07-09-2009, 02:39 PM
|
#42
|
حال قيادي
|
أستاذ مسرور ؛
لا أخفيك بأنني ألذّ لمثل هذه النقاشات الأدبية ,,, ولكنني عانيت من البعض وللاسف بأنهم من الكبار هنا , عانيت تفسيراتهم وهجومهم بمجرد أن وصفت موقف وذكرت فيه
نقش الحناء ,,, ورائحته ووصفت بعض الأمور التي لم أخرج عن الذوق والأدب , وقتها اتهموني بأنني أثير غريزة الشباب وأعاني من مرض نفسي ونصحوني بمراجعة طبيب !!!! تفاجأت من موقفهم هذا ......وآلمنـــي كثيرًا .
سأتداخل الآن وأمري لله والله يستر :
استاذي الفاضل ......
للحب ذكرى ورائحة ...السقيفة مكان ....ولكل مكان رائحة ....وللرائحة ارتباطات عاطفية مثل ماهي ارتباطات الأم بطفلها حينما تضمه الى حضنها ,,, فإنه بمجرد أن يشمم رائحتها يهدأ مثلما هي تشعر برغبة قوية وحنان عظيـــــــم حينما تشم رائحة طفلها العبقة الجميلة ,,, لماذا ياترى ؟؟؟؟؟
الجواب لانها تحبّه ........بالتأكيد
اذا الطفل يستكين بين ذراعي أمه ,,, كذلك يستكين المحب .... حينما يشم رائحة تذكره بحبيبه ...ان كان عطر أو رائحة جسمه بالرائحة تتحرك عواطفنا استاذي الفاضل ....
ومن يحب السقيفة وأهلها (حلانها) يشتاق لهم واذا هبت رائحة جميلة ستذكره وتشعل عاطفته .....ويستكين ...
اما اذا اردت ان تخوض في حب الوطن والأرض وعلاقة الرائحة في اثارة العاطفة والمحبة له فإنني لن اجد صعوبة في ذلك لاذكرك برائحة الارض بعد المطر !!!!!
نعم ما أطول النسيان ,, وما أقصر الحب .....
الحديث يثير شجون وذكريات .
أخيرًا شكرا لك لانك تكتب وتتواصل مع السقيفة و"حلانها" ,,, ولكن أليسَ من الطبيعي أن نشرئب الى اخبارك وانت في الوطن الغالي علينا ,,, اننا نصبو الى مشاهدة مواضيعك وليست ردودك فقط (برغم جمالها ) ........
مع أرّق وأجمل تحية خاصة لك وللجميع .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عفاف ; 07-09-2009 الساعة 02:43 PM
|
|
|