خصومه اعتبروه من بقايا أرث السلاطين
مخاوف (اشتراكية) من تطرف الفضلي وتحركاته المناهضة للحزب !
الجمعة 16 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 02 صباحاً / اسرار برس
كشف قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني رفض ذكر اسمه عن الانزعاج الشديد لقيادة الحزب من نشاطات وتحركات طارق الفضلي المناهضة للحزب وحيث اعتبرت تلك القيادات وجود الفضلي على رأس الحراك كارثة بالنسبة لها وبحسب ذلك القيادي وفان قيادات من "الاشتراكي" قد أبلغت وجهة نظرها حول الفضلي ونشاطاته المناهضة للحزب للأخ الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني وفندت وجهة نظرها بان وجود الفضلي على رأس الحراك قد جاء للثأر من ثورة 14 أكتوبر وضرب قاعدتها الأساسية في لحج والضالع وإحداث إرباك في النشاط السياسي الذي تشهده بعض المحافظات الجنوبية وان ما يؤيد وجهة نظرهم أن الفضلي قد تبنى إنشاء فرع موحد للحزب الاشتراكي عن كل المحافظات الجنوبية والشرقية وعلى أساس أن يكون المنتمين إليه من أبناء المحافظات الجنوبية فقط وتهديده لعدد من أعضاء الحزب الاشتراكي وإجبارهم على رمي بطاقات عضوية الحزب ومطالبته بشطب النجمة الحمراء من علم ما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بالإضافة إلى قيامه بتمويل الفعاليات الانقسامية التي أقيمت احتفاءً بذكرى ثورة 14 أكتوبر وكذا رفضه ما جاء في رسالة علي سالم البيض المتضمنة أن مجلس قيادة الثورة ليس الأوحد ولا بد من التنوع والتعدد في أطار الحراك وحيث يعتبر بان مجلس قيادة الثورة هو الجهة الوحيدة التي لها الحق الحديث باسم المحافظات الجنوبية الجدير بالذكر أن هناك وجهات نظر مختلفة حاولت تفسير انضمام الفضلي للحراك من منظور الربح والخسارة ففي حين رحبت بعض عناصر الحراك الانفصالي بانضمامه وراعت في ذلك الثقل القبلي للمذكور لوحظ ان عناصر أخرى رفضته خاصة العناصر المنتمية للحزب الاشتراكي مثل ناصر الخبجي وعلي منصر وشلال علي شائع لعدم رغبتها بتوريط "الحراك " بتهمة الارتباط بعناصر إرهابية منتمية لتنظيم القاعدة أو الانحراف بالحراك نحو العنف والمواجهات المسلحة كما تفعل الآن بعض العناصر المحسوبة على الفضلي في أبين ومنها عناصر متطرفة تنتمي إلى تنظيم القاعدة ومن ذلك ومنها ما جرى من محاولة فاشلة لاغتيال اللواء ناصر منصور هادي شقيق نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحيث رأت بعض الأوساط في هذه الخطوة مؤشراً خطيراً للدفع نحو الاقتتال بين أبناء المحافظات الجنوبية بعضهم البعض بالإضافة إلى استفزاز الدولة لقمع الحراك عسكرياً وأمنياً كما ان الفضلي من وجهة نظر خصومه الاشتراكيين ومناضلي ثورة 14 اكتوبر يعتبر من بقايا إرث السلاطين الذين قامت ضدهم ثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن.