الموضوع: خاطره من كيمو
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-31-2009, 12:00 PM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كيمو [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كثيرا ما يتحدث القراء عن الادب
وكثيرا ما يبحث الهواه عن الادب
يبحثون عن الشعر
يبحثون عن تلك الاسطر والكلمات المفعمه باحرف اللغه الام
يجدون ما يبحثون وعلى الانترت يحتل القسم الادبي مكانا لا يشق له غبار في جميع المنتديات
وعذب الكلام هنا واحد من تلك المثاليات
هل كان الحرف يوما سبيلا للتوراي خلفه
ام صرنا في زمن يستغل فيه كل شي حتى الحرف
ام انه لا يهمنا ممن ناخذ
ولمن نقرا
المهم عندنا ماذا نقرا وماذا نتعلم
ولكن ان تشرب العسل من كاس نظيفه تختلف فائدته معك من ان تشربه من كاس مليئه بالاوساخ والقاذورات
هو في النهايه عسل مصفى وسينتهي بك التذوق الى انك تذوقت عسلا مصفى
لكن لن تنعم كثيرا بذلك الذي شربته من الكاس الاخيره لما قد رايته من اشياء لا تحبها نفسك الادبيه

هكذ هي العاطفه الادبيه

تحياتي

اقتباس :
هكذا هي العاطفة الأدبية

رأى أحد المتشددين أو المحاسبين على النّوايا رجلا يقود راحلة محملة بتمر ودقيق أراد أن يتفضل به على نفر من فقراء المدينة فقابله المتشدد وعرف مقصده فسأله:
ــ هل تعرف عن صفاء وصحة عقيدة هؤلاء الفقراء؟ . أجاب المتصدق:لا ، لا أعرف . فأخذ المتشدد خطام الراحلة قائلا: الحمد لله أن دلّك على طريق الخير ، نحن نعرف عن فقراء لايشركون بالله ، فقاد الراحلة والمتصدّق صامت لا يدري ماذا يقول.
هناك من يتوارى خلف الحرف وهناك من ينطق بالحرف كلمة صادقة من وجدان صادق ، يحدد ذلك القارىء ، أما إذا ما وقف مفسر ، متشدد همّه التّشكيك بين الحرف والمتلقّي ، هذا في أحسن الأحوال وفي أسوأها أن يكون عاجزا عن المجاراة ، حاقدا على عباد الله ، يتخذ من التشكيك والتأويل منهجا لإرضاء نقص أو عجز أو عقدة ، فإن العسل وإن كان في كأس نظيف فشاربه ربما يتوهّم أن الكأس ملوّث نظرا للتلوّث الذي لحق به نتيجة التّشكيك ، ويكون محقّا عندما يكون متأكدا بنفسه لا متأثرا بقول غيره.
هذ ما لا حظته خلال عمر ليس بالقصير في بعض الكتابات والردود والأمزجة الشّاذّة الغريبة.
موضوع جميل ، دقيق كجمال أسلوب صاحبة ودقّة تصويبه.
شكرا يا كيمو
التوقيع :
  رد مع اقتباس