[الخليفي الهلالي]

قصة

	مسرور ومبهور تشققت الأرض عن قبور موتاها ؛ نهض مسرور من داخل قبره فوجد مبهور يقف بجواره سأل مسرور بصلف من أنت ؟؟وماذا تفعل هنا ؟قال مبهور محدثأ نفسه ! يا إلألهي ألم نكن موتى ؟؟ زرعت كلمة مبهور في نفس مسرور الخوف المفاجئ والرعب وارتعش مسرور ثم عاد يسأل ؟ ليست غريبأ علي الست الرجل الذي سبق وحاكمناه بتهمة الخيانه !! قال مسرور مكابرأ ؛ كنا نحلم أيها الأحمق كان هذا حلمأ مخيفأ ؛ تأمل مسرور ملامح مبهور وأحس بالندم فجأه ؛؛ هذا رجل مسكين لا يبدو عليه التآمر فكيف حاكمته بهذه التهمه وأمرت بأعدامه !! لقد تسرعت في الحكم عليه ؛ لكن كيف كان له أن يصدقه وكل التقارير تاتيه من الرفاق المخلصين وقادة الأجهزه الأمنيه والتي تؤكد له انه خائن ؟ تسأءل مسرور في نفسه ؛ الى اين اسير مسرعا من الذي امرني بذلك ؛؛ خرج مسرور ومبهور من الشق وسارا على الأرض ؛؛ كانت الشمس تختلف عن الشمس القديمه؛؛ لقد دهم مسرور خوف وشاهد اثنين يسيران بقربه أحدهم أمامه يدله على الطريق دون أن يتحدّث والآخر خلفه مثل الشاهد عليه في جريمه؛؛ ادرك مسرور انه ليس حرآ في السير كما يريد وادرك انه مطلوب القبض عليه؛؛؛؛ قال مبهور ارحمني يارب؛ الأسد يسير بجوار الوعل فلا يرغب في افتراسه !!! التفت مسرور الى مبهور وسأله ؛ كم أخطائنا على الأخرين !! واردف مسرور قائلأ لمبهور؛ دعنا من هذا وعلينا الذهاب لشراء معاوز ودراعات العيد ولاننسى الحبيه والعمامه والرّمش !! بانعاود الرفاق؛؛؛؛؛

والسلام ؛؛؛؛؛