08-12-2009, 10:39 PM
|
#4
|
شاعر السقيفه
|
في ابداية لابد من وجود النوايا الصادقة لدى مختلف التيارات ولاحزاب السياسية على ختيار النهج الديمقراطي وتفعيلة وطبيقة ولاحتكام لنتائجة وانة هو الحل والمخرج لما تعانية البلاد ..
وليس كما يرى البعض ان الديمقراطية خيار لا رجعة فية مادام نحن نفوز بالاغلبية والحكم ولكن لسنا معة في اليوم الذي نخسر فية هذة المكانة هذا اذا سمحنا بحصول التنافس الحر والشريف والقانوني....؟
وعلى العموم اوضح رايي
هناك مزايا وعيوب لكل من النظامين
ونظام الانتخاب الفردي يودي الى ذهاب اصوات الكثير من الناخبين مهب الرياح..
فمثلاً، دائرة انتخابية يتسابق فيها عشرة مرشحين ؛ وبلغت الأعداد الصحيحة للمقترعين – التي تم احتسابها – عشرة آلاف صوتاً.. ففي حالة استقطاب المرشحين العشرة لجميع الأصوات، فيمكن أن يكون المرشح الحائز على ألف وواحد صوتاً أن يفوز بالمقعد النيابي. ومن الواضح أن الأصوات المحددة للفائز تقل كلما زاد عدد المرشحين المستمرين في التنافس يوم الاقتراع ؛ أي أن ما مجموعه (10%) من الناخبين تقريباً، يمكن أن يكون لهم ممثل في مجلس النواب ؛ والباقون (90%) تقريباً لا ممثل لهم، بل تذهب أصواتهم أدراج الرياح.
كذالك النظام الفردي بنـزعته الطبيعية نحو الفردية ينتج عنها تفرّق المجتمع لا توحده.. خاصة في المجتمعات التي يغلب عليها الطابع العشائري أو القبلي ؛ حيث يتقوقع كلٌ في مكانه وتنتج وتتعمّق المناطقية ؛ ويزداد الأمر سوءً، عندما يكون الوعي الانتخابي متدنياً
لذالك ان ارى ان الظام الاخر(القائمة النسبية) هو الانسب لليمن لانة يتيح فرصة للاحزاب السياسية الصغيرة بالمشاركة في الحياة الديمقراطية....كما انة ينمي الوعي السياسي لدى الناخب ويزيد من اهتمامه بالبرامج والمبادي السياسية للاحزاب بدل الاعتبارات الشخصية والمناطقية الضيقة...
وتقبل خالص تحياتي
|
|
|
|
|