[عاشق الحرية]

للأسف باليمن ماأسهل أن يصل العضو إلى مجلس النواب سوى عن طريق القبيلة أو عصابة أوأي حزب .وصار السلطة التشريعية مرتع للوساطات والمحسوبية بدل ماكانت وسيلة رقابية على أختها التنفيذية.وبدل مانفتخر أمام الأمم بمجلسنا الموقر صار العالم يستهزى بمجلسنا ,والقرارت التي يصدرها ميتة لاحياة فيها كون الذي يصدر ينتهك حرمتها قبل أن تنفض الجلسة .ولكن لي عتاب على الشعوب التي تدلي بصوتها لمن يستحق ومن لايستحق .
من يتابع جلسات المجلس يرى أن هناك أعضاء فاعلين ومناقشاتهم وأسلوبهم في طرح مواضيعهم راقي لكنهم يعتدون بالاصابع لايتجازو العشرة أشخاص وهم من محافظات مختلفة حتى لايقولون علينا أننا عنصريون، وأنا شخصياً أكن لهم كل الحب والأحترام مع أني لا أنتمي لأي حزب أو أميل لأي تيار سياسي كون السياسية لايفهم معناها الأالحزب الحاكم,الذي تفرد بكل شي في بلادنا حتى المصطلحات صارت تؤول على حسب المزاج عندهم،حتى صرنا نحب أوطان غير أوطاننا كونها تسقينا من حنانها بعد مافقدنا في وطننا الغالي لكننا راجعون بإذن الله إذا أرد المولى.
ونسأل من الله التوفيق للجميع