الكاتب : أبو أسامة السعدي || بتاريخ : الإثنين 03-08-2009
عنوان النص : د. ناصر الخبجي : التلاعب بالألفاظ وقلب الحقائق هدفه النيل من الثورة الجنوبية وليس كل ما يلمع ذهبا:
انتقد القيادي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي ما وصفه بالتلاعب بالألفاظ وقلب الحقائق للنيل من الثورة الشعبية الجماهيرية الجنوبية في إشارة للحوار الذي أجراه معه موقع نيوز يمن ونشرته بعض وسائل الإعلام اليمنية.
وفي رسالة تصويب لبعض الأخطاء التي وردت في الحوار المنشور له في صحيفة النداء نقلاَ عن نيوز يمن لتأكيد موقفه الواضح والصريح من القضايا التي تناولها الحوار..
قال الخبجي في الرسالة التي بعث بها لـ خليج عدن "إن ما تم نشره عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ليس هي المرة الأولى ولا الأخيرة فنحن ندرك أنها تتعامل معنا كخصوم ولكن كلما نشرت تلك الصحف الصفراء أوساخها كلما زادتنا تلاحم وقوة بالتمسك بحقنا ودولتنا والهدف الذي ناضل من أجله الشهداء والجرحى وآلالاف من المعتقلين في زنازين الاحتلال ولا يمكن التراجع عن ذلك" .
وأضاف "إن الغرض من النشر والتلاعب بالألفاظ وقلب الحقائق هو النيل من الثورة الشعبية الجماهيرية الجنوبية التي وجدت لتبقى وتنتصر مهما كان الثمن" .
وأهاب الخبجي بجماهير الثورة السلمية الجنوبية من أن سلطة7/7 لديها كامل الإمكانية من المال والإعلام لقلب وتزييف الحقائق وبث الإشاعات الكاذبة لكي تستهدف مسيرة الثورة السلمية الجنوبية وقيادتها ، معتبرا أن (ليس كل ما يلمع ذهباُ ).
نص التصويب:
* إن مشروع وحدة 22مايو 90م لم يعد لها (الوحدة) أي وجود في الواقع العملي ولا في النفوس ولسنا المسئولين عن تدميرها أو تعميد الوحدة بالدم والقوة العسكرية وما هو قائم بالجنوب هو أسوأ من الاحتلال البريطاني أي بالمعنى الواضح احتلال الجمهورية العربية اليمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية منذ إعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين 27/4/1994م وكان الاحتلال الكامل والشامل للجنوب في 7/7/1994م ومن واجب أبناء الجنوب النضال من أجل التحرر من الاحتلال بالطريقة المناسبة والممكنة اليوم وغداً وإذا كان شعب الجنوب اختار اليوم النضال السلمي فلا يعني أنة الخيار الوحيد, فكل الخيارات مشروعة من أجل الحرية والتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب .
* أما ما يتعلق بأهداف الحركة الشعبية الجماهيرية الجنوبية فالجميع متفق على هدف واحد وكل الدعوات التي تنادي بها قيادات ومكونات الحراك ابتداء باستعادة الدولة والاستقلال والتحرير تذهب إلى نقطة واحدة هي فك الارتباط سلمياً وطرد المحتل واستعادة الدولة .
* ونحن لدينا قناعة كاملة أن أي حلول أدنى من الاستقلال وفك الارتباط لا تجدي نفعاً مع شعب الجنوب الذي عانى ويعاني من نظام الاحتلال منذ 7/7/94م وسوف تقودنا إلى حرب أهلية وهذا ليس تخويف بقدر ما هو حقيقة واقعية ومن لا يريد أن يعرف فعلية أن ينتظر ويتذكر ذلك ....
هذه قناعتنا ونحترم أي قناعات من قبل الآخرين مهما كانت مختلفة أو بعيدة لأن الأيام هي كفيلة بأن تقنعنا أو تقنع الآخرين .
ونحن نؤكد أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة القضايا السياسية وأن القوة العسكرية لا تحل أي مشكلة بقدر ما تأزمها وتزرع الكراهية والعداء بين أبناء الجنوب والشمال.
* ونؤكد تمسكنا بالنضال السلمي كخيار حضاري من أجل استعادة دولة الجنوب والاستقلال الكامل وطرد المحتل من الجنوب.....
* شرعية علي سالم البيض لا زالت قائمة منذ إعلان فك الارتباط في 21/مايو 94م وبعد الحرب الشاملة على الجنوب من قبل رئيس الجمهورية العربية اليمنية معززة هذه الشرعية بقرارات دولية أصدرها المجتمع الدولي أثناء الحرب ودعاء إلى العودة إلى طاولة الحوار بين الأطراف المتنازعة الشمال طرف والجنوب طرف وإشارة إلى رفض الوحدة بالقوة ولا الانفصال بالقوة وهذا دليل على أن ملف الجنوب ما زال مفتوحاً وبحاجة إلى تفعيل تلك القرارات ومن يملك الشرعية القانونية لتفاوض حول ذلك هو علي سالم البيض رئيس دولة الجنوب وهذا ما عبرت عنه الدول التي استضافته أثناء الأزمة والحرب وبعد الحرب ولا زال هو الرئيس الشرعي للجنوب وأكدنا على ذلك في السابق وما زلنا نتمسك بالرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب وقائد مسيرتنا النضالية السلمية لاستعادة الدولة الجنوبية واستقلالها .
* نحن مستعدون لأي تحالف سياسي مع القوى السياسية في الساحة الشمالية على قاعدة فك الأرتباط واستعادة الدولة الجنوبية
عن شبكة خليج عدن