10-19-2009, 01:07 PM
|
#16
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أنت تكلمت في موضوعين عن اتهام وعموميات في (( المرأة الحضرمية )) ...!!
ويبدو لي ان أمك صوماليه من (( كسمايو )) لهذا لا ضير في أن ترمي تهمك على الحضرميات في العموم
في الأتهام الأول قلت (( الحضرمية تتكسب الأولاد بالزنا )) وفي هذا الموضوع اتهمتها بأنها قربه مشعوقه لا يؤتمن لها سر ... ومن هذين الاتهامين اناقشك فيه إذا لم تقدم اعتذار على
خطأك الجسيم في حق نساءنا الحضرميات التي عميتهن بالاتهام ...!!
.
|
صدق صمت المشاعر .
تعقيباتك تثبت ضحالة ثقافتك وما تردده من كلام مكرر أشبه بكلام تردده عاهرة لمن داس كرامتها قل هنيهات بدراهم معدودة وأصبح فيها من الزاهدين .
يبدو لي أنك مثل ذلك الذي يحمل أسفارا .
لاحظ ما ابرزناه بلون أخضر في التالي :
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
حضرموت التي لم يخلق مثلها في البلاد
يقول الباحث :
من أغرب الأنكحة في بعض مناطق شرق الوادي ( يقصد شرق وادي حضرموت ) التي ظلت إلى عهد قريب الإكتساب ... وهو يشبه نكاح الاستبضاع عند العرب في العصر الجاهلي حيث تمكّن المراة من نفسها رجلا غير زوجها بغرض الإنجاب منه بفارق أن المرأة الجاهلية كانت تقوم بذلك بطلب من زوجها بسبب الفقر أو طمعا في نجابة الذرية وينسب الإبن الى الزوج أو للأم أو لأبيه الحقيقي كما هو في حال زياد بن أبيه أو زياد بن سميه أو زياد بن عبيد الذي ألحقه معاوية بن أبي سفيان بنسبه ليصبح زياد بن أبي سفيان وقال فيه الحميري :
الا بلّغ معاوية بن صخر
مغلغلة من الرجل اليماني
اتغضب أن يقال أبوك عف
وترضى أن يكون أبوك زاني
وأشهد أن رحمك من زياد
كرحم الفيل من ولد الأتان
أما الإكتساب فان الحضرمية تقوم به بحثا عن ابن خاص بها يعينها في حياتها ويرثها بعد موتها وإليها ينسب فيقال فلان بن فلانة ولا يستطيع الزوج أن يأخذه منها كأبنائه فيما لو طلقها بدون أن يعيرّها أحد تقول عن بنيها أولئك بنو فلان وأولئك بنو بنو فلان وهذا كسبي وما يزال هناك من اسمه فلان بن فلانه حتى اليوم وبعضهم أزال تاء التأنيث من اسم أمه ليصبح بن عزير بدلا من بن عزيزة أو بن حمود بدلا من بن حمودة ، وعن وجود مثل هذه العادة في المجتمع الحضرمي يقول الأستاذ محمد عمر الزبيدي : ضرورة الحياة وقساوة المعاملة التي تحرم البدوية من حقها في بنيها من جهل والجهل بتعاليم الدين في هذه المناطق النائية وصعوبة الإتصال أدى الى ذلك وبزوال المسببات زالت العادة ....
مما ورد أعلاه نلحظ اعترافا ضمنيا بوجودها في مجتمعنا ( سابقا ) قبل الوعي بمردوداتها السلبية .... ومن ملاحظاتي في بيئتنا البدوية وجود من يطلق عليهم اسم فلان بن فلانة وهم أبناء بنات الطبقات ذات المرتبة المتدنية في السلم القبلي وأكثرهم كانوا نتاجا لعلاقات سفاح بين أبناء علية القوم وبنات تلك الطبقات الرثة ، وبحكم محدودية المجتمع فلا يتردد الناس من الإشارة إلى أن فلان هو ابن فلان من الناس وما يحول بينه وبين اعتراف ابيه ببنوته أنه ثمرة سفاح .
لله في خلقه شؤون
سلام .
|
|
|
|
|
|