الموضوع
:
حين يبكي الرجال (قصة واقعية )
عرض مشاركة واحدة
06-07-2005, 06:59 AM
#
6
قمر بن هاشم
حال متالّق
رقم العضوية :
3281
تاريخ التسجيل :
Apr 2005
الدولة :
السعودية
المشاركات :
1,156
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس :
شكرا يااختى قمر بن هاشم واحب ان اقول لك شي انه بغض النظر عن كونها ابنته او كونه ابيها الا ان الموقف التى صورتيه من خلال هذه الحقيقة يحتم على كل من يقراها بتمعن ويصور الموقف امامه ويعيش الحدث كانه هو المعنى بالامر . اؤكد لك انه لن يحبس دموعه .. فقد ابكيتينى وحق الله في ظلمات الليل هذا لان كل منا وله مشاعرواحاسيس تحتمه ان تسقط من عينيه دمعة حنان ورقة لمثل هذه المواقف المؤثرة .
بارك الله فيك اختى الفاضلة ..
ماجعلني أنقل القصة هي عظمة الموقف ليس موقف الموت فهذا الموقف مشهود لكل شخص لامحالة
وهو ماكان وقُدر ..لكن أستوقفتني لحظة الدموع فظني بالرجل أنه كائن بلامشاعر مرهفة وأن عظمت
الخطوب ولكن عندما ترى الضعف في عيني الرجل دمعة تشعر بأن الدنيا تغيرت ..!!شكراً أخي
عالمرور اللامع..
اقتباس :
أه يا قمر ow
أهذا وقت لزرف الدموع
هنالك اوقات يتحول فيها القلوب الحجرية الى قلوب لحميه
وهل من جبار بدون مشاعر
ليس هنالك بطلا في المشاعر الصادقة
شكرا لك على القصة الرائعة
عزيزتي قد بكت عيني رسولنا على فلذة كبده وهو أعظم رجل في البشرية تحمل أعظم رسالة لم تتحملها
الجبال الراسية ولا السماء العالية ..ولكن من الغرابة أن يقف الأنسان كهذا موقف يمنع عنه حزن
لعهد قطعه ..فوالله أنها لحسرة ..
شكراً أختي عالمرور لاعدمناكِ ..
اقتباس :
عزمت أنني سأحبسها قبل مروري على سطور هذه الحكاية .
ولكنها حبستني !!! !!! !!!
شكرا قمر ( انتِ متخصصة في .......... .............. ........... ) لا عدمناك ِ
أخي العزيز هي الدنيا تحملنا ثم نُحمل ومالموت بغريب.. صعوبة الأمر
العهد الذي قطعه الأب فهو يقف عاجزاً عن صد دموعه ثم تغدر به
الأحداث لتأتي متوالية فقد كانت تداعبه وهي في نهاية الموقف جثة لاحراك فيها وما العهد الا قد أبرمه
من دقائق فالحيرة أوقعت به أينكث عهداً قطعه لفلذة كبده أم يرمي حمولته على مجرى الدموع؟!! ..
اقتباس :
شكرا قمر ( انتِ متخصصة في .......... .............. ........... )
مو متخصصة بس حبيت أكشف الغدة الدمعية شغالة عندكم ولا لأ ؟؟
شكراً على مرورك العذب ..
اقتباس :
لقد ابكيتنا وحق الله ياقمر
فهنا فعلا يبكي الرجال!!!
في البكاء تنفيس عن كبت الأحزان لكن هل هناك مثل هذا الأب الذي سقطت منه دمعة غدراً ؟؟..
تذكرت في هذه القصة أموراً عدة ...مقولة أسمعها بين شفتي أمي حفظها الله طالما رددتها (في كل ٍ
خير) فلطلما تعوق الأنسان أمور ويخسر رهانه مع الحياة وتمر عليه خطوات عَجِزَ عن تخطيها و
أمور لم يبلغها لكن قد يمنع الله لخير ..ومن هنا تذكرت أحدى المقربات الي لم يرزقها الله بالذرية
الصالحة بعد وكانت لطلما تتلهف على الأنجاب وأنا نفسي تتألم لأجلها لكن راجعت نفسي بهذه القصة
وقلت لعل الله يرزقها طفل مريض أو أبن عاق وكان الله بها رحيماً وأستشعرت قول الله تعالى :
(وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم)
لاتحرمنا ردودك ..
التوقيع :
وَما أَنا بناسيةٍ عهودُ
أحبتي
ان لم أزرهم في الزمان ولا زاروا
فقدْ خالطتْ كلي بشاشةُ
حُبِهِم
وَهُمْ في رُبى قلبي
سُكونٌ
وحضارُ
ولي
أمَلٌ
في
اللهِ جلَ جلاله
ُ
وظنٌ جميلٌ لمْ تُغيره أغيارُ
ولي منْ
رسولِ اللهِ
جدي عنايةٌ
ووجهٌ
وامدادٌ
وارث ٌ
وايثارُ
التعديل الأخير تم بواسطة قمر بن هاشم ; 06-07-2005 الساعة
07:04 AM
قمر بن هاشم
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع قمر بن هاشم المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها قمر بن هاشم