كشف عن تنقل المواطنين بواسطة تصاريح حوثية
احد مشائخ باقم : كلما قل علي الحوثيين الإمداد هاجموا المواقع العسكرية للتزود بالتموينات والذخائر
الأربعاء 14 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-هاتفه/دواس العقيلي/خاص
طالب الشيخ اسعد آل عثمان احد مشائخ مديرية باقم بمحافظة صعدة الدولة بإرسال لواء عسكري لتحرير المديرية التي سقطت في أيدي الحوثيين..
وقال الشيخ في اتصال مع "مأرب برس" إذا لم يتم تحرير المنطقة مبكرا فان الحوثيين سيعززون من تواجدهم فيها عبر حفر الخنادق..ومواصلة نهب المنازل والمنشأت الحكومية التي عاثوا فيها تخريبا.. ومصادرة أملاك المواطنين الذين اجبروا على الرحيل من المديرية الى منطقة علب الحدودية..بعد مقاومة لنا أمام الحوثيين الذين تكالبوا علينا وقصفونا بالمدافع والهوزرات ومضادت 23..وانسحبنا حفاظا على أسرنا..
مشكلة باقم..البداية
وقال آل عثمان أن المشكلة بدأت أساسا بعد إقامة القبائل في المنطقة نقطة .. رغم أن اتفاقا بين قبائل المنطقة والحوثيين بعدم إقامة مثل هذه النقاط من الطرفين، وتم الهجوم على نقطة القبائل من قبل الحوثيين وسقط في الهجوم 6 مواطنين بعد تبادل لاطلاق النار استمر من 10 صباحا حتى 8 مساءا ، حتى دخلت لجنة في الوسط بين الطرفين وعملت صلحا لما بعد رمضان.. إلا أن تبادلا لإطلاق النار تم بين مدير امن مديرية باقم وحوثيين اعتدوا على محكمة المديرية،مما استدعى لتدخل الشيخ حسين حيدر للتدخل وإلقاء اللوم على مدير امن المديرية على ماحدث وقصده بالقول"خلي الناس تصوم"وفي طريق عودة الشيخ حسين حيدر بادره الحوثيون بإطلاق النار وحصل تبادل لإطلاق النار أدى لإصابة شقيق الشيخ حسين حيدر، ومقتل احد الحوثيين مما حملهم على الهجوم على مديرية باقم في شهر رمضان..
وأضاف الشيخ قاومناهم وطلبنا تعزيزنا بالسلاح من قبل امن المديرية الذين رفضوا ذلك ،حتى وصلنا لمنطقة علب الحدودية واستمرينا في مقاوتهم دون المنفذ الحدودي حتى تم إرسال كتيبة من الأمن المركزي بعد أسبوعين لحماية المنفذ.. وقال آل عثمان أنهم اسروا 11 من الحوثيين وسلموهم للدولة..
باقم..بعد سيطرة الحوثيين..
مضيفا أن الحوثيين عند دخولهم لباقم دمروا جامع الشيخ حسين، وجامع آل عثمان، وجامع سلمان، بالإضافة الى مدرستين للقرآن الكريم، بالإضافة الى نزع شبابيك المنازل والمكائن الزراعية،وتفجير بيت كل من قاومهم أو ساند الدولة ضدهم..
وأوضح آل عثمان أن الحوثيين يقيمون حظرا للتجول بعد 11 ليلا.. ويمنعون المواطنين من التنقل الى بتصاريح يمنحونها لمن أرادوا.. ويحجزون المواطنين في قراهم إذا ماتم قصفهم بالطيران،ويبدأون بالتحقيق معهم..ومن دل على تواجدهم؟..
الحوثيون..مصادر الدعم!!..
وحول مصادر دعم الحوثيين قال آل عثمان"ربما الدولة اعلم بذلك"لكن الحوثيين يقولون لنا أنها غنائم غنموها من الجيش والمواقع العسكرية..مضيفا أن الحوثيين كلما قل عليهم الإمداد يعمدون لمهاجمة المواقع العسكرية للتزود بالتموينات والذخائر، عوضا عن دعم يأتيهم من مصادر شيعية بدول المنطقة..
ماذا يريد الحوثيين .. ماهي مطالبهم؟!
-يريدون دولة لاعتقادهم أن الحاكم لا يصح أن يكون ألا منهم..وهم ينقسمون الى فريقين فريق منظم وهم المنتمين "السادة-بنو هاشم" ،والفريق الآخر هم - المغرر بهم- من أبناء القبائل..الذين يقاتلون بشراسة وإقدام..
أبناء القبائل يقاتلون بجانب الحوثيين..لماذا..؟!
يوهمهم الحوثي أنهم بقتال الدولة يقاتلون أمريكا وإسرائيل التي تواليها الدولة، على أنها البداية لتحرير القدس وطرد المحتل..
أفكار الحوثي تغلغلت الى عقول هؤلاء..كيف ..؟!
الحاجة والجهل والبطالة وضعف إعلام الدولة في التوعية والفاعلية كلها أمور مهدت لاستغلالهم من قبل الحوثي،الذي دائما ما يستشهد بالإعلام المرئي ليريهم سلبيات الدولة..
بالإضافة الى أن المقاتلين الذين رباهم حسين الحوثي يختلفون عن المقاتلين الذين رباهم عبدالملك الحوثي،حيث بدا على الجدد مظاهر لم نكن نراها سابقا، حيث يحرفون القرآن الكريم كما يريدون، ويضايقون أصحاب المزارع ويعتدون عليها، ويتقطعون معتبرين ذلك فيدا.. بالإضافة الى أن احد الشباب التابعين لهم قتل زوجة أبيه لأنها طالبته بترك ماهو فيه.. والتفرغ لخدمة أبيه كبير السن..
كما أن الموالين للحوثي أصبحوا الآن يدفعون أكثر من الخمس للحوثي..
مذهب الحوثيون..أين يتجذر..؟
-مذهبهم اثناعشري، وليسوا زيدية كما يدعون، لأن الزيدية لا تسب الصحابة ولا يهدمون المساجد،وهو مذهب رافضي تريد له إيران النفوذ في المنطقة..