09-08-2009, 01:04 PM
|
#7
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستقل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يابوعوض كن كبر الخط شوية مواضيعك مهمة ونادرة والكل يتابعهااااااااا
|
شكرا على الملاحظة ويمكنك التحكم من جهازك في حجم الخط ....!! يقول الأستاذ (( ستيفن ديل )) في في اطروحته حول (( الهجرات الحضرمية إلى ساحل ملبار ))
(( إن الهجرات المذكورة بدأت قبل بزوغ الإسلام واشتدت بعد ذلك في القرن التاسع الميلادي كما تقدم وأقيمت مستوطنات زاهرة للحضارمة في المدن الساحلية مثل كيلون وكاليكوت حيث كان يصل الحضارم لشراء التوابل والأقمشة ومنها الكاليكو نسبة إلى مدينة كاليكوت قبل تعديل اسمها بعد استقلال الهند عن الاستعمار البريطاني. وهو الذي أسهب في الكتابة عنه الرحالة والمؤرخ العربي ابن بطوطه إذ قال إنه كان أكبر ميناء في المنطقة ومن أكبر الموانئ في العالم على الأقل العالم الذي كان يعرفه أو يقرأ عنه. وفعلاً كانت كاليكوت كذلك منذ الألف الأولى قبل الميلاد ولا تزال مركزاً تجارياً هاماً ومدينة زاهرة في ولاية كيرالا الثانية تجارياً بعد مدينة كوشين وتضم ستمائة الف نسمة حوالي نصفهم من المسلمين والبقية من الهندوك والمسيحيين. وكما يقول الكاتب ستيفن كانت الصين أهم سوق لمنتجات ملبار عبر كاليكوت. وبين القرنين الثاني عشر والخامس عشر هيمن العرب عليها حينما أصبحت المدينة أهم ميناء في الهند حيث التقت السفن القادمة من الشرق والغرب.
وعندما زارها ابن بطوطه عام 1342 كان يحكمها السلطان ساموري وقاضيها فخر الدين عثمان وأبرز تجارها الناخوده مسقال الذي كان يمتلك عدة سفن تجارية من النوع الذي تخصص الحضارم في بنائها بعد ذلك بأربعمائة عام تحت قيادة أسرة البرامي الشهيرة وبرعاية السلطان كان للعرب المغتربين حي معروف باسم نيرور تيكون بقيادة الشهنبور كويا أحد وزراء الزاموري وهي الأسرة المالكة الأبرز في تاريخ ملبار في تلك الأحقاب. وفي أحياء أخرى استقر التجار القادمون من الصين والبرتغال وغيرهم.
وفي كتاب المؤرخ نامبوديري تحت عنوان مدينة كاليكوت في العصور الوسطى، وصف شامل لأشهر مدينة في كيرالا حينذاك كما أن الأستاذ وليام لوجان يكرس مساحة واسعة لها ولبقية ملبار في كتابه الشامل المشار إليه من قبل.
واستمرت الهجرات الحضرمية في التدفق على ملبار من القرن الثامن عشر إلى الواحد والعشرين معاصرة لهجراتهم إلى إندونيسيا حتى انحسر الاستعمار الغربي وقامت دولة مستقلة في المهاجر اهتمت بأهاليها الأصليين وبعضها صادر تجارات الأجانب ومن بينهم الحضارمة بالطبع كما حدث في إندونيسيا وانعكست الآية كما أشرت من قبل عندما تهدت منطقة الخليج - دول مجلس التعاون العربية حالياً - طفرة هائلة في مواردها النفطية احتاجت فيها إلى ملايين الأيدي العاملة الرخيصة عموماً ))...!!!
.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 09-08-2009 الساعة 01:09 PM
|
|
|