اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي جابر عثرات الكرام
لو اقمت مقارنة بين إيجابيات الحنظل والشاهي البخاري والسلبيات التي أفرزها القات القادم مع جحافل المنتصرين ومن باب تفضيل الإيجابية على السلبية أنا معك في أن التصدي لمحاربة شجرة اقات أصبح ضرورة لعودة المجتمع الحضرمي إلى ترابطه في مجالس شاي وحنظل جماعية يسودها الوئام بين أبناء المجتمع لا مجالس القات التغييبية التي تفصم عرى الروابط وتؤسس لثقافة جديدة وافدة وغريبة على المجتمع الحصرمي .
ضمن سلسلة كتاب الحياة وفي صورة من صور الأدب الحضرمي أصدرت دار حضرموت للدراسات والنشر كتيبا توثيقيا عن أكواب الشاي من تاليف الشيخ عمر بن محمد باكثير وسأنقل منه مايتيسر لي عن ما قيل في الشاي ( الشاهي )
قال الأديب الكبير علي باكثير :
إن في الشاي عزاء
لصريع الهم والغم
لكئيب أو حزين
أوعميد أو متيّم
أما المؤلف فقد كانت له أبيات في الشاي قال فيها:
فطبخناه وأحتسينا كؤوسا
حاكيات لونا عقود اللآلي
فأغتدت عقدة الهموم بجسمي
ذات حل تنحل حالا لحال
رجع الجسم بعد ذاك صحيحا
فكان قد نشطّه من عقال
وبين الشاي والقات فروق ... فالحضرمي الذي كان يرى فيه إزاحة للهموم أصبح اليوم يجلب لنفسه الهم والكدر بتعاطي القات الذي يزيده هموما فوق همومه اليومية ويتسبب في كوارث أسرية لا نجهلها جميعا .... فلا بارك الله في من فتحوا الباب على مصراعيه للإفساد وقضوا على مزية فريدة من مزايا الشعب الحضرمي
ورد ذكر الشاي ببعض قصائد حداد بن حسن الكاف ..... لراحتكم جمعيا أترككم مع : قال المعنى بن حسن وأبوبكر سالم بلفقيه .
سلام .
|
أتى العملاق
وهنا وجب علينا الحذر.. سيله ما يعتبر(من العبور)
بانشد العصرة وبانعودللمدارة مرة أخرى..لك وحشه أخي مسرور