عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2009, 10:37 PM   #3
شاهين
حال نشيط

افتراضي

(لو تمالأ أهل صنعاء لقتلتهم أجمعين)
السبت, 18-يوليو-2009
نبـأ نيوز- عبد الجبار سعد -
"إنماجزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض .. ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم" صدق الله العظيم
وقتل سبعة رجال من صنعاء غلاما فقتلهم سيدنا الفاروق رضي الله عنه جميعا به وقال "لو تمالأ أهل صنعاء على قتل رجل لقتلتهم أجمعين".
وعندما قتل الخوارج من أصحاب حروراء ابن الصحابي رضي الله عنه خباب ابن الأرت قال لهم سيدما الامام علي عليه السلام أخرجوا لنا القاتل من بينكم فقالوا كلنا قتله فقال لأصحابه قاتلوهم فقتلوهم عن آخرهم إلآ من فر منهم ناجيا بنفسه .
****
ان القتل والتحريض على القتل والممالأة فيه كله قتل وقتل بنفس الدرجة فهل يدرك هذا هؤلاء المتحمسون للحريات المدنية وحرية الصحافة هل يدركون مساهمة هذه الحريات غير المنضبطة في إيصال الناس إلى ما وصلوا إليه من تقتيل للأبرياء .. هل سمع الناس حديث الناجي الوحيد من مجزرة كلاب الموساد المسعورة .
هل يدرك الجميع من أنصار الحرية الصحفية الإباحية وحريات المجتمع المدني في النضال السلمي أن البدايات كانت هكذا حتى وصلت الى القتل المتعمد لأبناء اليمن البسطاء على الهوية .
هل يدركون أن هذه هي النتيجة الحتمية لقول بعضهم أن هناك شعب جنوبي متحضر ربته الملكة اليزابيث أو طهرته ملائكة بريطانيا ليكون سيدا ومميزا ومترفعا على بقية أبناء اليمن البسطاء.
كلهم قتله كل من أغرى أهل الفتنة للوصول الى القتل هم قتلة
وكل من أغرى أهل التميز للوصول الى هذا التميز العنصري هم عنصريون ومحرضون على العنصرية.
وكل من هونوا على الناس الفتنة والدخول فيها هم أهل الفتنة والمعينون عليها والفتنة أكبر من القتل والفتنة أشد من القتل ,,
****
ولذا فلا نرى الآن إلا طريقا واحدا للحد من كل هذا وهو إعلان حالة طوارئ شاملة في البلاد والتعامل مع هذا الوضع الشاذ بما يليق به.. وكل من اعتبر ذلك وضعا غير طبيعي فينبغي إسكاته لأن مراده إنفاق بضاعة الموساد الإسرائيلي التي لم تنفق عبر عصور ووجدت لها الآن سوقا رائجا في أوساط الكلاب المسعورة.
نحن ابناء أمة واحدة ودين واحد وعنصر واحد وتاريخ واحد ومن ادعى غير ذلك فعليه أن يلحق بأهله الذين هم غيرنا..
****
كان الرجل يخرج من صنعاء أو بيحان او المهرة أو صعدة أو حجة أو حضرموت أو شبوة أو الضالع أو الحديدة أو تعز او غيرها من بلاد اليمن الكبير وينزل إلى عدن المستعمرة البريطانية فلا يوقفه أحد ويعيش فيها فلا يسأله أحد ولا يطرده أحد يتجر فيها ويتزوج ويعمل ولا يسأله أحد وتواصلت أرحام اليمنيين واختلطت دماؤهم ولحومهم ببعضهم.. ثم هؤلاء القتلة المسعورون يريدون أن يقطعوا هذه الأرحام واكتشفوا بعد أن انتهى الزمان أنهم كانوا أمة نزلت من السماء السافلة إلى أعشاش الفجور.. فسحقا لهم أجمعين..
هذه الكلاب المسعورة ليس لها عند الله والناس إلا القتل.. وتخليص البلاد والعباد من شرهم وفجورهم وسفالاتهم....
  رد مع اقتباس