[أبوعوض الشبامي]

.

هناك قصص واقعية كثيرة يرويها ابناء حضرموت وهي تمثل التناقض والاختلافات في السلوك والتربية والقيم بين ابناء حضرموت وبين ابناء الشمال..!!

ومن تلك القصص كيف يأتي احدهم من ابناء الشمال ويستأجر محلا تجاريا ثم بعد حين يقفل المحل و يتركه فارغا وينتقل الى محافظة او مديرية أخرى ولا يلتزم بدفع ايجار المحل المقفل ويلجأ الحضرمي مالك العمارة أو المحل الى الشرطة ويقدم بلاغا وبعد المهلة يقوم بأمر من الشرطة بكسر قفل المحل و يكتشف أن المحل فارغا لا يحتوي إلا على بطانية (( عفنة )) كان الشمالي ينام عليها .

وبعد حين يعود الشمالي مرة أخرى ويقدم بلاغا على صاحب المحل بأنه كسر المحل واستولى على ممتلكاته وبضاعته التي يقدرها من خياله ب 2مليون ريال .
ويستعين بالضباط الشماليين ويرشيهم ليبتز صاحب المحل من اجل المال.

وهذه النماذج من تلك القصص كثيرة وهي نوعا من ابتزاز المواطن الحضرمي والاستيلاء على امواله بطرق غير شرعية بمساعدة الاجهزة الامنية الشمالية المتواطئة مع الشماليين ... !!

فلاعجب ان تولدت حالة من الكراهية والغضب والرفض لهذه الوحدة المزعومة وبكل اشكالها ومسمياتها ...!!

انه الفارق الكبير والتاقض بين السلوك الحضاري وبين الفوضى ... بين القيم والاخلاق ، وبين اللصوصية والسطو ...!!



..


.