يبقـى بيت القصيد
هو أن من فجر حرب 94م بتبعاتها وجوانبها الايجابية والسلبية هم قادة الحزب الاشتراكي أنفسهم بعد أن وجه لهم الشعب ضربة قاضية في إنتخابات 93م ورفضهم تقاسم الكعكة مع السلطة في إئتلاف حكومي آنذاك حتى و أن تم ذلك شكلياً ..
أما من يقل بأن النظام هو من خطط مسبقــاً لشن هذه الحرب فهذا يندرج ضمن المغالطات البهلوانية التي يمارسها بعض أعضاء الحزب المهووسين بالحكم وشهوة السلطة والحكم الشمولي فلا رادع يردعهم ويقف بوجههم سوى العملية الديمقراطية ممثلة بالانتخابات وحرية الرأي والرأي الآخر والتعددية والتبادل السلمي للسلطة ولكنهم من أجل الأحتفاظ بكراسيهم لايتورعون عن أختلاق الأكاذيب ...
لست بصدد الدفاع عن السلطة ولكنه الواقع المعاش الذي تتحطم عليه كل الافتراءات ، و إذا كان الحزب الاشتراكي لم يكن ضد الدعوات الانفصالية لما لم نسمع منه بإدانة مواقف الرؤوس الكبيرة من أعضائه الذين أعلنوا الانفصال في 94
الاخ / وحدوي للأبد
أشكر تفاعلك الدائم معنا في القسم ، وفي أنتظار جديدك مع القرآءة المتأنية والتشعبة بالاحداث الواقعية
وفقك الله وسدد على الخير خطاك
مرة أخرى شكراُ لك.