قبل قيام الوحدة بقليل حزم الكثير أمتعته وهاجر إلى شمال الوطن هاربين من الفقر والقهر ولا شفنا حد من أخواننا الشماليين هناك كان يتحدث بعنصرية عن أخوانه الجنوبيين
كانوا يشفوا اننا ظلمنا من حكومتنا ومن الحزب فوقفوا معنا
وكلهم في الشمال كانوا ناس معتمدين على أملاكهم الخاصة اللي حرمنا منها في الجنوب
اللي عنده بقالة واللي عنده سيارة وثنتين وبيت وبيتين واللي عنده مزرعة واللي عنده المصنع حتى البدو في الصحراء كل واحد معه ألوف من الماشية
ونحن ربنا كما خلقتنا!
وبعد أن من الله علينا بالوحدة وشفنا خيرها نسي بعض الناس الحالة الي كنا فيها وأصبحو ينعقون مثل الغربان ضد كل شي في الوطن
يقولون أنهم حريصين على مصالحنا وهم أشر الناس عندما ينكرون الحق ويتبجحون على أخوة اسقبلونا بحفاوة ووفرو لنا الأمن والأمان في الوقت اللي كنا فيه نزاحمهم أرزاقهم
شاركونا الهم والفقر وأتو بأموالهم لمدننا وأحيوها بالحركة والتجارة حتى المباني في مدننا لا تقل اليوم في جمالها روعتها عن التي في العاصمة صنعاء
وقالوا أيه؟ قال شكل المباني هذه غيرت المعالم الحضارية لعدن والجنوب!
يعني المبانية الخشبية الي كانت تتميز بها مدينة عدن هي المعلم الحضاري الي يريدونه فيها؟
حتى التاريخ أصبح اليوم كل واحد يفخر بتراث محافظته باسمها ولا يبالي في حين ان المحافظات في السابق كانت مجرد أرقام 1،2،3،4،5،6