عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2009, 07:10 PM   #1
ابن الفخر
حال نشيط

افتراضي بنت تبدأ حياتها من يوم كارثة السيول بوادي حضرموت العام الماضي

نجاه ما تزال حتى الساعة بعيدةعن مسقطها
بنت تبدأ حياتها من يوم كارثة السيول بوادي حضرموت العام الماضي
2009/10/25 المكلا اليوم / عبدالله مشهور بن شهاب


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجاة صالح بن الشيخ ابوبكر


تدور عجلة الزمن مخلفة وراءها شواهد لتبقى في ذاكرة التاريخ ماثلة أمام العين والعيان لتدل على أن ما حصل في وادي حضرموت بالخصوص دون غيره كان بمثابة تسونامي هائج لكن من دون ساحل ولا بحر .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذلك الحدث الذي اهتزت على وقعه جنبات كل ذي ضمير حي ليقوم بدروه في إنقاذ ما يمكن إنقاذه والمساعدة بقدر المستطاع في إغاثة المنكوبين والأسر التي حسبتها السيول الجارفة فوق الجبال وكل ما ارتفع من الأرض وكأن ما حصل يتجسد فيه قول نوح لابنه ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ) .
إنها كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظة حضرموت بجزأيها الساحل والوادي وشاطرتهما المأساة محافظة المهرة في مثل هذه الأيام من شهر أكتوبر من العام المنصرم لتكمل عامها الأول ، وكل شي على حاله فالأطلال ظلت على حالها والبيوت ممددة على الأرض وكأنها أعجاز نخل خاوية .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشاهد عجزت العين عن وصفها مع أنها واضحة المعالم لكن ربما مسحت من أذهان البعض تناسياً لا نسياناً لكن التاريخ لن ينساها ولن ينسى ميلاد طفلة اقترن يوم إبصارها لهذه البسيطة بجائحة سيول أكتوبر .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنها الطفلة ( نجاة ) التي سميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى تلك الأيام الموجعة ضمن مسلسل الكارثة لتخرج إلى الدنيا وتبصر أمامها واقعاً شاحباً حزيناً يشاطرها البكاء بفقدان المأوى والمسكن .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فبينما الناس منهمكون في قرية مشطه إحدى القرى الأشد تضرراً إذا ألمت بأمها آلام الولادة لتضيف على عائلتها عبئاً ثقيلاً آخر ، فبدأ أفراد الأسرة يبحثون عن طبيب ليساعدهم في محنتهم ليجدوه بعد فترة لكنه يعتذر في بداية الأمر لان عيادته انهارت بالكامل على ما فيها من معدات وأدوات طبية ،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لتنتهي بنجاتها ونجاة أبنتها بعون الله يوم أن نجا الجميع من الموت دونما ضحايا بشرية .
يمر على نجاة عامها الأول رأسها بمدينة تريم ، تحن إلى ذلك اليوم الذي تعود فيه إلى بيتها الجديد وتلعب وتكبر في أحضانه ... ولكن ... متى ؟؟



المصدر

المكلا اليوم
http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=6042

التغيير نت
http://www.al-tagheer.com/news.php?id=11572

اخرى
http://yemeniamerican.com/show.php?ynid=1199

http://marebnews.com/Detail123456789...D=3&SubID=2050

http://site354.mysite4now.com/yedesi...ls.asp?id=3466
التوقيع :
ولو ثقفت يوماً حضرمياً
لجاءَك ايةً في النابغينا
  رد مع اقتباس