عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2009, 08:32 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


كسروا يده وصادروا اللابتوب والمسدس و700 دولار ..
ناطق المشترك يروي لـ"المصدر أونلاين" حادثة ضربه واختطافه من أمام سوق مذبح: اخذوني في سيارة صالون سوداء وظلوا يضربونني إلى أن القوا بي في جربة قات بضلاع همدان


المصدر أونلاين – فهد سلطان

منع جنود البحث الجنائي الصحفيين ووسائل الإعلام من زيارة الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك (تجمع المعارضة اليمنية) الذي يرقد في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد تعرضه للضرب ظهر اليوم على أيدي عدة أشخاص.

موفد المصدر أونلاين تمكن من الوصول إلى الغرفة رقم 407 في الدور الرابع، حيث يرقد ناطق المشترك نايف القانص، ويعاني من كسر في يده اليمني، ورضوض في أنحاء متفرقة من جسدة.

وتحدث القانص لـ"المصدر أونلاين" أن خمسة أشخاص بينهم اثنين مدربين كمندوز- حسب قوله- نزلوا من سيارة صالون سوداء تحمل لوحـة دبي وشرعوا في ضربه بعد أن حاصروا سيارته واقتحمها اثنين منهم.

لم يكتفوا بالضرب. وقال القانص "أنهم انتزعوه من سيارته بعد تكميمه واقتادوه على متن سيارتهم إلى منطقة ضلاع همدان (شمال غرب صنعاء). وعلى طول الطريق يروي القانص:" ظلوا يضربوني ويقوموا بدعسي من منطقـة مذبح حتى أوصلوني إلى أحد جرب القات في همدان، وقام سائق تاكس ومعه اثنين آخرين بنقلي إلى المستشفى ودخلت بعدها في غيبوبـة".

مشيراً إلى أنهم "شتموني شتم قبيح جداً وكانوا يقولون أسكتوا يا مشترك أنتم سفلة وزودتم بها، ووجهوا لي شتماً شخصياً ، وقالوا أنت حقير وسفيه"

القانص الذي كان يتحدث، وبجواره طبيبين شرح تفاصيل الحادثة في البداية وكيف وقعت. قال أنه كان خارجاً للتو من سنترال مذبح بعد أن وصل إلى هناك للاستفسار عن سبب إيقاف خط الأنترنت الشخصي في منزلـه.

لكنه عندما وصل إلى السنترال لم يجد الإجابة الكافية على استفساره، بل طلبوا منه أن يحضر جهاز "الواير لس" إليهم مع جهازه الكمبيوتر المحمول وهو ما فعل. "عندما كنت خارجاً من المواصلات حوالي وقت أذان الظهر فجأة وإذا بسيارة صالون سوداء معكسة وتحمل لوحة دبي تعترض طريقي، وحاولت الهروب منهم بسيارتي إلى الجهة الأخرى، غير أنهم كرروا صدمي لثلاث مرات، ونزل حينها اثنان يمنيين مدربين كمندوز ثم نزل 3 آخرين ضربني الأول من الخلف واثنين دخلوا السيارة وأخذوا ما لدي فيها من الجهاز المحمول والمسدس والتلفون المبلغ المالي الذي كان بحوزتي وهو 5000 ألف ريال يمني و700 دولار ومفاتيح السيارة".

وناشد القانص كل المنظمات الحقوقية الدولية والعربية واليمنية بالتدخل في مثل هذه القضايا لأن هؤلاء يتربصون بالديمقراطية والطريقة التي تتنافى مع الدستور والقانون والاخلاق العام. متسائلاً "أريد أن أعرف ماهو الذنب الذي أرتكبته هل ذنبي أنني أناضل من أجل هذا البلد؟ هل ذنبي أني رفضت كل الإغراءات التي عرضوها علي لكي أبيع هذا المبدأ".

الجدير بالذكر أن جنود الأمن الذين هرعوا يسبقون الصحفيين إلى المستشفى منعوا كل وسائل الإعلام من زيارة القانص أو التحدث إليه، كما أخرج الأمن في وقت لاحق أسرته من المستشفى التي كانت تتواجد للاطمئنان على صحته
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس