عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009, 12:45 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حراك جنوب اليمن يكسب أنصارا

الثلاثاء , 8 سبتمبر 2009

انضمام الهيئة الوطنية بالضالع إلى مجلس " قيادة الثورة السلمية "

دمون نت / الجزيرة نت - إبراهيم القديمي-عدن :

اعتبرت فصائل ما يسمى بالحراك اليمني الجنوبي انضمام الهيئة الوطنية بمحافظة الضالع إلى مجلس قيادة الثورة السلمية دفعة قوية للحراك في نضاله الهادف إلى فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب.
وقال القيادي البارز في الحراك نائب رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ناصر العولقي في حديث للجزيرة نت إن انضمام الهيئة الوطنية يشكل خطوة مهمة على طريق التوحد ورص الصفوف بين فصائل الحراك الخمسة التي تسعى نحو استقلال دولة الجنوب.

وكانت الهيئة الوطنية بمحافظة الضالع أعلنت الأسبوع الماضي في مهرجان جماهيري حاشد لنشطاء الحراك في مدينة حبيل السوق انضمامها الكامل إلى مجلس قيادة الثورة السلمية.
واعتبر رئيس فرع الهيئة بمحافظة الضالع عبدالله أحمد حسن قرار الانضمام ثمرة لسلسلة من الحوارات بين قيادات الهيئة وقيادات مجلس الثورة أدت إلى الاتفاق على العمل المؤسسي واستيعاب جماهير الهيئة وجميع منتسبيها في المجلس بما في ذلك الأطر القيادية للأفراد المنضمين مؤخرا.

وقال حسن للجزيرة نت إن المحافظات الجنوبية تشهد حاليا التفافا جماهيريا كبيرا حول الحراك تؤكده المهرجانات الجماهيرية الحاشدة التي تشهدها مدن الجنوب في ليالي رمضان المبارك وتطالب بحل قضية الجنوب وإعادة الدولة لأن الوحدة -برأيه- فشلت منذ إعلان علي سالم البيض الانفصال في العام 1994.

من جهته أعلن الشيخ فيصل بن جعبل العوذلي في مهرجان جماهيري عقد بمدينة لودر الثلاثاء الماضي انضمامه إلى الحراك الجنوبي الذي يشكل –كما يقول– الأمل الوحيد لأبناء الجنوب في الاستقلال عن طريق النضال السلمي.

تصاعد الحراك


ورأى الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري طاهر أن تجاهل السلطات اليمنية لمطالب الحراك الجنوبي سيؤدي إلى تصاعد واتساع دائرة المنضمين للحراك.

وقال طاهر للجزيرة نت إن الحراك الجنوبي بدأ بمطالب حقوقية في حدودها الدنيا تتعلق بالخدمات والمرتبات والعلاوات، غير أن تجاهل الدولة لتلك المطالب أدى إلى ظهور الحراك الذي أخذ طابعا سياسيا.
ونبه طاهر إلى خطأ من يعتقد اختفاء حراك الجنوب مع مرور الأيام، مؤكدا بقاءه واستمراره، وأنه قد يأخذ أبعادا في غاية الأهمية والخطورة خاصة مع استمرار الاعتقالات وتجاهل مطالب الحراك الملحة.

تأثير محدود

بيد أن أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري كان له رأي مغاير، إذ يرى أن انضمام الهيئة الوطنية لمجلس قيادة الثورة لا يشكل رافدا قويا للحراك الجنوبي كما يتصور البعض.
وقال الظاهري للجزيرة نت إن نجاح الحراك مرهون بتوحد قيادات فصائل الحراك الخمسة ومطالبتها بحقوقها في إطار الهوية اليمنية وليس في إطار البعد الجغرافي الذي كان سببا في تشرذم تلك القيادات وعدم اتفاقها على توحيد العمل حتى الآن.

المصدر : الجزيرة

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت

------------------------------------------------------

بماذا تغسلون وجوهكم ؟ ... علي سالم اليزيدي


الثلاثاء , 8 سبتمبر 2009

عادت مدينة منسك البطلة إلى أهلها ووطنها روسيا البيضاء بعد أربع سنوات من الاحتلال النازي الألماني ، حررها دعاة الحرية والسلام ومثلها عادت كييف بعد ان لعب فريقها دينامو كييف إمام هتلر في برلين والمدافع تصرخ وتدوي والمذابح تقام في أوكرانيا ، ويقول الزمن ودارت الأيام ومثلما دخل المحتلون في بلدة (برست ) ذات يوم حسب ما يروي التاريخ ، خرجوا ، وكيف الحكاية ! ذات شتاء دفعني حب الاستعلام إلى سؤال فتاة شقراء بأنف معكوف ومدبب على غير الفتيات الطالبات في الجامعة ، أجابت : انأ من أصل ألماني ، والدي من بقايا جنود الغزو واحتلال منسك ومن ثم رحل وبقيت مع امي في هذه المدينة التي ودلت بها وأحببتها .

لماذا لم يهرب أباك ؟ أليس من جنود الغزاة وداس هذا البلد وقتل وسجن وقمع أبنائها ؟ .. نبدأ الحكاية .. في أثناء دراستنا هناك زرنا امرأة عجوز قالوا لنا من خلال الصور ان هذه المرأة ظلت تقود المقاومة ضد الألمان من شارع إلى شارع حتى يوم النصر ، ولكن ما هو أهم من هنا هو ان ابن هذه العجوز الطاعنة اليوم ، كان خائنا لوطنه روسيا البيضاء اذ خدم الألمان بإخلاص وتضحية وشغل منصب رئيس الاستخبارات القمعية ضد الوطنيين في منسك وكييف على حد سواء ، ومثله خدم الكثيرون وتعاونوا بالمعلومة والخيانة والدس والرد والتصدي لأهلهم ( لا يوجد تلفزيون ان ذاك كما يحدث عندنا ويرد من له وجه مغسول ببول حمار ) وكان كثير منهم أطلق عليهم فيما بعد ( الخونة البيض ) نسبة الى روسيا البيضاء .

ولكن لماذا هؤلاء ؟ لم تجر محاسبة للجنود ( لا يوجد من حارب غيرهم فهم جنود احتلال ) روت الفتاة الشقراء : أبدا هؤلاء كانوا جيش نظام يقاتل في الميدان وحسب عرف الحروب فأنهم أسرى حرب لا يحاكمون على حروب الميدان ن وما الذي فعلته بهم بعد عودة بلدكم وخروج الاحتلال ؟ أجابت : لقد وضعوا كل هؤلاء أمام خيارين ، الرحيل بسلام بعد البقاء والعمل في خنادق المترو والإنشاءات الأخرى ، آو معسكرات إعادة التأهيل المدنية .. بقي ما بقي ورحل الكثيرون بعدئذ .. وأضافت الفتاة الشقراء ونحن نقطع الشارع نحو المساكن الشاهقة الحمراء بطرف المدينة : انظر هذه المساكن بناها الجنود بعد الحرب ، ضحكت وقالت : لم ينهبوها ، أراضي وعقارات ونقود ! وأضافت اسمع ما عليك ان تعلمه وتحفظه فلربما نفعك كصحفي غدا .. قلت وما هذا ؟

كل من هرب إلى اليوم ، هم أولئك الذين خدموا الاحتلال بإخلاص وقناعة وإصرار ضد أهلهم ، لقد هرب ليس جنود هتلر ، أبدا ، من هرب هم أبناء منسك وكييف الذين شغلوا مناصب في فترة الاحتلال وقمعوا ونكلوا لأخوتهم الوطنيين وسكان البلد وكانوا خير عون طوال سنوات على ضرب وسجن وملاحقة أبناء بلدهم ( طبعا ان ذاك لم تفتح بقالان ومتاجر ألمانية هناك ) وهؤلاء مثلما نقول بالمثل الحضرمي ( الوجه مغسول ببول حمار ) ضلوا في الخارج وسرت عنهم الأغاني المؤلمة ولا زالت وأطلق عليهم (الخونة البيض ) واستقلت منسك ولم يعودوا ، وسقط الاتحاد السوفييتي ولم يعودوا ، هؤلاء أساءوا إلى أنفسهم وأولادهم وأهلهم ولهذا أسقطهم الوطن والتاريخ من ذاكرته .

استعيد هذه الحكاية وان أرى وجوها لا تستحي وعقولا أضاعت طريقها وأنفسا ميتة في داخلها وقبح في الكلام ينطبق عليه ما نقول ( إذا لم تستح فافعل .... ! ) ولكن السؤال إليهم بماذا تغسلون وجوهكم ؟ هل حقا ببول حمار

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-09-2009 الساعة 12:55 AM
  رد مع اقتباس