عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2009, 08:47 PM   #7
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

[QUOTE=عفــــــــاف;394239]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]
أخي نجد الحسيني:
فتحت موضوع التاريخ والعصر وسنوات قادمة علمها عند الله ، وكالعاد نخاطب بعضنا بعضنا في مواضيع هي مننا وإلينا ، وسيطول الحوار والإعلام يكتب التاريخ من جديد لصالح رجاله ، وكم أسفت لقول الأخت عفاف فيما يخص جهلنا عن حقيقة تاريخنا:



غير أنّها عليمة بما يجري في البواطن:



استاذ سالم حدثتني امرأة شريفة من سيئون بإن ابنها لا يصلي إلاّ وأمام جبهته حجر ,,, وبحسب كلامها (صحلول) !!!
تتحدث وعلامات الاستغراب واليأس والعجز واضح عليها عن ثني ابنها عن هذا الفعل المستغرب حتى من أقرب الناس إليه ......
كذلك يوجد ابناء من يقصّر ثوبه ويطلق لحيته ,,,
مين اللي اقنعهم ان اجدادهم ((الحضارمة الذين لهم دور في نشر الدين والفضيلة والامانة" مين اللي اقنعهم انهم كانوا على خطأ ؟؟؟
هل للمادة دور في ذلك أم ماذا ؟؟
حضرموت واهلها صاروا حقل تجارب !!!!!!!بسبب طيبتهم أم ...............نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الله يعطيك العافية ....وآسفة على الإطالة ......

للتصحيح: أنا صمت وسالم والدي ، الله يحفظه
عفوا

حتى لا نبعد عن صلب الموضوع ويكون السير بمحاذاته ، علينا أن لا نخلط بين:
العبادات والمعاملات رغم أنهما يندرجان في العبادة ، لكن وللتحديد والدّقة يجب أن نفرّق بين هذا وذاك:
أخي المسلم لا أسأله عن الطريقة التي اختارها لتأدية الصلاة ، الله سائله ، لكنني سأسأله:
لم تتجاهل مصير أمّتك وتبدد جهدك وطاقاتك في مسائل لا تخدم المصير؟

ما يجري الآن من حشد لطائفة ضدّ أخرى ومذهب ضدّ آخر ، ليس من أجل تأدية الصلاة كما يجب ، بل لتنفيذ مشاريع كما يجب.
لنتحدّث على المكشوف:
إثارة النعرات بين السنّة والشيعة في هذا اليوم من خلال تأجيج مشاعر الكراهية وإثارة فتنة هنا ومناوشات هناك ، وتحويل الأنظار
عن أهم المشاكل التاريخية والآنيّة التي تواجه الأمّة بسبب التسلط الإستعماري والعداء المتصلّب المجهز للإبادة ونحر الأمّة ، عبر
تكثيف إعلامي للوي الحقائق وتغيير المسميات وإحداث مصطلحات جديدة تغيّر وجه الحقائق ، إلى ( أي الأنظار ) واقع جديد
مصطنع ، هو المشروع الإستعماري دون جدال .
نخاف من ثقة تنزع وتمنح لآخر وعندها تنقلب الموازين ، وللتوضيح أكثر يدور الآن صراع بين إيران ودول الغرب ، ونحن العرب
والمسلمون من أهل السّنة لا نناصر أمريكا في المجموعة بالمطلق ولكننا نقف بتوازن للحفاظ على كينونتنا ، بحيث صار هناك نوع
من التحالف الأمني المشروع مع الدول الغربية ، يخدم في المقام الأول مصالحنا وبكل تأكيد سيخدم مصالح الطرف الآخر . هذا التحالف
قائم على الثقة فيما مضى من عقود غير أن الغدر في السياسة وارد فربما أنتزعت الثقة في يوم ومنحت لإيران على سبيل الإفتراض ،
فأين هي كينوننتنا؟ . هل سنكون حينها: ليمونة معصورة؟ . هل علينا أن نظل في حروب؟.أو أننا سنبقى وحدات وزن في سبيل
تعادل كفف الموازين أو تغليب ميزان على آخر بين المتصارعين الدوليين؟ . أم أننا وقود رخيص؟
أمن اليمن في أمن كل قطر عربي ، وعندما لا يكون أمن في قطر ما فلا أمن في جميع الأقطار وإن بدا ، فإن الحقيقة تنبىء عن
ألغام موقوتة.إنّها رقعة الشّطرنج تنتقل من مكان إلى مكان.
التوقيع :
  رد مع اقتباس