عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2009, 10:48 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لحنة الصليب الاحمر الدولية تبدي قلقها بشأن زيادة حدة المواجهات المسلحة في شمال اليمن


منظمه العفو الدولية:تجدد العنف في صعدة يهدد حقوق الانسان في اليمن
المكلا اليوم / خاص

2009/8/22

تابعت اللجنة الدوليه للصليب الاحمر الدولية بقلق عميق بشان زيادة حدة المواجهات المسلحة في شمال اليمن الأسبوعين الماضيين فقد دفع الاقتتال الدائر هناك آلاف الناس إلى ترك منازلهم للنجاة بأنفسهم بحثًا عن ملاجئ

مؤقتة في محافظتي صعدة وعمران وينتاب اللجنة الدولية الشعور بالقلق بشأن سلامة الأشخاص النازحين داخل البلاد، وخاصة أولئك الذين يعيشون في مخيمات صعدة القريبة من مواقع الاقتتال
وتدعو اللجنة الدولية، بصفتها منظمة إنسانية مستقلة ومحايدة، جميع الأطراف في المواجهات المسلحة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئه، وتذكرها على وجه التخصيص بالتزاماتها باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية حفاظًا على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، والسماح للجرحى والمرضى بالحصول على الرعاية الطبية، وبذل قصارى جهودها من أجل ضمان سلامة وأمن موظفي الصحة، والمرافق الصحية، والمركبات، من آثار الاقتتال

ويتعين حماية العاملين في المجال الإنساني وتوفير ممر آمن لمساعدات الطوارئ. وطبقًا للقانون الدولي الإنساني، فإنه يتعين احترام شارة الهلال الأحمر، وعدم استهداف موظفي الهلال الأحمر، ومركباته، ومرافقه في جميع الأوقات
وتظل اللجنة الدولية ملتزمة بدعم ضحايا الاقتتال. ويوجد في الوقت الراهن في مدينة "صعدة" ما مجموعه 45 موظفًا، بمن فيهم خمسة موظفين دوليين، يقومون، بتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني، بتقييم الأوضاع الإنسانية، ويستجيبون للحاجيات كلما سمحت الظروف بذلك

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدولية تعمل في اليمن منذ عام 1962، وفي محافظة "صعدة" في الشمال منذ عام 2004. وتركز اللجنة الدولية اهتماماتها على مساعدة الأشخاص الذين تضرروا جراء النزاع في صعدة" والمناطق المجاورة لها. كما تتطلع اللجنة الدولية، بتعاون مع الهلال الأحمر اليمني، إلى الوفاء بأشد حاجيات السكان إلحاحًا، وتقديم المساعدة الإنسانية دون أي تحيز

على صعيد متصل كتبت منظمة العفو الدولية إلى الرئيس علي عبد الله صالح لحثه على اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان أن لا يؤدي احتدام الاشتباكات الحالية بين قوات الحكومة وأنصار رجل الدين الزيدي الراحل حسين بدر الدين الحوثي إلى تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت أثناء الاضطرابات السابقة في محافظة صعدة
فبحسب ما ورد من أنباء، أدت المصادمات المسلحة التي بدأت منذ نحو أربعة أسابيع إلى تهجير الآلاف من أهالي صعدة والمناطق المجاوره لها من بيوتهم، وهم يواجهون الآن صعوبات في الوصول إلى المساعدات الإنسانية نظراً لإغلاق المنطقة بدرجة كبيرة في وجه الصحفيين والمنظمات الإنسانية من قبل القوات الحكومية. وتشير التقارير إلى أن عشرات المدنيين قد لقوا مصرعهم، بعضهم نتيجة للقصف الجوي من جانب القوات الحكومية. بينما ورد أن قوات الأمن قد ألقت القبض على من اشتبهت بأنهم من أنصار الحوثي في صعدة واعتقلتهم بمعزل عن العالم الخارجي، ما يثير بواعث قلق بأنهم قد يتعرضون للتعذيب ولغيره من ضروب المعاملة السيئة.

ويقال إن عشرات الأشخاص قد قتلوا في الاشتباكات المسلحة، بمن فيهم جنود حكوميون، غير أن الغموض لا يزال يكتنف الظروف في جميع الأحوال
وفي رسالتها إلى الرئيس علي عبد الله صالح، قالت منظمة العفو الدولية إنها تعترف بالكامل بمسؤولية الحكومة عن حماية سلامة الجمهور ومعاقبة المجرمين، ولكن يتعين عليها وهي تقوم بذلك أن تتقيد في جميع الأوقات بمقتضيات القانون الدولي، بما في ذلك حظر التعذيب واحترام الحق في الحياة. وحثت الرئيس على وجه الخصوص على ضمان تلقي جميع أفراد قوات الأمن اليمنية توجيهات بالتقيد بالمعايير الدولية المهمة، ولا سيما مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية، ومدونة الأمم المتحدة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين، كما حثته على محاسبة من يمارسون القتل غير القانوني أو غيره من الخروقات

وطلبت منظمة العفو الدولية أيضاً تزويدها بالمعلومات المتعلقة بعدد الأشخاص المعتقلين في صعدة، وبأماكن احتجازهم، وحثت على توفير الحماية لهم ضد احتمالات التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، وإما تقديمهم إلى محاكمة نزيهة على وجه السرعة أو الإفراج عنهم

وقد تسببت المصادمات السابقة بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي، التي بدأت في 2004 واستمرت منذ ذلك الوقت بشكل متقطع خلال فترات من السلام النسبي، بإزهاق أرواح الكثيرين، ورافقتها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، حيث تكررت الاتهامات للقوات الحكومية باستخدام القوة المفرطة المميتة والقيام بأعمال قتل متعمد

كما أدت الاحتجاجات التي اندلعت منذ 2007 في عدن ومدن أخرى مثل الضالع والمكلا ضد التمييز المزعوم من جانب الحكومة ضد المواطنين في جنوب اليمن إلى شن الحكومة حملة قمع ضد المحتجين قتل فيها عشرات المتظاهرين على أيدي قوات الأمن في ظروف تثير الكثير من الشكوك، بينما اعتقل خلالها عديدون
خلفية

فاقم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 من التوترات التي طال عليها الأمد بين أتباع عائلة الحوثي، التي تنتمي إلى الطائفة الشيعية الزيدية، وبين الحكومة اليمنية. فأثناء الغزو الذي تزعمته الولايات المتحدة للعراق وبعده، نظَّم أتباع الحوثي احتجاجات دورية بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع خارج المساجد، ولا سيما قرب الجامع الكبير في صنعاء، ودأبوا خلال مظاهرات الاحتجاج هذه على إطلاق شعارات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل. وتبعت الاحتجاجات على الدوام اعتقالات وعمليات احتجاز للمتظاهرين.

وفي يونيو/حزيران 2004، دعت الحكومة حسين بدر الدين الحوثي، أحد قادة المناهضين لغزو الولايات المتحدة، إلى تسليم نفسه إلى السلطات. وعندما رفض، تصاعد التوتر بين الجانبين ليتحول إلى اشتباكات مسلحة. وفي سبتمبر/أيلول 2004، قُتل حسين بدر الدين الحوثي، ثم أُعلنت هدنة بين الجانبين حتى مارس/آذار 2005، عندما تجددت الاشتباكات. وفي سبتمبر/ أيلول 2005، أصدرت الحكومة عفواً رئاسياً عن أتباع الحوثي تلاه في مارس/آذار 2006 إطلاق سراح العشرات ممن اعتقلوا أثناء المصادمات. وكان معظم هؤلاء قد احتجزوا بلا تهمة أو محاكمة. ولم تكشف الحكومة أبداً عن عدد من ظلوا رهن الاعتقال، ولكن العاملين المحليين في مضمار حقوق الإنسان يشيرون إلى أن العدد يصل إلى عدة مئات. وبين هؤلاء ما لا يقل عن 37 أدانتهم المحكمة الجنائية المتخصصة عقب محاكمة جائرة وحكمت عليهم بالإعدام أو السجن. وفي يناير/كانون الثاني 2007، استؤنفت الاشتباكات وتواصلت حتى أغسطس/آب 2008، عندما أعتلنت الحكومة عن اتفاق لإنهاء القتال تم إنجازه بوساطة من الحكومة القطرية.

وأفرج عن مئات السجناء والمحتجزين بعد ذلك من قبل الجانبين
وبدأت الاحتجاجات السلمية في الجزء الجنوبي من البلاد في 2007 بمظاهرات شارك فيها بصورة رئيسية جنود متقاعدون من جيش جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية السابقة. إذ تم إثر توحيد البلاد في 1990 دمج جيشي جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية (اليمن الجنوبي) والجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) في جيش واحد لدولة الوحدة الجديدة، الجمهورية اليمنية. بيد أنه وعقب الحرب الأهلية في 1994، طُرد العديد من ضباط وأفراد جيش اليمن الجنوبي السابق من الخدمة. واشتكى هؤلاء، ومن تبقوا من اليمنيين الجنوبيين في الجيش الحالي، من أنهم يخضعون للتمييز بالمقارنة مع الضباط والجنود القادمين من جيش الشمال. وقد تنامت الاحتجاجات منذ ذلك الوقت لتصبح حركة احتجاج لا تقتصر شعاراتها على الوظائف والتقاعد التي يشتكي منها الجنوبيون بالعلاقة مع الجيش، بل تتعدى ذلك إلى قضايا تشمل جوانب عديدة من الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد

------------------------------------------------------

آلاف النازحين يفرون من مناطق القتال... الطيران اليمني يواصل قصف الحوثيين في اول ايام رمضان


المكلا اليوم / وكالات
2009/8/22

واصل الطيران الحربي اليمني قصف معاقل جماعة الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران في أقصى شمالي اليمن، في حين قالت الأمم المتحدة إن نحو مائة ألف شخص نزحوا من مناطق القتال. ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن مصدر يمني قوله إن المقاتلات اليمنية قصفت مناطق غفار وتهامة وطلان في مديرية الملاحيظ وأسقطت عددا من القتلى والجرحى
كما ضربت مناطق الحمة وذي صيفان بمدينة حرف سفيان.

وأضاف المصدر أن القيادي في جماعة الحوثيين صالح طالع قتل في اشتباكات جرت مساء أمس الجمعة بحرف سفيان، في حين أكد تقرير رسمي محاصرة عناصر من الحوثيين بعدد من الطرق التي فروا إليها في المدينة.
فرصة جديدة

ومن جهتهم قال الحوثيون في بيان من مكتبهم الإعلامي إنهم استولوا على منطقة ذي صيفان بحرف سفيان، مؤكدين أنهم أسروا ثمانين جنديا وغنموا معدات وذخائر عسكرية.
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منح مساء أمس الجمعة أتباع الزعيم المتمرد عبد الملك الحوثي فرصة جديدة للجنوح إلى السلم على أساس الالتزام غير المشروط بالنقاط الست التي أعلنتها اللجنة الأمنية العليا مع بداية المواجهات قبل عشرة أيام

وتتضمن هذه النقاط الست الانسحاب من جميع المديريات ورفع كافة "النقاط المعيقة لحركة المواطنين" من كافة الطرق، والنزول من الجبال وإنهاء "أعمال التخريب
كما تضمنت تسليم المعدات التي تم الاستيلاء عليها، والكشف عن مصير المختطفين الأجانب الستة، وهم أسرة ألمانية وبريطاني واحد، وكذلك تسليم "المختطفين" من المواطنين من أبناء محافظة صعدة، وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال
آلاف النازحين
ومن جهة أخرى قالت الأمم المتحدة إن نحو مائة ألف شخص نزحوا من ديارهم بسبب القتال الدائر شمالي اليمن، وأكد فريق مشترك من المنظمة الأممية يزور منطقة جنوب غرب صعدة منذ الأسبوع الماضي أن النازحين يحتاجون المأوى والماء النظيف والتجهيزات الصحية

وعبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمات مساعدات أخرى تابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بسبب ما وصفته بالوضع المتدهور في شمالي البلاد، كما وصفت الظروف في بعض المناطق بالحرجة
وأعلنت المتحدثة باسم اليونيسيف بجنيف فيرونيك تافو للصحفيين أن الأمم المتحدة ستطلق الأسبوع القادم نداء عاجلا للمساعدات

ومن جهتها طالبت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للمنظمة الأممية، بوقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بالفرار ولعمال الإغاثة باستئناف تقديم المساعدات الإنسانية
أموال للمهربين

وأضافت المفوضية أن العديد ممن يريدون الخروج من مناطق القتال يضطرون لدفع أموال لمهربين من أجل مساعدتهم على الفرار، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية تنوي فتح معسكر للنازحين في هذه المنطقة
وأكد المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش أن القتال في صعدة أدى إلى تشريد نحو 35 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفا أن الطرق في محافظة صعدة مغلقة

أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد أعلن أنه بدأ يوم أمس الجمعة توزيع حصة شهر من الحبوب والبقول والزيوت النباتية والملح والسكر على عشرة آلاف نازح
وقف إطلاق النار
على صعيد متصل دعت السفارة الأمريكية بصنعاء السلطة والحوثيين إلى العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي

وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء أنها تتابع وبقلق بالغ استمرارالنزاع المسلح بين الحكومة والحوثيين في صعده. وأضافت ينبغي على الطرفين تجنب اتخاذ أي إجراء من شأنه تعريض المدنيين في المناطق المتأثرة للخطر. كما تدعو السفارة الطرفين لضمان أمن الموظفين الدوليين و المحليين العاملين في مجال الإغاثة في المنطقة وكذا تسهيل العبور الآمن لإمدادات الإغاثة الطارئة إلى المخيمات التي تأوي النازحين
  رد مع اقتباس