[نجد الحسيني]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف [ مشاهدة المشاركة ]

الى وقت قريب الأمور الخلافية المذهبية نجهلها ولانأخذ لها بال ,,, ولكن الاعلام هذه الايام يركز كثيرا على هذا الامر لاسباب سياسية تخدم الاعداء ...... لا بأس أن نقرأ عن المذهب الزيدي أو غيره من المذاهب الاخرى بقصد المعرفة فقط ,,, ليتركونا في حالنا نحن اهل السنة كذلك ليتركنا اصحاب المذاهب الاخرى او الحركات "التصحيحية" مثل الوهابية وغيرها ..... تسلم اخي الفاضل الاستاذ نجد الحسيني على هذه المعلومات عن الزيدية .

شكرا عزيزتي الغالية ،
ها بذكرك الإعلام قد قرعت على وتر حسّاس يا عفاف..
لقد خرجت على عموم الناس في هذه الأيام قنوات وقنوات تجادل وتحاور في الدين وفي العقيدة وفي المذاهب وفي الفرق..
في ظاهر بعضها الخير والتنوير وظاهر البعض الآخر التضليل والتعتيم لكنها تتوحّد جميعها من دون استثناء في مطبخ السياسة وتصطلي وتصلي الناس من نارها..
فربما أنها تفوح منها في الباطن رائحة لا تخفى من سياسة ماكرة والله أعلم.. لـكن ليس في السياسة من خير أو تنوير ..
وإنّما السياسة كما عرفت وتعارف عليها النّاس بأنّها فنّ الممكن وأن لا تدوم صداقة مع السياسة ولا عداوة تدوم.
يا سيدتي لن يتركوك في حالك .. ومطلبك هذا مطلب الضعفاء.. فأنصحك بالمثل القائل: كن في زمانك ذئبا ضاريا ولا تكن نعجة فتأكلك الذئاب.
فإن أنت تركتهم فإنهم لن يتركوك.. فماذا أعددت وبماذا استعديت؟..
هناك مبدأ عند الساسة وجنرالات أميركا وأيضا الأكاديميون يسلّط الضوء على فكرة:
(إذا لم يوجد عندنا عدو.. فإنا علينا اختلاقه وايجاده مهما كان الثمن.. وليس مهما من يكون العدو فالمهم أن يوجد.. ذلك حتى تظلّ أميركا بقوتها المسيطرة على العالم وتحكم على كافة الأمم).
وبالفعل هكذا كان العدو الشيوعي إلى زمن قريب ثم تحوّل ذلك العدو بصورة الإسلام وأهله.
أمّا نحن فإنا على مبدأ ومنهاج (السلام خيارنا الاستراتيجي) .. وسنتمسك بتلك المبادئ وسنبقى عليها ما بقي فينا الجبن والضعف والخوف من الأعداء بسبب بعدنا عن الدين واعتمادنا واتكالنا على غيره تعالى.