عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2009, 01:10 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأمم المتحدة: معارك الشوارع تعرض المدنيين اليمنيين للخطر

الثلاثاء , 8 سبتمبر 2009

مفوضية اللاجئين : القتال عزل مدينة صعدة والسكان يفتقرون إلى الماء والكهرباء و إمدادات الغذاء بدأت تنفد
دمون نت / جنيف (رويترز) :

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء إن معارك الشوارع في شمال اليمن تعرض المدنيين للخطر وان النساء والاطفال والرضع يجبرون على الفرار على طرق مزروعة بالالغام.
كما قالت المفوضية انها تنتظر الحصول على تصاريح امنية لفتح ممر انساني من السعودية الى المنطقة الحدودية على الجانب اليمني حيث يوجد اكثر من الفي نازح في حاجة ماسة للخيام والمساعدات الاخرى.
ونفى المتمردون يوم الاحد اتهامات الحكومة اليمنية بانهم خرقوا الهدنة وقالوا ان السلطات تستخدم القضايا الانسانية كذريعة لمواصلة الهجوم عليهم في الشمال.

وقال اندريج ماهيسيك المتحدث باسم المفوض السامي للاجئين بالامم المتحدة في بيان صحفي "القتال الضاري بين قوات الحوثي والقوات الحكومية في مدينة صعدة بشمال اليمن وما حولها مستمر في تجاهل سلامة وامن السكان المدنيين على نحو تام."

واوضح ان القتال عزل المدينة والسكان يفتقرون الى الماء والكهرباء وأن امدادات الغذاء بدأت تنفد.
واضاف ان معارك الشوارع مستمرة في الاندلاع في عدة مناطق من صعدة والجزء القديم من المدينة. وتابع "معظم النازحين عالقون ومعرضون بشكل خطير للقتال اذ انهم لا يستطيعون الوصول الى مناطق اكثر امنا.

"الالغام والذخيرة التي لم تنفجر على الطرق تزيد المخاطر بالنسبة للذين يحاولون الفرار من المنطقة."
وقال ان الناس الذين يفرون من منطقة الملاحيط التى تقع مباشرة الى الجنوب الغربي من مدينة صعدة قالوا انها اصبحت ساحة قتال. واوضح ان الذين يصلون الى معسكر مزراق في محافظة حجة منهكون.

وقال ماهيسيك "بعضهم سار في الصحراء لخمسة ايام قبل الوصول الى المعسكر وقضوا الليالي تحت الاشجار اذ لم يكن هناك مأوى اخر. اغلبية النازحين نساء يحملن اطفالا جوعى ورضعا يبكون."
واضاف ان الاشتباكات امتدت ايضا الى حرف سفيان في محافظة عمران الى الجنوب من صعدة مما ادى الى موجة جديدة من النزوح.

وتقول الامم المتحدة ان القتال اسفر اجمالا عن نزوح نحو 150 الف شخص في اليمن بما في ذلك موجات متقطعة في السنوات الاخيرة.
واعرب مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان عن قلقه من ان عددا كبيرا من المدنيين محاصرون في منطقة الحرب في اليمن وحث كلا الجانبين على منع وقوع ضحايا من المدنيين.

وقال صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان الوكالات الانسانية ما تزال غير قادرة على الوصول الى معظم النازحين وان عددا اكبر منهم ما يزال محاصرا في منطقة الصراع.
واضاف الصندوق في بيان ان نحو 55 الف طفل في سن المدرسة الابتدائية من بين النازحين هم من يتحملون ويلات الصراع.

وقالت سيرجريد كاج مديرة المكتب الاقليمي لليونيسيف بمنطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا "اطفال اليمن بحاجة لمساعدة عاجلة. لا يمكننا ان نخذلهم."
موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت

---------------------------------------------------------------

أطفال اليمن ضحايا غير معلن عنهم في الحرب على الحوثيين
الثلاثاء , 8 سبتمبر 2009
نزاع الجيش اليمني مع المتمردين في صعدة يؤدي الى تشريد آلاف الأطفال مع عائلاتهم التي يحاصرها الفقر والحرب

دمون نت / متابعات :

لا يفكر حامد الظاهري، الذي يعيش حاليا لدى أسرة مضيفة، في العودة إلى قريته في محافظة صعدة حيث أودت المواجهات الدامية الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين بحياة زوجته واثنين من أطفاله الستة في 14 أغسطس. ويعلق على ذلك بقوله: "هربت فقط لأنقذ حياة باقي أطفالي وأساعدهم على مواصلة تعليمهم. لقد أجبرت الحرب ولديَّ أسامة وأيمن على التوقف عن التعليم ودمرت بيتنا ومزرعتنا".

وقد تأثر الأطفال بشكل كبير بالنزاع الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وسيستمرون في المعاناة من آثار هذا النزاع لأعوام طويلة قادمة، حسب أبودو كريمو أدجيبادي، الممثل القطري لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) في اليمن. وتحاول المنظمة جمع مبلغ 6.1 مليون دولار للتمكن من تغطية احتياجات الأطفال والنساء المتضررين بالحرب.

ويرى أدجيبادي أنه "على المجتمع الدولي أن يتكاثف لمساعدة هؤلاء الأطفال الذين أصبحوا يفتقرون للطعام والرعاية الصحية والحماية"، مشيرا إلى أن اليونيسف تركز على توفير مياه الشرب الآمنة ونظام الصرف الصحي الملائم في المخيمات وفي المستوطنات العشوائية للتخفيف من خطر انتشار الأمراض المعدية".

وحسب نسيم الرحمان، مسؤول الإعلام باليونيسف ، فإن عدد الأطفال الذين تضرروا بشكل مباشر بالمواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمتمردين يقدر بحوالي 75 ألف طفل، يعاني العديد منهم من الصدمة ويحتاج لرعاية نفسية واجتماعية خاصة. وأوضح نسيم الرحمان أنه "في حالات النزاع، تضطر الأسر الفقيرة للهرب من ديارها مما يتسبب في فقدانها لدخلها...وعادة ما يصبح الأطفال جزءا من إستراتيجية التأقلم ويضطرون لتقديم العون لأهاليهم...حيث يقومون بجلب الماء وجمع الحطب وغيرها من المهام التي غالبا ما تكون على حساب تعليمهم".
سوء التغذية

عاني حوالي 60 بالمائة من أطفال صعدة من سوء التغذية مما يجعلهم عرضة لأضرار صحية صعبة العكس في ما بعد، حسب تحذير نسيم الرحمان الذي أشار أيضا إلى مواجهة هؤلاء الأطفال لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه. وأوضح مسؤول اليونيسف أن منظمته تعمل حاليا بالتعاون مع منظمات غير حكومية وخبراء تغذية مدربين من وزارة الصحة لفحص حالات التقزم والهزال وسوء التغذية الحاد لدى الأطفال. وسيحصل المتضررون منهم على أغذية علاجية جاهزة".

ويقدر عدد أطفال المدارس الذي فروا من ديارهم مع النازحين بحوالي 55 ألف طفل، حسب نسيم الرحمان الذي أشار إلى أن "اليونيسف ستقوم بإنشاء مساحات تعليمية وتوزيع مستلزمات التعلم على الأطفال وتدريب المعلمين لضمان عدم توقف المسيرة التعليمية للأطفال نتيجة المواجهات. وقد طالبت المنظمة بحوالي 1.25 مليون دولار لتمويل البرامج التعليمية".

محدودية الوصول الإنساني

وتسببت محدودية الوصول الإنساني إلى كل مناطق صعدة في عرقلة قدرة الأطفال على الحصول على التعليم والخدمات الصحية، حسب فاطمة العجل، مسؤولة إعلام بمنظمة إنقاذ الطفولة، التي أشارت إلى أن "ثلث الأولاد فقط في المناطق المتضررة بالحرب ارتادوا المدارس في العام الماضي وتقل نسبة الإناث عن ذلك بكثير...كما تبدو على أكثر من نصف الأطفال النازحين أعراض الالتهابات التنفسية الحادة والجرب. وتظهر عليهم جليا آثار الافتقار للنظافة".
من جهته، أفاد منصور رمضان، مستشار أول في وزارة التعليم أن السنة الدراسية تبدأ مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان ويبدو أن الأطفال النازحين معرضون لخطر الانقطاع عن الدراسة.

كما حذرت منظمة سياج غير الحكومية المحلية لحماية الأطفال من كارثة إنسانية محدقة بالأطفال النازحين الذين يشكلون حوالي 50 بالمائة من مجموع عدد النازحين. وأوضح رئيس المنظمة ، أحمد القرشي أن "70 بالمائة من هؤلاء الأطفال إناثا...وهن يعانين من ظروف صعبة في مخيمات النازحين أو لدى الأسر المضيفة... إنهن يدفعن ثمن تفاقم النزاع في صعدة".

وأوضحت دراسة ميدانية أجرتها منظمة سياج لحماية الطفولة في عام 2008 أن 54.3 بالمائة من 1.100 طفل خضعوا للمسح في صعدة يعانون من كوابيس بعد مشاهدتهم للمواجهات في مدارسهم وقراهم. ووفقا للدراسة، أظهر 35.3 بالمائة من الأطفال الذين خضعوا للمسح سلوكيات عدائية اتجاه أقرانهم أو أقربائهم في حين فكر 22 بالمائة منهم في الانسحاب من التعليم بسبب الفقر وسوء ظروف المعيشة كما يعاني 21.6 بالمائة منهم من ظاهرة التبول اللاإرادي.
وقد أوصت منظمة سياج لحماية الطفولة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بتوفير برامج لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين وتسريع عمليات بناء وترميم المدارس المتضررة بالحرب وخلق بيئة آمنة تمكن الفتيان والفتيات من مواصلة تعليمهم.

فضاءات صديقة للطفل

وأقامت منظمة إنقاذ الطفولة منذ 25 أغسطس فضاء صديقا للطفل في مخيم النازحين بحجة وتعتزم إقامة فضاءين إضافيين في مخيمين آخرين، حسب العجل التي أشارت إلى أن "هذه الفضاءات الصديقة للطفل تهدف إلى معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية للأطفال وحمايتهم من العنف ومساعدتهم على ممارسة حقوقهم الأساسية".
كما قال أندرو مور، مدير منظمة إنقاذ الطفولة، الذي قام بزيارة عمران وحجة في الأسبوع الأخير من أغسطس، أن الفضاء الصديق للطفل في حجة أثبت أن له أثرا إيجابيا على الأطفال وأسرهم، "فالأطفال النازحون يشعرون بالفرح وهم يلعبون في هذا الفضاء الصديق للطفل بعيدا عن كل خطر".

ووفقا لنسيم الرحمن، تعمل اليونيسف بالتعاون مع شركائها المحليين لتوفير الحماية للأطفال الذين افترقوا عن أهاليهم وللقصر غير المصحوبين بأحد في المخيمات، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال النازحين ورفع الوعي حول التهديدات التي يواجهها الأطفال في حالات الطوارئ والتشجيع على تسجيل الأطفال حديثي الولادة في المخيمات. (ايرين)

المصدر : " شبكة الأنباء الانسانية ( ايرين ) "

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت

-----------------------------------------------------------------

مفوضية اللاجئين تؤكد صعوبة الوضع الإنساني في صعدة
الثلاثاء , 8 سبتمبر 2009
الطيران يواصل هجماته وأنباء عن هجوم واسع وشيك تنفذه ثلاثة ألوية عسكرية لاستعادة مدينة حرف سفيان

دمون نت / وكالات :

واصل الطيران العسكري اليوم الثلاثاء هجومه باستهداف معاقل الحوثيين في محافظتي صعده وعمران شمال اليمن، تمهيدًا لهجوم شامل، قالت مصادر عسكرية أنه يهدف لاستعاده مدينة حرف سفيان تنفذه ثلاثة ألوية عسكرية، فيما توعد الحوثيون بالرد على الهجوم، المتوقع خلال الساعات المقبلة. ونقل موقع "الاشتراكي نت" عن مصادر عسكرية قولها "ان الجيش يحشد في محور حرف سفيان لوحدة أكثر من ثلاثة ألوية عسكرية بالإضافة إلى دعم الطيران والصواريخ بعيدة المدى ومن المتوقع ان تبدأ هجومًا واسعًا على مدينة حرف سفيان من عدة اتجاهات خلال الساعات" القليلة المقبلة.

وذكرت المصادر ان ألوية الجيش، التي تحتشد منذ أكثر من أسبوع في جبهة حرف سفيان استعدادًا للهجوم الواسع على المدينة، هي "لواء العمالقة واللواء العاشر حرس جمهوري واللواء 119مدرع"، وان الهدف منه هو تحقيق انتصار صاعق على مقاتلي الحوثي يتم بموجبه فتح طريق صنعاء- صعده بالقوة. وتعتزم قوات الجيش السيطرة على مناطق حرف سفيان وال عمار في صعده بعد فشل هدنة هشة أعلنت الجمعة الماضية.

وكشف مصدر عسكري يمني في بيان صحافي عن هجوم شنه الجيش على وادي شبارق أدى إلى السيطرة على الوادي والتقدم نحو طريق صنعاء - الجوف. ولا تزال المعارك مشتعلة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين إذ تبادلت القوات اليمنية والحوثيين، اليوم، التراشق بالمدفعية والأسلحة الثقيلة في ضواحي مدينة صعدة حيث لا يزال آلاف من المدنيين عالقين.

من جانبه، قال بيان صادر عن عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين بأن قصف الطيران الشديد أدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين في سوق أل عمار بمديرية الصفراء التابعة لمحافظة صعده فى أقصى شمال اليمن والقريبة من الحدود السعودية.

وكشف بيان الحوثي عن قيام الجيش بعدد من الهجمات على حرف سفيان منذ إعلان وقف اطلاق النار كان آخرها هجوم شنه الجيش أمس الاثنين على مدينة حرف سفيان . وتوعد الحوثي الجيش في حرف سفيان بمقاومة غير مسبوقة، بعد ما قال بانه افشل أكثر من 30 هجومًا شنه الجيش والقبائل المتحالفة معه على مدينة الحرف منذ بداية الحرب قبل حوالي شهر من الآن.

وفي اتجاه آخر صرحت ناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين ان "الوضع الانساني صعب جدا" في مدينة صعدة معقل حركة التمرد الشيعية في شمال اليمن. وقالت لور شدراوي في شمال اليمن "لم نتمكن من نقل مساعدات الى صنعاء لان الممرات الانسانية لم تؤمن بعد وكل ما نعرفه ان الوضع الانساني صعب جدا". وصرح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر للشرق الاوسط هشام حسن لوكالة فرانس برس من اليمن ان "قافلة طبية (لمنظمته) في طريقها الى صعدة لكنها لم تدخل المدينة بعد".

واضاف "نحن على اتصال مع كل الاطراف (النزاع) لكن هذا لا يعني ان الامر سهل"، بينما تبادل السلطات والمتمردون الاتهامات الاثنين بعرقلة نقل المساعدات الانسانية بعد اربعة اسابيع من القتال. وافادت المتحدثة باسم المفوضية العليا ان المعلومات المتوفرة لديها قبل انقطاع الاتصالات الهاتفية مع المدينة صباح الاثنين تفيد ان "سكان صعدة يلزمون بيوتهم وهناك ارتفاع كبير في اسعار المواد الغذائية" بسبب استمرار المعارك.

وقالت شداروي ان المفوضية ومنظمات انسانية اخرى تحاول فتح ممر انساني لنقل المساعدة الى صعدة انطلاقا من الاراضي السعودية التي تبعد حوالى سبعين كيلومترًا عن المدينة الواقعة على بعد 240 كلم عن صنعاء. ولم يجر اي احصاء مؤخرا لسكان صعدة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. لكن التقديرات الاخيرة التي تعود الى 2004 تفيد ان عدد سكان المدينة يبلغ حوالى ستين الف نسمة

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس