن واقعنا بشيئ من الصدق، حرصاً على الحفاظ على ما قد تحقق وطلباً في تنفيذ ما لم يتم تحقيقه، فهكذا يتم تقويم الأمور وتصويب السيئ منها ... لا بالعويل والتهويل الباطل بالكذب والافتراء على حقائق موجودة ومشاهدة بالعين المجردة... الفقر موجود صحيح ونحن ببحاجة إلى معالجة له من خلال المؤسسات، ومن واجبك إن كنت من المثقفين فعلاً أن تعمل على تنوير الطريق للناس لتعرف كيف تمارس حقها القانوني بشكل صحيح، بدل أن تقوم بالعمل على تجهيل الناس وحجب الحقائق عنهم لجرهم خلف مشروع هدام ومدمر يستبدل الوسائل العصرية في التحديث والتغيير بوسائل بدائية تقوم على العصبية المناطقية والمذهبية!! .....
ما هكذا تورد الإبل يا عامر .... أنت يجب أن يكون لك من اسمك نصيب يا أخي .... فقم لدعوة الناس لعمارة البلاد وإصلاح ما تخرب ، وأن يشدوا على أيادي المعمرين في الأرض والضرب على يد المخربين ....لكنك تدعوهم بدلاً عن ذلك إلى تخريب الدولة فتقول لهم لا شيء في هذه البلاد الهالكة الخاربة الميتة المتعفنة يستحق الخوف عليه، فهلموا إلى الفوضى لنقسم البلد وندمر الموجود حتى نبني مستقبل أفضل في عالم المجهول !!!!!
اقتباس :
|
.لو كان الحكام الحاليين لديهم المقدرة والأهلية العلمية والعملية والأخلاقية لكان فعلوا ذلك منذ سنين،ولكنهم فاشلون وفاسدين وغير مؤهلين أخلاقيا للحكم.والذي جمعهم لحكم اليمن هو لعبة الفساد ورغبة كل واحد منهم أن يكون غنيا، وأن يتصرف كما يشاء، ينهب، يسلب ، يختلس، يقتل،يفسد أخلاقيا..الخ والرئيس نفسه لا يستطيع عمل اي شيئ مع العصابة
|
عصابة فساد تستحوذ على مجمل القرارات السياسية نعم كلامك صحيح.. لكن تعال نتصدى لها ونتحدث عن فسادها وأساليب التخلص منها بدل الدعوة إلى الفتنة بين الناس، هل تقدر على هذا؟
تحدثت عن القتل وكأنه ماركة مسجلة باسم الشمال!! يا سيدي لو جاز لنا المقارنة بين الأنظمة السياسية التي حكمت الشمال منذ قيام الثورة، لما وجدنا ما يحصل في الشمال طوال تاريخه ذاك مثلما حصل في 13 يناير .... وليست المشكلة هنا مرتبطة بالجنوب كأناس يعشون في هذا الجزء من العالم، فالعنف ظاهرة عالمية ليست مرتبطة لا بشمال ولا بجنوب. وهذه ألمانيا النازية تعيش في أوج مجدها وازدهارها، وهي اليوم في مقدمة الدول الديمقراطية .... العقل زينة يا عامر كن واقعي الله يهديك.....
اقتباس :
|
هنالك زعماء سبقوه أتوا الى السلطة بعد معاناة وسجون وتحصيل علمي وتهذيب أخلاقي، وهذا حال الرئيس السلال، والإرياني،حيث سجنا من قبل دولة الائمة لعدة سنين،وكان سبب سجنهما سياسي، أي عندما اشتركا في إنقلاب 1948م على الإمام يحي، وقد فشل ذلك الإنقلاب.وليس هنالك مكانا أعظم من السجن يعلم الإنسان الكثير والكثير، وهذا أحد أسباب عدم فسادهما المالي،عندما حكما بعد قيام الجمهورية،لإن غرضهما من الثورة ضد دولة الائمة كان الإصلاح والتغيير، حيث لم يجد الناس أية ثروات معهما أو مع اقربائهما عندما ابعدا عن السلطة.بالنسبة للحمدي فقد أتى من عائلة قضاة محترمة،وكان يمتلك قيم نبيلة مثل النزاهة، وحب عمل الخير،والأحلام والاهداف البعيدة النبيلة،لبناء يمن حديث ومتطور،وهذا ماجعله يقوم بإنقلاب أبيض على الرئيس الإرياني،وكان سبب الإنقلاب رغبته في إصلاح الأوضاع، والسبب أن الإرياني برغم نزاهته إلا أنه لم يكن مسيطر على الوضع.وقد حاول اصلاح الأوضاع بقدر المستطاع ونجح في تطوير الإقتصاد وبدأت الأمور تسير سيرا حسنا، ولكن القدر عاجله بسرعة، وقتل ولم يمر على حكمه أكثر من 3 سنوات.
|
إذا فمثلما أتى السلال والإرياني والحمدي .... سيأتي غيرهم... فما بالك أحياناً تقوم بشيطنة الشمال وكأن الشر لم يخلق على وجه الأرض إلا في هذه البقعة؟؟
يا سيدي الآن لدينا مؤسسات حزبية ندعوا إلى دعمها، فهي مفتاح التغير للوضع الراهن، فتدعونا أنت إلى مؤسسات مذهبية ومناطقية !!!
اقتباس :
|
المشكلة الثانية:شعب الشمال أغلبه متقبل للفساد ومتعايش معه
|
ما شاء الله ، لا فعلاً متابع، طبعاً مقاومة الفساد إذا لم تقوم بطريقتك الخاصة، فهي قبول مبطن للفساد!! لكن أن يستند الشعب على الأحزاب والوسائل السياسية المعروفة اليوم فهذا غير وارد عندك!!!
يا عزيز الشعب اليمني من أقصى شماله إلى أقصى الجنوب أصبح لديه مؤسسات جزبية ونقابية تمكنه من ممارسة نشاطه من خلالها، ويستطيع أن يسمع صوته للحاكم أو غيره، ومن خلال الانتخاب يسعى الجميع إلى التغيير، أنت تكثر استخدام هذه الصطلحات شمال جنوب، وهذا لأسباب قد أوضحنا أهدافها في أكثر من مكان ... أنتم تحاولون إيجاد اختلالفات في كل شيىء، لا لشيء إلا لزرع فتنة لعن الله من أيقضها.
اقتباس :
|
.والشمال فيه جماعتين أساسيتين، الجماعة الحاكمة المكونة من زيود حاشد وبكيل وما حولهما،والعصبيات التي تقف ورائها، وهم مسيطرون على مفاصل الدولة، وهذه الجماعة منغلقة ولا تحب التغيير بل وتقاومه بسبب عزلتها الطويلة عن العالم في المناطق الداخلية،وبسبب أفكار الائمة التي زرعوها في نفوسهم، بحيث جعلوهم يشكون في أي واحد لا لا ينتمي اليهم، سواء كان يمنيا شافعيا، أو عربيا أو مسلما،
|
هذا هو الوجه الحقيقي لكم..... فتنة مذهبية على اصولها الواضحة...
لست مضطراً للخوض معك في الحديث بهذا المستوى من الضحالة، ولكنني سأجاريك لأضعك أمام حقائق الواقع التي تزيدك إزدراءً في نظر الآخرين أكثر مما أنت فيه.. فمن يحمل هذه العقول ويعيش في الألفية الثالثة فعلاً يستحق الشفقة، ولكن لا بأس من تحذير الناس من طرحه حتى يتقي الناس شر الوقوع في جهله....وردي سيكون في ما سأرد به تباعاً على بعض الاقتباسات القادمة..
اقتباس :
|
وهم يضهرون عادة ما لا يبطنون (عقيدة التقية الشيعية) وهم يكرهون كل سني.
|
عندما يخوض الرويبضات في شؤون العامة فهكذا يكون طرحهم.. أما العقلاء فلا ينبغي أن يكون طرحهم إلا مبنياً على وقائع مبينة وشواهد مُعاشة يستدل بها المرئ في إصدار أحكامه تجاههها...
اقتباس :
|
الجماعة الثانية هم الشوافع (البيضاء،مارب، إب، تعز، وتهامة وريمة).هذه الجماعة مهمشة ومحكومة من قبل الجماعة الأخرى، وبرغم أنهم ميالين للتمدن والتطوير والتغيير، الا أنه غير مسموح لهم بذلك،ولا توجد لهم إلى حد الآن اية عصبية فعالة حزبية أو قبلية أو مناطقية،
|
ههههههههه 7 حقائب وزارية الآن لمحافظة إب الرائعة التي ما عرفت الفكر المناطقي أو المذهبي المتخلف هذا طوال تاريخها، ولا أظن أصحاب هذه المحافظة سعيدين برؤيتك تتحدث بهذه الطريقة عن مكانتهم ورؤيتم للقضايا الراهنة في البلاد. وبعد إب نجد 5 حقائب وزارية لمحافظة تعز التي لا تقل روعة عن الأولى في نظر كل يمني، ومن محافظة ذمار التي تُعد مذهبياً زيدية وفق رؤيتك بالتأكيد لها مقعد وزاري واحد ... بقية المقاعد تتوزع على محافظات جنوبنا الغالي وبقية المحافظات الأخرى... ثم نجد أن محافظي المحافظات جميعها منتخبون من قبل أبناء محافظاتهم، والمجالس المحلية منتحبة أيضاً، وأعضاء البرلمان اليمني منتخبون ويمثلون كل مناطق اليمن، ورئيس الدولة ليس زيدي المذهب والكل يعرف هذا ولا أدري كيف يتم تصنيفه على هذا النحو، ثم نجد رؤساء الجامعات اليمنية كلها تشغلها كفاءات يمنية غالباً ما يكون من يشغل منصب الرئيس من أبناء المحافظة، عدن محافظة ذمار فرئيسها من أبناء اليمن من محافظة تعز، ومن محافظة حضرموت ثلاثة رؤساء جامعات يمنية هي جامعة:إب، وحضرموت، وعدن.... فأين بتسبح يا سيد عامر...؟
ملحوظة هامة: كما تلاحظون فإن الكلام يأخذ بعضه، ومن يقرأ طريقة ردي قد يتبادر إلى ذهنه بأننا ممن يجرمون أو لديهم صورة سيئة عن المذهب الزيدي، فالمذهب الزيدي من أرقى المذاهب الفقهية ومن أفضلها اعتدالاً ومن أراد التعرف عليه فلا يذهب إلا إلى مصادر وآراء من يؤخذ برأيهم من العلماء....
كما وأنى لا أحبذ الخوض في أحاديث بهذه الطريقة التي يستحي المرئ أن يتحدث بها، إن التخندق حول المناطقية والمذهبية لهو دلالة جهل وحقد لا يُشرف أي شخص أن يلجأ إليها لحل مشكلات (سياسية)..
أعتذر عن الإطالة .... لكن عسى الله يتقبل جهدنا هذا في محاربة هذه الفتن الكريهة