09-22-2009, 02:56 AM
|
#4
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تهنئـة الى شعبنا الجنوبي بمناسبة عيد الفطـر المبارك ومناشـدة لقادته في الخارج
السياسي برس / 21 سبتمبر 2009
عيــدٌ بأيــة حـال ٍ عُـدت َ ياعيـدُ بما مضـى من خــلاف ٍ أو فيـك تجــديـد ُ
أمـا الأحبــة ُ فالظلمـاء تغـرقهـم حيــث الزنـازن ُ والأغــلال ُ والـقـيــدُ
والشــعب ُ يـرنـو الى قاداتـه أمـلا ً فـالنـاس في نكـدٍ ، والبـؤسُ مشهــــودُُ
فمـن سيمْـدُد ُ كـف ّ َ الصلح ِ بينهـم ُ محمـد ٌ ، ناصـرٌ ، عطـاس ُ ، أم بيـــض ُ
وإن تـولــّـوا فـإن اللـه يـرقبهم والشعــب ُ يشهـد ُ والتــاريخ ُ والعيـــد ُ
في مناسبة عيد الفطر المبارك نتوجه الى شعبنا الجنوبي الكريم الصابر المكافح، بأحر التهاني سائلين المولى القدير أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا في العام القادم وقد نال مايصبو اليه من حرية واستقلال، واندحار للظلم والطغيان، وأن يشد من أزر الرجال في الميدان ويضاعف من طاقاتهم ويوحد صفوفهم، ويخذل عدوهم ويشتت شمله، وينصرهم الله نصرا عزيزا. كما نسأل الله تعالى أن يفرّج على أبطالنا القابعين في زنازن ومعتقلات الإحتلال وإن يلهمهم الصبر على هذا البلاء ويبث السكينة في نفوسهم إنه على كل شيء قدير. كما ندعوه تعالى أن يشفي جرحانا ومرضانا ويرحم شهداءنا الأبرار الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب الوطن الغالي.
وبعـد:
فإننا نتوجه في هذه المناسبة الكريمة الى قادة شعبنا في الخارج ممن حرمهم المحتل حياتهم الطبيعية في بلادهم بين أهلهم وذويهم، وشتت شملهم وفرض عليهم حياة النفي القسري عن وطنهم، وأذاقهم ذل ّ الغربة والتشرد وهم في أرذل العمر.. ونقول لهم الله الله في شعبكم ياقادة الجنوب، فالشعب يتطلع اليكم مؤملا أن تقودوه نحو الخلاص من البلاء الذي نزل به.
ومن المعلوم أن قياداتنا في الخارج قد اختطت خطين فيهما اختلاف. فهذا خط يطالب بالاستقلال وفك الإرتباط ويقف على رأسه الرئيس علي سالم البيض وتاج وغيرهما، بينما يحاول الخط الآخر التمسك بالبحث عن حلول مع الحفاظ على الوحدة، وأبرز من يمثل هذا الخط الرئيس علي ناصر ثم أفلح مؤخرا في سحب الرئيس حيدرالعطاس اليه. والظاهر أن الرئيسين ناصر والعطاس يراهنان كثيرا على دور الحوار الوطني الذي يتبناه "المشترك"، ولكن أظهرت الأحداث الأخيرة أن العزيزين وصلا الى حالة من الضيق بل والشعور بخيبة الأمل مما يخبيء المشترك وخاصة جناحه المحافظ المتمثل في تجمع الإصلاح والذي لا يفوّت فرصة إلا ويحاول أن يثبت أنه شريك وفيٌ للديكتاتور رغم كل مايصدر عنه من جعجعة. ونستطيع أن نلاحظ أن الإصلاح يحاول الإمساك بالثنائي ناصر والعطاس كي لا يميلا نحو الجناح الآخر المطالب بفك الإرتباط ويعدهما بأنه سيجعل من الحوار الوطني وسيلة تزلزل الأرض من تحت أقدام النظام ولكن مايراه علي ناصر على الأرض غير ذلك ولهذا صرخ في وجههم وعلى صدر صحيفتهم "الصحوة ": إنكم تكذبون ياقوم فلم نجد من وعودكم شيئا.. كل ماتعملونه مجرد هراء في غرف مغلقة .. حوار في حوار في حوار .. قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ ..اخرجوا من المربع الأول ..اخرجوا الى الميدان.. اخرجوا الى الشارع.. هذا مااتفقنا عليه.. التغيير بدلا عن التشطير.. ولكن التغيير لايأتي من داخل قاعة أبوللو وإنما من الشارع الغاص بعشرات الآلاف من المواطنين الباحثين عن قيادة سياسية نظيفة شريفة صادقة مخلصة لهم ولقضاياهم تقودهم نحو التغيير ضد الطغيان والديكتاتورية.
وبدورنا نقول للحبيب ناصر: لاعليك ياأبا جمال .. سينقضي ما تبقى من العمر والجماعة لازالوا يدورون بكم في المربع الأول .. وكلما أخرجوكم منه أعادوكم اليه .. فهل أدركتم الخديعة التي لازالوا يسوقونها لكم ؟ واذا كانوا هم لم يخرجوا من المربع الأول فهل آن الأوان لأن تخرجوا أنتم منه ؟ إن خروجكم من مربع التمسك بالوحدة والإنتقال الى مطالب شعبكم بفك الإرتباط هو ماسيدفعهم للإنتقال من المربع الأول.. لكن طالما أنتم متمسكون بمربعكم الأول فهم سيظلون آمنين مطمئنين ولن يبرحوا مربعهم الأول أيضا.
وفي الوقت الذي يبتز ّهؤلاء المنافقون قادتنا بشعار الوحدة ويفرضون عليهم حالة من الرهبة والخوف اذا ماتحدثوا بالتفريط بها.. لماذا لا يرسم قادتنا برنامجا هجوميا مضادا .. لماذا لايطالبون قادة الإصلاح والمشترك بالخروج الى الشارع للتنديد بالاعتقالات التي طالت العشرات من قيادة شعبنا ويلزمونهم بالتعبير عن صدق مواقفهم الوحدوية بتحريك المظاهرات المنادية بإطلاق سراح أبطالنا من سجون الإحتلال ؟ لماذا لاتكون مطالبة قادتنا بتحريك هذه المظاهرات ورقة مقابلة للتصريحات التي يطلبونها من ناصر والعطاس تأييدا للحراك الوطني واعلانا بالتمسك بالوحدة ؟
خطوة لا بد أن تقابلها خطوة.. اذا أراد الاصلاح والمشترك من ثنائي ناصر والعطاس أن يظلا متمسكين بالوحدة فعلى الرئيسين أن يضعا مطلبهما المقابل.. اخرجوا أيها المشترك أنتم وأحزابكم وطالبوا بإطلاق سراح السجناء الجنوبيين .. مالم فإن مطالبتكم لنا تضعنا في موقف حرج أمام أبناء شعبنا في الجنوب. إن هذا أقل ما يمكن أن يطالب به قادتنا من هؤلاء المنافقين كي يكشفوا عن زيف تضامنهم مع الشعب الجنوبي.. وهو أقل ما يمكن أن يقدمه قادتنا لأبناء شعبهم في الجنوب اذا ما أرادوا لهذا الشعب أن يظل محافظا على تقديره وامتنانه لهم.
عليهم أن يدركوا أن هناك العشرات من الأطفال والأمهات والزوجات والأهل والأصدقاء لاتفارق الدمعة أعينهم من فراق الأحبة فمابالك وهم يعلمون أن آباءهم وأبناءهم وأحباءهم قابعون في السجون والمعتقلات ويواجهون شتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي .. لتكن قضية المعتقلين هي امتحان المشترك والحوار الوطني وقاعة أبوللو.. وما أعظمها وأنبلها قضية !
وكل عام وأنتم بخير..
الموقعين أدناه من أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الإمريكية وكندا:
1- غازي علي أحمد
2- عوض علي حيدرة
3- عبدالله محمد باعباد
4- محمد عبدالرحمن العبادي
5- أحمد مثنى علي
6- محسن صالح العبادي
7- محمد حسين مقبل
8- سعيد محمد الحريري
9- أحمد عمر محمد
10- حمزة صالح مقبل
11- أنيس قاسم المفلحي
12- عمر سالم عبدالله بن هلابي
13- محمد صالح بلعيد
14- محمد سليمان أحمد
15- سعيد مسعد سرور
16- حسين محمد الخليفي
17- عبدالله محمد صالح
18- موسى حسين الربيدي
19- مثنى حسن بن مثنى
20- جياب محمد الجعبي
21- أحمد ناصر بن زيد
22- يحيى قاسم المفلحي
23- فضل سعيد جبران
24- عبدالله حسن الشيري
25- ناصر عمر العمروط
26- بدر عبده سالم الزهر
27- ناصر أحمد الطاهري
28- محمد موسى
29- حيدرة صالح ناصر
30- محمد حسين الجرادي
31- حسين صالح الصلاحي
32- عبدالله محمد صالح العروسي
33- محمد مثنى اليهري
34- حسين سالم الجساري
35- علي عبدالله الحربي
36- يحيى المريسي
37- محضار الأقطع
38- عزالدين محمد القاضي
39- عبدربه الدحبول
40- محمد عبدالله محمد منصور
غرة شوال 1430 هـ
20 سبتمبر 2009 م
|
|
|
|
|