قنبلة جديدة تتفجر في عالم الطب
أبحاث أولية اعلنها الدكتور كريم نايرنيا
محورها تخليق الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية
والمسألة تجارب ناجحة على الجرذان ، وابتدائية على الخلايا البشرية
و معلوم لدى أهل المعرفة ان الخلية الجذعية البشرية تحمل 46 كروموزوما .. بينما الخلية المنوية او البويضة الانثوية البشرية تحمل فقط 23 كروموزوما
و يبدو أن مجال الخلايا الجذعية سيتطور سراعا بالطب الى مضمار فسيح لا يحده حد
نجاح العلماء في انتاج الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية يبشر أصحاب العقم التام ( الذين لا تنتج اجسامهم الحيوان المنوي إطلاقا )
و يفتح لهم باب الأمل في انجاب أطفال من أصلابهم !! أو من ظهورهم
سيكون البون شاسعا بين طفل الانبوب و هذا الطفل الجديد الذي قد يكون لرجل يئس تماما من كونه سينجب يوما ما ..
طبعا أهل التدين تحدثوا محذرين من هذا العبث العلمي والمساس بقدسية الانساب
رغم الاختلاف الواضح بين عملية الاستنساخ التي يمكن أن تصنع نسخة مطابقة تماما لانسان .. وعملية الانجاب من ذكر وأنثى .. حتى لو جاءت بهذه الطريقة الجديدة ( استنبات الحيوان المنوي )
على الاقل
العلماء أعلنوا فشلهم في استنبات الحيوانات المنوية من خلايا جذعية أنثوية !!! فقط من خلايا الذكور الجذعية
و غدا سيأتي من أهل الدين رجال واعين وسوف يسمحون بهذا ضمن اشتراطات شرعية منطقية .. تضمن سلامة النسب و معنى الانتساب !!
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا .. فانفعنا بما علمتنا .. آمين