عرض مشاركة واحدة
قديم 10-29-2009, 08:15 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المكلا تستيقظ على كارثة بيئية


المكلا تستيقظ على كارثة بيئية

2009/10/29 المكلا اليوم / خاص

النائب باصرة : السلطة عكرت الأجواء السياسية .. ومن العيب أن تعكر هذه السلطات الهواء .

قال المهندس محسن علي باصرة عضو مجلس النواب : استيقظنا صباح يوم ( الأربعاء ) بمدينة المكلا على كارثة بيئية كبيرة جعلت الناس لا يدرون ما هو مصدرها ، فقد غطى الدخان الكثيف المدينة وحجب الرؤيا.


ولكنا فوجئنا بأن السلطة المحلية بمدينة المكلا تقوم بحرق القمامة ، فبدل أن يستنشق أبناء المكلا الهواء النقي ونسمات الصباح العليل .

وقال باصرة : إذا كانت السلطة قد عكرت الأجواء السياسية من خلال الاعتقالات غير المبررة والتعذيب الذي طال المعتقلين ، ووجود الأبرياء في السجون دون محاكمة لأشهر ، ووجود سجناء قابعين لسنوات دون محاكمة ، فمن العيب أن تعكر هذه السلطات الهواء النقي الذي ينبغي أن يتمتع به أبناء هذه المدينة .

وتساءل باصرة قائلاً : إذا لم تقوم السلطة المحلية بمدينة المكلا ممثلة بمديرها العام والهيئة الإدارية والمجلس بدورهم في توفير أجواء نقيه فليرحلوا عنا ويقدموا استقالاتهم ، فقد قبلنا في هذه المدينة أن يسير أمورها أنصاف المتعلمين ، ولكن لن نقبل أن ينتشر الأمراض في المدينة نتيجة سوء الإدارة وعدم المحاسبة .

وقال : إن ما حدث صباح الأربعاء 28/10/2009م كارثة بكل ما تعنيه الكلمة استمرت قرابة الأربع ساعات .

وطالب باصرة من الأخ المحافظ بالتحقيق في هذه الكارثة وتقديم المتسبب وبصورة عاجلة وشفافة للمسائلة وقال : نطالب المدير العام المعين على المجلس والهيئة الإدارية القيام بدورهم في هذه الكارثة البيئة لأننا لن نقبل أن نصبح على أجواء غير نقية سياسية وغير نقية بيئية ، كما نطالب كل منظمات المجتمع المدني وخاصة المهتمة بالبيئة وجامعة حضرموت لوضع حد لمقالب القمامة التي تعكر صفو حياة المواطن وتلوث البيئة .

وقال باصرة في ختام تصريحه : أننا نحن أبناء المدينة لن نسامح كل من عكر صفو حياتنا وبيئتنا ، ولن يغفر التاريخ لهؤلاء الذين لا يريدون للناس العيش بحياة ينعموا فيها بالهواء النقي ، كما لن نقبل أن نختنق في كل أمورنا .

وقد استيقظ أبناء مدينة المكلا ( الديس و الشرج ) في ساعات الصباح الأولى ليوم الأربعاء 28/10/2009م على كارثة بيئية لم تشهدها المدينة من قبل ، فقد انعدمت الرؤية ، وانتشر الدخان الخانق للأصحاء ناهيك عن المرضى ، واستمر لأكثر من 3 ساعات ، والناس يتساءلون ماذا حدث ؟ ويفرضون توقعات في كل اتجاه ، حتى توصلوا للسبب ، إنهم يحرقون القمامة في مناطق قريبة من الأحياء السكنية بمدينة المكلا ( الغليلة ، امبيخة )
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس