[نبيل الرمادي]

لم تكن (ربيعة) تدرك ان الشاب الذي تقدم لخطبتها قبل 16 عاما ووافقت على الزواج منه ليس سعودياً لتكتشف بعد مضي 13 عاما على زواجها منه انجبت خلالها ابناءها الثلاثة (بنتان وولد) الخبر الذي نزل عليها كالصاعقة انه مقيم عربي ولكن كيف اكتشفت ذلك.
بدأت الحقيقة تتكشف عندما وصل ابناؤها سن الدراسة وطالبت زوجها باستخراج اوراقهم الثبوتية لالحاقهم بالمدرسة الا انه كان يماطل ويتهرب من مواجهة الحقيقة الى ان جاء اليوم الذي ادخل فيه المستشفى فاخذت اوراق زوجها وذهبت الى الاحوال المدنية بمكة المكرمة لاستخراج الاوراق الثبوتية لابنائها, وهناك علمت الحقيقة المؤلمة عندما اخبرها موظف الاحوال ان اوراق زوجها مزوّرة وانه ليس سوى مقيم . تقول ربيعة: وقع الخبر عليّ كالصاعقة ومنذ ذلك الحين (وعلى مدى 3 سنوات) وانا اسعى جاهدة لاستخراج الاوراق الثبوتية لابنائي دون جدوى ليس ذلك فحسب بل ان الاحوال بجدة تطالبني بضرورة احضار زوجي وانا لا اعرف الى اين ذهب ولكم ان تتخيلوا حالي وانا لا استطيع الذهاب بهم الى المستشفى وقد اختفى والدهم منذ ان انكشف امره في حين تم الحاق ابنائي بالمدرسة بخطاب من الامارة.