مصرع اثنين من قادة التمرد وضبط ثلاثة آلاف قطعة سلاح للحوثيين
الاثنين, 02-نوفمبر-2009
نبأ نيوز- صنعاء -
قالت وزارة الداخلية اليمنية انها ضبطت (8) آلاف قطعة سلاح، منها (3) آلاف قطعة كانت في طريقها إلى عناصر التمرد الحوثية بمحافظة صعدة، مؤكدة ان الاجهزة الامنية فرضت طوقاً أمنياً محكماً على طرق إمداد العصابات الإرهابية بالأسلحة والذخائر، وأنها وضعت أسواق السلاح وتجارها تحت مراقبتها الدائمة- طبقاً لما أورده مركز الاعلام الأمني.
كما أعلنت وزارة الداخلية إن اثنين من قيادات التمرد الحوثي لقيا مصرعهما أثناء قيام الأجهزة الأمنية بتمشيط إحدى المناطق بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، مشيرة إلى إن الإرهابيين هما (عبده عبد الله زتار أبو عشال) وهو من أهالي قبيلة الشولان بمحافظة الجوف، أما الإرهابي الأخر فيدعي (علي حمود القطواني) وهو من مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، ويسكن في مديرية المتون بالجوف .
وأكدت: أن المذكورين هما من العناصر القيادية في للمتمردين الحوثيين، وإنهما غادرا محافظة الجوف في بداية الحرب السادسة للقتال في صفوف الحوثي إلى أن لقيا مصرعهما أمس الاثنين على أيدي رجال الأمن بحرف سفيان.
---------------------------------------------------------------------------
بعد توجيهات عليا بحسم المواجهات داخل عاصمة المحافظة خلال 10 أيام..
الجيش يستعد لاقتحام صعدة القديمة ويمنح مسلحي الحوثي مهلة أخيرة للإستسلام تنتهي مساء اليوم، ومعارك ضارية في دماج لليوم الثالث تخلف عشرات القتلى
02/11/2009 الصحوة نت ـ خاص:
اشتدت وتيرة المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين لجماعة الحوثي في مناطق ومديريات محافظة صعدة ومناطق مديرية سفيان بمحافظة عمران مخلفة عشرات القتلى والجرحى .
يأتي هذا في حين يستعد الجيش لإقتحام تحصينات الحوثيين داخل مدينة صعدة القديمة بعد تأكيدات عن مهلة رئاسية للقيادة الأمنية في صعدة لحسم المواجهات مع مسلحي الحوثي داخل مدينة صعدة خلال 10 ايام، وقالت مصادر ميدانية لـ"الصحوة نت" بإن الجيش وجه اليوم إنذرات عبر مكبرات الصوت طالبهم بتسليم انفسهم قبل الثانية عشر من مساء اليوم الإثنين ، واشارت المصادر الى ان مواجهات تعد الأولى في سخونتها بين الجانبين اندلعت مساء الأحد وامتدت حتى فجر اليوم بعد قيام مسلحي الحوثي بتنفيذ هجمات على المجمع الحكومي بصعدة وعلى قلعة القشلة الإستراتيجية ، وادت تلك المواجهات الى سقوط 24 مسلحاً حوثيا بالإضافة الى عدد من الإصابات في صفوف الجيش الذي لم يتحدث عن وقوع قتلى ، وكانت وحدات من الجيش احبطت عملية تسلل مسلحين حوثيين الى مدينة صعدة مساء امس اسفر عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف المتسللين، من جانبها اكدت مصادر ميدانية لـ"الصحوة نت" عن تواصل المواجهات العنيفة بين الحوثيين وقبائل دماج بصعدة لليوم الثالث على التوالي وأكدت المصادر الميدانية مقتل 25 مسحاً من ابناء القبائل وسقوط عدد من الجرحى في اسفرت مواجهات دماج عن مقتل 92 مسلحاً حوثياً حتى مساء اليوم.
وفي سفيان قالت مصادر أمنية أن عدد خمسة وثلاثين من أتباع الحوثي لقوا حتفهم حال محاولتهم الجمعة التصدي لقوات الجيش الذي يحظى بمساندة قبائل الشيخ بن عزيز في مواجهات ضارية بمنطقة المساحيط التابعة للعمشية بمديرية سفيان.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش التي تخوض مواجهات ضارية في مناطق مختلفة من مديرية الملاحيط توشك من السيطرة على مديرية الملاحيط منوهة إلى أن الجيش تمكن في مواجهات السبت من الانتقال بجميع مواقعه الأمامية إلى مواقع اخرى انتزعها من تحت أيدي الحوثيين وسيطر عليها بشكل كامل.
وعلى ذات الصعيد نقلت مصادر متطابقة في مديرية كتاف البقع مرور أول قافلة للقوات الحكومية عبر خط البقع كتاف صعدة اثر فتحه في مواجهات اشتركت فيها قبائل وايلة إلى جانب الجيش تعقبوا فيها أتباع الحوثي الأمر الذي مكن من فتح الخط وتدمير شبكة ألغام كانت زرعت على جنبات الطريق والسيطرة على بعض مواقعهم.
وفي سياق متصل اكدت مصادر قبيلة بصعدة تقدم قبائل مناطق العبدين وغراز بمديرية سحار باتجاه جبل القفل والمع وفروه وتمكنهم من دحر أتباع الحوثي وتكبيدهم عشرة قتلى فيما قتل من جانبهم ثلاثة أشخاص لم يتمكنوا من الوصول إلى جثة أحدهم.
وأشارت مصادر محلية أن قوات الجيش يوشك على تطهير منطقة آل عقاب التي تواصلت الاشتباكات بها مخلفة زهاء تسعة قتلى من جانب الحوثيين وستة جرحى من أفراد الأمن.
ونوهت إلى أن الجيش وصل إلى مشارف مناطق ولد مسعود اثر تمشيطهم لمنطقة المطار القريبة من مدينة صعدة كما القي القبض على زهاء عشرين من المشتبه بهم في مدينة صعدة ونقطة نسرين.