عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2009, 07:49 PM   #9
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدور القبلي [ مشاهدة المشاركة ]
موضوع يبعث العزة في النفس
ومما زادني شرفًا وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت لي أحمدًا نبيــا
وهذه الإحصائية تذكرنا بقوله صلى الله عليه وسلم :
( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة
على قصعتها ، قالوا : أمن قلة يومئذ نحن يا
رسول الله ، فقال : لا ، أنتم يومئذٍ كثير ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل) .
نسئل الله العزة والسؤدد .
قرأت المقالة الآتيه قبل فترة عن تزايد أعداد المسلمين أستميحك عذرًا أخي رهج السنابك في
إيرادها :
دراسة يهودية تحذر من تزايد أعداد المسلمين في أوروبا

أظهرت دراسة نشرت في الولايات المتحدة مدى الرعب الذي ينتاب اليهود الأمريكيين من تزايد أعداد المسلمين في أوروبا، وهو
الأمر الذي يقولون أنه يمثل تهديدا حقيقيًّا للولايات المتحدة ويمهد للقضاء على ما اعتبروه مسيحية أوروبا، ويُنذر بأسلمة
القارة العجوز، على حد قولهم.

وجاء التحذير اليهودي الجديد بعد تحذير مسيحي سابق أطلقه الفاتيكان عندما حذر من انحسار الهوية المسيحية لأوروبا في ظل انخفاض
معدل المواليد، وزيادة عدد المهاجرين المسلمين.

وزعمت الدراسة التي أعدها اليهودي المتطرف دانيل بايبس: "إن تزايد أعداد المسلمين في أوروبا يمثل مشكل حرجة على مستقبل القارة،
وأن هذا التزايد من شأنه أن تكون له نتائج هائلة على الإنسانية، خاصةً الولايات المتحدة، التي تربطها بأوروبا روابط اقتصادية حساسة".

وقال هذا الصهيوني إن مستقبل القارة الأوروبية مرهون بثلاثة سيناريوهات هي "الحكم الإسلامي" و"طرد المسلمين" و"التكامل
المتناغم"، مضيفا إن العديد من المحللين يتوقعون ان ينتهي الحال في أوروبا بـ "أسلمتها"، أي ان السيناريو الأول "الحكم الإسلامي" هو
الأقرب للتحقيق".

ويرى بايبس في دراسته أن هناك ثلاثة عناصر تدفع إلى أسلمة أوروبا، وهي "العقيدة، والديمجرافيا السكانية، والإحساس التاريخي"،
مشيرا الى ان المسيحية في أوروبا تتضاءل؛

ففي لندن يقدِّر الباحثون أن أعداد المسلمين التي تذهب إلى المساجد يوم الجمعة أكثر من أعداد المسيحيين الذين يذهبون للكنائس يوم الأحد،
على الرغم من أن أعداد المسيحيين في لندن تفوق أعداد المسلمين 7 مرات.

ويؤيد هذه النقطة المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة حيث يقول: "ان الذين يؤمنون في أوروبا بوجود إله أقل من 14% من السكان،
والذين يذهبون في القداس مرة في الأسبوع في فرنسا "بنت الكاثوليكية وأكبر بلادها"، أقل من 5% من السكان أي أقل من 3 ملايين أي
أقل من نصف عدد المسلمين الفرنسيين".

وأشار عمارة في تصريحات سابقة لجريدة "المصري اليوم" إلي أن 10% من كنائس إنجلترا معروضة للبيع، وفي ألمانيا توقف القداس في
100 كنيسة أي 30% من كنائس إبراشية آيسين وحدها، وفي إيطاليا بلد الفاتيكان غنت مادونا في إحدي الكنائس التاريخية بعد أن تحولت
إلي مطعم وملهي ليلي، مضيفا: "إن تلك المؤشرات تدل علي إفلاس الكنائس الغربية في عقر دارها.

ونعود لدراسة بايبس التي تنتقل الى السيناريو الثاني وهو "طرد المسلمين" وتزعم انه الأنسب للتخلص من المسلمين، وتقول ان الكثير من
الكتاب الأمريكيين يعتقودون إن أوروبا "أفضل مكان للإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، ويزعم هؤلاء الكتاب أن مسلمي أوروبا سوف يكونون
"محظوظين إذا تم طردهم ولم يقتلوا".

وأضافت الدراسة أن بوادر هذا السيناريو قد ظهر جليًّا في موقف فرنسا من تشريع حظر الحجاب، وإزالة القيود حول الأعلام القومية والرموز
المسيحية، والاستمرار في خدمة تقديم النبيذ أثناء العشاء الرسمي، رغم اعتراض المسلمين على ذلك.

وتقول الدراسة إن هناك العديد من الأحزاب الأوروبية تعمل في هذا الاتجاه، والذي يقوي حدوث سيناريو "طرد المسلمين"؛ حيث يعارض العديد
من الأحزاب الأوروبية الهجرة والإسلام،

ويمثل الحزب الوطني البريطاني والحزب البلجيكي "فالميس بيلانج" أقوى جبهتين في محاربة الإسلام والمسلمين في أوروبا، بحسب الدراسة
اليهودية.

أما السيناريو الثالث وهو "التكامل المتناغم" فتقول الدراسة عنه إن المهاجرين المسلمين والأوروبيين سوف يجدون "طريقةً للتعايش"،
والعيش سويًّا "بشكل متناغم"، لكنها قللت من فرصة نجاح هذا السيناريو.

البابا يخشى على هوية أوروبا من المسلمين

ويبدو ان تزايد اعداد المسلمين في اوروبا سبب قلقا شديدا للفاتيكان، حيث حذر بابا الفاتيكان "بنديكت السادس عشر" في خطاب سابق له
الاوربيين من انحسار الهوية المسيحية لاوروبا في ظل انخفاض معدل المواليد، وزيادة عدد المهاجرين المسلمين.

وطالب بندكت في خطاب القاه في قداس اقيم بالعاصمة النمساوية بضرورة تاكيد الهوية المسيحية لاوروبا في العصر الحديث خاصة وأنها تعاني
من هجر الطقوس الكنسية وقلة المواليد وثقافة تجاوزت السيطرة.

وقال البابا مخاطبا الاوروبيين :" إن مستقبل اوروبا المسيحية كئيب وينذر بالخطر خاصة إذا لم تنجبوا الاولاد وتقيموا شريعة الرب"، مضيفا أن
هذا هو سبيل أوروبا اذا ارادت ان تكون حضارتها في مستوى تحديات الالفية الثالثة.

الفاتيكان يدعو لتبشير المسلمين

وفي نفس السايق، دافع الفاتيكان عما اعتبره "حق الكنيسة الكاثوليكية في نشر رسالتها التبشيرية" بين غير المسيحيين وأصحاب المذاهب المسيحية
الأخرى، ودعا لبذل الجهد في سبيلها حتى الموت. وذكرت وثيقة حول بعض طرق التنصير أطلقها الفاتيكان مؤخرا أن: "التبشير بالإنجيل حق
وواجب وتعبير عن حرية الأديان".

واعتبر الفاتيكان أن الوثيقة "ضرورية لكي تواجه الأفكار التي تحاول إقناع الآخرين بأن اعتناق المسيحية أو الكاثوليكية يقلل من حريتهم". وقالت
الوثيقة الموقعة من البابا بيندكت السادس عشر: "هناك حالة من الارتباك المتزايدة التي دعت الكثيرين للتخلي عن العمل التبشيري".

وكتبت الوثيقة من قبل مجلس الفاتيكان للمبادئ الدينية الذي يترأسه البابا بنديكت السادس عشر منذ توليه كرسي البابوية في عام 2005. وتدعو
الوثيقة أيضًا المسيحيين غير الكاثوليك إلى تحويل مذهبهم إلى الكاثوليكية قالت: إن "عالم الإنجيل" يحتاج لتجنب الضغط في نشر رسالته.

وذكّر الفاتيكان في وثيقته المسيحيين بأن "المسيحية دائمًا متداخلة مع تنصير غير المسيحيين حتى لو كان الثمن هو الشهادة" على حد تعبيره.
ودائمًا ما يستهدف المنصرون المناطق المسلمة المضطربة أو المعرضة للكوارث، مثل العراق ودارفور السودانية وإقليم أتشيه بإندونيسيا.

انتقادات إسلامية للوثيقة

أثارت الوثيقة عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة بين علماء المسلمين خاصة أنها تضمنت أهمية اجتذاب اتباع ديانات أخري إلي المسيحية.
وانتقد الدكتور محمد عمارة بشدة وثيقة التبشير وقال: "ليس في هذه الوثيقة الفاتيكانية جديد، فالتنصير قائم علي النطاق العالمي وتمارسه
كل الكنائس منذ قرون، لكن هذه الوثيقة تعكس إفلاس الكنائس الغربية في عقر دارها حتي أنها تشكو من انتشار الإسلام في أوروبا، لدرجة
أن بابا الفاتيكان يحذر من أسلمة أوروبا وتحولها إلي دار الإسلام".

وأضاف عمارة: "إنني أقول للفاتيكان وكل الكنائس الغربية أيهما أولي بالاهتمام أن تنصروا بيوتكم وأهلكم وبلادكم، أم تتركوهم لا دينيين
وتكرسوا جهودكم وأموالكم وأعماركم في تنصير المسلمين".

من ناحيتها قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "إنني مندهشة جداً لهذه الوثيقة وأتمني أن أجد إجابة للدافع
وراء إصدارها وأود من المدارس التبشيرية أن تبشر برسالة السيد المسيح، ولكن كما أرادها، وهي مسيحية الرب التي فيها المحبة والسلام
وليس تبشير الحروب والمكائد للمسلمين".
العفو على الإطالة ونسئل الله أن يعز الاسلام والمسلمين.


اللهم قوي شوكه المسلمين و أحمهم بقوتك واجعل ثأرنا على من ظلمنا في شتى بقاع المعمورة
تقريرك يا مشرفنا يجعلنا نخشى سطوة أعداء الله على كل من دخل في دينه أفواجا
الحمدلله على الصحوة الاسلامية التي تعم أرجاء الارض
مرورك رائع و أفادنا كثيرا
بارك الله فيك و أثابك الجنة
التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس