عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2009, 01:03 PM   #1
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي اليتيــــــــــــــــــــــــــــــــم ؛؛؛؛؛؛؛(،,،)

اليتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم




(وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم)
سورة النساء الآية 127



ماسآة يتيم؛؛؛؛؛


نبدا الحكايه من البدايه ’,’

القصة بدأت منذ الساعات الأولى لولادة هذا الطفل موضوع قصتنا ؛ في يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً !!!
احتار الأب في تربية الرضيع فأخذه لخالته أخت امه ليعيش بين أبناءها وهي الأحرص عليه لأن الوالد مشغول بعمله
شعر الأب بالحنين لأبنه وأراد أن يكون بقربه رغم اطمانانه الدائم عليه؛ تزوج الأب قبل أن تمضي السنة الأولى من وفاة زوجته واخذ ولده ليعيش معه
وبعد مضي ثلاث سنوات وبضعة أشهر من زواجه أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين ؛ بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الخامسه من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به
وفي يوم شديد البرودة حضر أهل الزوجة لزيارتها وعمزتهم على العشاء

وكان اهتمامها بأهلها وأبنائها ولم تعر اليتيم اي أهتمام او عناية فما له إلا الله ؛؛

حتى الخادمة لم تلتفت له لأنشغالها بالمأدبة وخوفا من مخدومتها ونسيت الصغير

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم الخاصه ولم ياتي ذكر اليتيم على السنتهم او على بال اي منهم ؛؛؛

حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله لهفه في أن تمتد يداه ليأكل لقمه من ما يشاهده على
المائده العامره لياكل ويسد جوعه اخذت زوجة ابيه القليل من الأكل واعطته اياه وقالت له وهي تصرخ في وجهه اذهب
وكل عشائك في الحوش ؛؛

أخذ منها الفتات من الأكل وهو مكسور القلب حزين النفس وخـــــــــرج إلى حوش البيت



ونسيت أن الطفل الصغير محتاج لحبها وعطفه قبل لقمتها

جلس الطفل اليتيم في البرد القارس ياكل ومن شدة البرد تكلفت في مكانه في زاويه قصيّه لعله يجد
الدفاء الذي فقده بغياب امه وأهمال ابيه وقسوة زوجة ابيه ؛؛
نام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد ؛ وبعد سهره جميله مع اهلهاغادروا طلبت الزوجه من الخادمه
تنظيف البيت وذهبت مع ابنائها الى غرفتها ناسيه او متناسيه اليتيم ؛؛؛


عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة

(وهي لا تدري هل هو معها أم لا )

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد ؛؛

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد ؟؟
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد !!

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد ؟؟

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد

فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير؛؛

وسكت !!!

فعاد إلى النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له ؛؛؛؛؛

((( خلاص الولد جاني)))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة

فلم يجده عندها طار صوابه وصار يبحث عنه في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير

ولكنه كان قد فارق الحياة


لقد تجمّد وأزرق جسده مفارقأ الحياة من شدة البرد وبقربه بقايا الأكل؛



(كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ)
سورة الفجر الآية 17




رفقأ أحبتي باليتيم ؛ والسلام ؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس