الاهداء الى سعيد !
سعيد !!
يمرح ُ مسرورا ً بالعيد ِ * و يغني : ( جودي على الجيد ِ) !
يتمشى في الساحل ِ زهوا ً * مبتهجا ً يبحث ُ عن صيد ِ
**
إختار َ الطاولة َ الأولى * الأقرب َ لممر ّ ِ الغيد ِ
أشعل سيجارا ً كوبيا ً * حتى يبدو كالصّـنـديد ِ
**
و تمادى يفتل ُ شاربـَه * و يصفق ُ : يا هذي عودي !
هاتي لي كوبا ً من شاهي * بحليب ٍ ، والسكر َ زيدي
**
سألت ساقية : هل تبغي * من مطعمنا أي ّ جديد ِ ؟
غير المشروب و هل يكفي ؟ * فتضاحك خبثا ً ، أتريدي ؟
**
بهتت ، و احمرت ، وتوارت * قالت للمشرف ِ : يا سيدي
عربيد ٌ بين زبائننا * ما أقذر َ طبع َ العربيد ِ
**
المشرف أرسل َ حارسـَه * المفتول َ الجسم ِ المشدود ِ
يا سيد ُ ، نحن هنا ، فاخجل ْ * واذهب ْ محترما ً لبعيد ِ
**
تمت
قالها شيخ القبايل.