[حد من الوادي]

إرهاب القصر الجمهوري لشعب الجنوب وأقزام المهنة (بقلم : رشاد قاسم احمد)

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 28-10-2009 04:17 مساء

شبكة الطيف - خاص

تأبى الحقيقة إلا ان تفرض نفسها بقوة على مسرح الإحداث ، مهما كانت براعة ولباقة وإحتراف مصممي الكذب والتضليل المتدثرين تحت عباءة إظهار الحقيقة ، للراي العام الداخلي و الخارجي ، مسترخصين بذلك مهنتهم التي جعلوا منها وسيلة للارتزاق والكسب الغير مشروع على حساب الحقيقة ، وذلك من خلال تحريف الحقائق ودبج التقارير بإسلوب لا يمت للمهنة بصلة مغاير لواقع الإحداث الميدانية الجارية ، وكل ذلك فقط اللهث وراء كسب و تأييد وراضى شلة من حثالات الفساد والتطرف فنرى تقاريرهم وتغطيتهم مدبلجة لمسرح الأحداث تخرج نتنه تفوح منها رائحة كريهة وعفنه تثير الغثيان .


لقد راينا بوضح تام المسرحية السمجة المكشوفة والتي بطلها الارهابي الدموي المدعو ابو بصير ناصر الوحيشي وهو يرسل رسالته الصوتية معلناَ دعمة للحراك الجنوبي ، والتي سارعت احد القنوات الفضائية بنقل الخبر معتقدة بانها ستحقق من وراء ذلك سبق صحفي وشهر لامعة لها ولمراسلها محترف الكذب والتضليل و الذي هو دون شك احد أفراد الامن السياسي والذي ينبر لنا بين الحين و الأخر ليمارس هوايته في التضليل والخداع ،لغرض فقط الدفاع عن نظام متطرف فاسد بات يفرخ كل أوبئة وقاذورات العصور التي عفى عليها الزمن من خلال إفتراتاته ودبلجته وتزويره للحقائق الميدانية خصوصاَ تلك التي تدور في الجنوب وما يتعرض له شعب الجنوب ونضاله السلمي الحضاري من قتل وقمع وإرهاب من قبل نظام صنعاء .


لقد رأينا كيف تبخرت المسرحية والذي اختير أن يكون بطلها المتطرف الإرهابي أبو بصير والتي لفظت أنفاسها في مهدها من تلقاء نفسها وتبخرت دون ان يكترث لها احد ولم تلفت الانتباه لسبب بسيط وهو ان الكثير من عامة الناس على مستوى الداخل والخارج باتوا يدركون جيداَ بان الرسالة الصوتية ربما تم تسجيلها إماء في احد غرف القبو للقصر الجمهوري لنظام التطرف في صنعاء أو في احد مكاتب الامن السياسي التابع لهذا النظام الفاسد المركب والذي يعد في هذه الرموز الإرهابية الشريدة ذلت الفكر المتحجر مصدر إثراء له ولقاداته لذلك يجري استخدامهم للابتزاز وجلب المال وتصفية الخصوم الذين يرفضون الدوران في فلكه .


التخبط والعشوائية والمغالطات التي تصر مزامير الفساد وأقزام المهنة تسويقها من خلال اتهاماتها لشعب الجنوب تارتاَ بالإرهاب وتارتاَ أخرى في الكفر والخروج من خلال بعض القنوات الهابطة والتي تعد الوسيلة الوحيدة لترويج للبضاعة الكاسدة لهذه المزامير في تضليل المشاهد العربي عن حقيقة ما يدور بحق شعب الجنوب حتى هذه اللحظة لم يضعوا المشاهد الكريم عن الدليل الحقيقي و الرابط الذي يربط جماعة القاعدة و الحدوثين و الحراك الجنوبي على الرغم من ان الأخير استخدمت ضده كل هذه الجماعات من قبل نظام صنعاء عند اجتياح الجنوب عسكرياَ صيف 1994م . .


شعب الجنوب و المتمثل بالحراك الجنوبي وبكل أطيافة وشرائحة لم يابى للتخرصات وإتهامات ساسة مطبخ القصر الجمهوري ولا لطابور الغربان الواقفة على قارعة ابوبة من زنادقة الاعلام الفاشلين حملة الاقلام المأجورين الذين يسخرون اقلامهم للتطاول على شعب الجنوب الثائر و المطالب بحقوقة المشروعة وهم يدركون في قرارات أنفسهم ان شعب الجنوب وثقافتة وتاريخة العريق وتضحياته ، يربأ بنفسه من الانزلاق في هذا المستنقعات الراكد وهوا أعظم من ان يضع يده في يد عصابات القتل و التدمير و التقطع والتأمر ، بدليل انه انتهج النضال السلمي الراقي والذي من خلالة كشف للعالم عن حقيقة من يتقمصون دور النظام الناعقين باسم الوحدة و الامن و التنمية والحوار بينما هم في حقيقة الامر ليس إلا عصابات فاسدة تتاجر بدم الانسان من خلال شن الحروب وتستخدم الارهاب لغرض إبتزاز الغير لغرض الحصول على الأموال .


لسنا نحن معشر الجنوبيين ملزمين بالدفاع عن انفسنا بالرد على مغالطات واتهامات طابور الفساد و التطرف من نظام صنعاء ولا أقزام المهنة التي تشن حرب ضروس في تشويه النضال شعب الجنوب السلمي على اعتبار أن العالم يعرف من هوا الارهابي ومن يقف خلفة ولماذا يستخدم ومن اجل ماذا ويدرك ويعي جيداَ السيناريوهات المفضوحة لما يسمى محاكمة عناصر القاعدة وما المسرحية الهزيلية الفاضحة للمدعو الارهابي جبر البناء إلا واحدة من المحاكمات الفاضحة وراينا كيف دخل المحكمة وغادرها بكل برودة أمام وسائل الاعلام دون ان يتم القبض عليه كإرهابي مطلوب من قبل دول كبرى وكذلك إكذوبة هروب المساجين الارهابيين من السجن و. كل هذه الحقائق والوقائع الذي يعرفها العالم لم ولن تمحيها أكاذيب واتهامات ساسة مطبخ القصر الجمهوري ولا طابور الغربان الواقفة على قارعة أبوابة من إعلاميين فاشلين وساسة أتخذوا دور الكهنة و المشعوذين .

رشاد قاسم احمد