[حسن البار]

هذه القصة عشت معانيها في العام 2002م كما هو مبين في تاريخ الموضوع .

نسيتهاأو با لأصح تناسيتها لتأتي الأخت الفاضلة قمر بن هاشم فتعيد لنا هذه الذكريات المؤلمة .

سأكون صادقا اذا قلت إنني كتبت سطورها ، وأنا أعيش جزء من تلك المعاناة .

حاولت طرحها في قالب أدبي "بمقدراتي الأدبية واللغوية المحدودة جدا" علّني أجد بذلك متنفّسا لما أعاني .

وأحمد الله أن العناية والرعاية خصتني بقرب هذا الحبيب ، فاصبح لجرحي بلسما ، ولدائي طبيب ! .

أختي قمر :
أشكر لك هذه السطور . وما كنت في يوم ما شاعرا ولا أديبا . ولكن معاني هذه المعاناة هي التي جعلت مني ما رأيتي . ولله في خلقه شؤون .

فلا يطيب اللقاء الا بالفراق !!!
ولا ترتوي رياض المحبة الا بالعناق !!!

فربما قربت المشاعربالبعد ، وتآلفت القلوب بالهجران ، وتكسّرت القيود في السجون .

إستوقفتني بعض عباراتها ، وكأنني أنظرها للوهلة الأولى . وتعجبت من أمري مع هذا الزمن .

فما صارعت مشاعري الا وهزمتني ، وما ناظرتها الا وغلبتني .

ففيها نقطة ضعفي ، ومن خلالها يظهر للجميع عجزي .

أكرر الشكر ، وما عبارات العتاب ، الا كما يقال من باب ............. لا غير