عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2009, 04:15 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في ظل توتر مشوب بالحذر :

الأحد , 9 أغسطس 2009

زنجبار تشيع غدا جثامين ضحايا مواجهات 23 يوليو .. البيض يحذر من مجزرة جديدة والميسري يجتمع بمشائخ أبين

دمون نت / متابعات :

تخيم على مدينة زنجبار بمحافظة أبين أجواء من التوتر المشوب بالحذر عشية تشييع عدد من جثامين شهداء المواجهات التي شهدتها المدينة يوم الخميس 23 يوليو الماضي، خلال قمع الأجهزة الأمنية لمهرجان دعت له قوى الحراك الجنوبي ، وذكرت المعلومات الواردة من هناك ان المئات من أنصار الحراك يتدفقون على زنجبار من مديريات المحافظة ومن محافظات عدن والضالع ولحج وشبوة ، للمشاركة في موكب التشييع والمهرجان الجماهيري المتوقع تنظيمه في المدينة صباح غد الاثنين ، مشيرة إلى ان مجاميع من أنصار الحراك يفترشون الساحات المجاورة لمنزل الشيخ / طارق الفضلي بمدينة زنجبار .

وأشارت مصادر مطلعة إلى ان الترتيبات قد استكملت لمسيرة التشييع التي ستنطلق عقب وصول الجثامين من المستشفى الجمهوري بعدن إلى مدخل مدينة زنجبار ، الذي ستنقل إليه الجثامين الأخرى من مستشفى الرازي بالمدينة ، لتنطلق المسيرة باتجاه المقبرة التي تم تجهيزها لهذا الغرض وسميت بـ ( مقبرة الشهداء ) غرب مدينة زنجبار ، وأكدت المصادر ذاتها ان مهرجانا حاشدا سيتم تنظيمه عقب إتمام عملية دفن الجثامين بحضور قيادات الحراك وأنصاره .

وفي غضون ذلك ذكرت الأنباء الواردة من عاصمة أبين ان تعزيزات عسكرية وأمنية تتدفق على المدينة والمدن والقرى المجاورة لها ، مشيرة إلى ان ارتالا من المصفحات وناقلات الجند شوهدت وهي تتجه صوب زنجبار وجعار .

من جانب آخر حذر نائب الرئيس السابق علي سالم البيض السلطة الرسمية من ارتكاب "مجزرة جديدة" أثناء موكب التشييع.
واعتبر البيض في بيان له تحذيره رسالة إنسانية لجميع الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان للفت عنايتهم بها إلى خطورة الأعمال التي وصفها بالإجرامية التي تمارس ضد شعبه بالجنوب بفعل تعليمات سياسية عليا تقوم بتنفيذها قوات الجيش والأمن المركزي ويذهب ضحيتها كما كل مرة العشرات من أبناء الجنوب".

ومن جهة أخرى نسب موقع ( مأرب برس ) إلى مصادر مطلعة قولها أن لقاء جمع صباح اليوم محافظ محافظة أبين المهندس احمد الميسري, بعدد من شيوخ وأعيان محافظة أبين, في محاولة منه للضغط عليهم, لاستنكار ما يقوم به الفضلي وأتباعه في المحافظة, وإقناعهم بالضغط عليه للكف عن المظاهرات والمهرجانات التي يقوم بها, باعتباره السبب في كل حصل ويحصل في المحافظة,حد وصفه- غير أن تلك المصادر الخاصة بمأرب برس, أكدت أن المشائخ والأعيان أكدوا أن الغالبية منهم خرجوا مستائين من الاتهامات التي وجهها المحافظ للفضلي وأتباعه, حيث طالبه كل من الشيخ محمد سعيد المرقشي, والشيخ محضار الفضلي, بإثبات صحة اتهامه للفضلي بالتسبب في ما حدث الخميس قبل الماضي في زنجبار, وعليهم القيام بالدور الرادع في معاقبته.

مؤكدين له أن ما حدث كان اعتداء سافر من الأمن عليه وعلى حرمة منزله, والمتجمهرين سلميا جوار منزله ذلك اليوم.

" الصورة من الارشيف "

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 08-10-2009 الساعة 04:20 PM
  رد مع اقتباس