[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

. في أحيان كثيرة تلج الى السقيفة وتجد المناوشات الجميلة التي تغلفها الدعابة الجميلة ..... المناغشة السهلة الغير معقدة الغير متكلفة .. تمر الساعة والساعات وأنت تحبوا حبوا بتمهل أنيق على أقسام السقيفة وتشعر أنك تتلذذ عندما تتصفح الموضوع تلو الآخر وتتحرك بينهم برشاقة عجيبة كأنك تعزف سيمفونية بعينيك عندما تمررها على عبارات الود والمحبة المتبادلة هنا وهناك ..! وأحيانآ تصاب بالصداع وتشعر وأنت في السقيفة كأنك في حلقة خضار تسمع ضجيج ولاترى مفيد !الأعصاب مشدودة والأمزجة معكرة والصوت المنخفض عالي ! تقرأ و لاتفهم ! والتفسيرات مغلوطة ! والقراءات معكوسة ! والشرح قاصر ! والجميع متوتر ! وفيروس الجفاء مسرع ومهرول ينتشر بين الجميع ! كل هذا قد يكون عابر تعودنا عليه في مراحل ! ولكن مايزعج عندما تظهر أنياب البعض .... البعض الذي لم يعتاد إلا الغوص في القاذورات وأعتاد أن يؤجج نيران الخلافات هنا وهناك ! البعض الذي يحاول أن يسجل بعض الإنتصارات الحمقاء بعد أن فشل في معاركه وماأكثرها وكلها معارك لم يخسر فيها أحد غيره ! هؤلاء الذين أختفوا وعادوا وظهرو بمعرفات جديدة لم تكن إلا صورة ممسوخة لمعرفاتهم الحقيقية التي عرفناها وعلمناها وأعتدنا عليها دومآ .. لايستطيعون الظهور وكتابة مايكتبون الآن بمعرفاتهم الحقيقية لأنهم أجبن من أن يقوموا بمواجهة من يريدون مواجهتهم إلا من خلف حجاب وفي ظنهم ان ذلك سيكون حجاب واقي لهم ! الناس تعيش الأيام الأخيرة من هذا الشهر الفضيل شهر شعبان والبعض لازال في شهر إبليس لايفقه ولايعي ولايدرك مانحن فيه من أيام مباركة فضيلة . عسى الله أن يبلغنا وأياكم شهر رمضان الكريم في خير وعافية .. الإخاء سلوك وليس شعار وتظهر حقيقته عند الغضب وعند الإختلاف ! .

شكرا ابا حمزه..

اوضحت الصوره كما يجب أن تكون عليه وبينت لنا كيف يكون الجميل جميل وكيف يكون القبيح قبيح ، والإكثريه هنا تدرك وتستوعب الأمر
لكن البعض منا يتسرع في اصدار الأحكام والأنتقاد دون تمعّن أوتأني ثم تعود الأمور كما كانت عندما تنجلي الرؤيه وهذا شئ صحي "وأما
المسارعين للنيل من السقيفه ومن رموزها لم يفلحوا ولن يفلحوا لأنهم باتوا مكشوفين في صحراء جرداء ولن يجدوا مكان للأحتماء،،،،،

	بريح وبرق لاح بين سحائب ............ ورعد إذا ما هب هاتفه هطل فانبت فيه من غشنض وغشنض ...... ورونق رند والصلندد والأسل