08-05-2009, 12:42 AM
|
#2
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الحرب السادسة اندلعت فعلياً
الحوثيون يسيطرون على مجمع مديرية شدا..وترقب لسقوط الملاحيظ
الثلاثاء 04 أغسطس-آب 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
علم " مأرب برس " من مصادر محلية ان الحوثين سيطروا بشكل كامل على المجمع الحكومي بمديرية شدا بعد معارك شرسة مع قوات الأمن هناك، وقالت تلك المصادر ان عشرات الجثث لا زالت مرمية في محيط وداخل المجمع الحكومي.
كما سيطر الحوثيين على منطقة المثلث التي تربط بين ثلاث مديريات في صعدة هي رازح وشدا والملاحيظ، لتكون تلك المديريات قد شارفت على الوقوع بأيدي الحوثيين، نظراً لصعوبة وصول الإمدادات والتعزيزات العسكرية، كما ان الكثير من جرحي الجيش لا يستطيعون تلقي العلاج او نقلهم الى مستشفيات صنعاء، بسبب حصار الحوثيين لهم .
ووصل يوم امس الى المستشفي العسكري بصنعاء عدد من القتلى والجرحي من افراد وضباط الجيش بعد سقوطهم في معارك بشدا والملاحيظ، وقال احدهم لـ" مأرب برس " انه تم إسعافهم عبر المناطق المحاذية للسعودية بعد ان قطع الحوثيين جميع الطرق المؤدية الى صنعاء.
فيما ذكرت مصادر محلية ان عدد من الضباط والجنود قد هربوا من المواجهات الشرسة الدائرة حالياً في الملاحيظ الى السعودية، بعد ان كثف الحوثيين هجماتهم وشددوا الحصار وقطعوا وصول أي إمدادات الى القوات المتواجدة في مناطق الحرب.
وتشهد منطقة الحصامة مواجهات هي الأعنف بين الجيش والحوثيين حيث تمكن الحوثي مساء الامس من صد الجيش من الدخول الى الحصامة بعد سيطرت الكاملة على جبل ( تويلق ) المشترك بين اليمن والسعودية، وكان الحوثيين قد سيطروا على الجبل بعد معارك دامية قتل فيها العشرات من الطرفين .
وأكدت مصادر متطابقة هناك ان قتالا عنيفا شهدته المنطقة طوال الاربعة الايام الماضية لموقع منطقة الحصامة الاستراتيجي المحاذية للسعودية .
وكان الحوثييون قد سيطروا يوم الاربعاء الماضي على مديرية غمر بعد ان طردوا الشيخ علي ظافر وأتباعه من المديرية، ومن المرجح ان تسقط عدد من المديريات الاخري في ايدهم وتعد مديرية الملاحيظ هي الاقرب لذلك.
-----------------------------------------------
أتهم السلطة بمحاورة القراصنة والقتلة والخاطفين
المشترك يتهم السلطة بتوسيع دائرة العنف في المحافظات وجر البلاد نحو مصير دموي كارثي مجهول
الثلاثاء 04 أغسطس-آب 2009 الساعة 10 مساءً / مارب برس- صنعاء
حذر المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية السلطة وحكومتها من مخاطر التداعيات الكارثية لسياساتها التي وصفها بـ"العبثية وغير المسؤولة" تجاه القضايا المصيرية الملتهبة في البلاد.
وأكد مجلس المشترك الأعلى التأكيد على موقفة المبدئي المناهض لنهج القوة والعنف والحروب الأهلية بمختلف أشكالها ومن أي طرف كان، محملاً السلطة كامل المسؤولية عن تلك المسارات التصعيدية للأزمة التي قال بأنها باتت تلقي بضلالها الكئيبة على حاضر ومستقبل الشعب والوطن.
وعبر المشترك عن آسفة البالغ للخطاب الحكومي الرسمي باتجاه التخوين والتحريض غير المسئول ضد الأحزاب والفعاليات السياسية، معتبرا ذلك الخطاب محاولة بائسة لتحميل الآخرين تبعات وتداعيات عجز الحكومة وفشلها في إنتاج الحلول السياسية السلمية الضرورية لمعالجة مظاهر الأزمة الوطنية المتفاقمة، بعيداً عن أساليب القمع والعنف والنزوع المتطرف الذي لن يفضي إلا إلى التسريع بالنهايات الكارثية للأوضاع المأزومة في البلاد.
كما حذر من المظاهر التصعيدية العسكرية والأمنية، وتصاعد عمليات القتل والخطف، والممارسات القمعية الدموية، وأعمال العنف والاعتقالات السياسية والمحاكمات التعسفية التي شهدتها العديد من محافظات الجمهورية، باعتبارها آلية عقيمة لن تنتج سوى المزيد من التعقيدات للأزمة الوطنية المتفاقمة في البلاد، وسقوط المزيد من الضحايا وسفك دماء الأبرياء الأمر الذي يوسع من دائرة العنف والثأر والانتقام، وبالتالي جر البلاد نحو مصير دموي كارثي مجهول.
وشدد المشترك على ضرورة سيادة القانون على الجميع واحترام الحقوق والحريات العامة المكفولة دستورياً والإطلاق الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والأحكام السياسية التعسفية بحقهم في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية.
وأكد على الأساليب والوسائل السياسية السلمية كآلية لمعالجة الأوضاع المأزومة في البلاد ، مديناً بشدة عمليات القمع والاعتقالات التعسفية لنشطا الاحتجاجات السلمية وذوي الرأي والناشطين السياسيين والاجتماعيين الذين تكتظ بهم السجون " في الوقت الذي تعجز فيه السلطة عن ملاحقة القراصنة والإرهابيين والخاطفين والقتلة الحقيقيين أو إلقاء القبض عليهم ، وتذهب أبعد من ذلك إلى التفاوض والحوار وعقد الصفقات معهم أو التستر عنهم".
|
|
|
|
|