عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2009, 01:45 AM   #7
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهج السنابك [ مشاهدة المشاركة ]
أبناء تعز يطالبون «حميد الأحمر » بتأسيس حراكه الخاص في مسقط رأسه بدلاً من استئجار «السامعي»
بقلم/ الجمهورية نت
الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2009 11:33 ص
--------------------------------------------------------------------------------

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علمت «الجمهورية» من مصادر مطلعة أن النائب سلطان السامعي استلم مبلغ «10» ملايين ريال من الشيخ حميد الأحمر مقابل تزعمه «حراك» في المناطق الوسطى يتاجر من خلاله بهموم المواطنين، ويثير الفتنة في أوساط أبناء تعز.
وقالت المصادر : إن الشيخ الأحمر لجأ للشيخ السامعي بعد إخفاق كل محاولاته المتكررة لإثارة القلاقل في المحافظات الجنوبية بواسطة المدعو طارق الفضلي في أبين، وكذا بعض عناصر التخريب في بعض مديريات لحج والضالع.
وقال محللون سياسيون للجمهورية: إن الشيخ حميد كان قد صرف عشرات الملايين على قيادات ما يسمى بـ«الحراك الجنوبي» من أجل تعبئة الشارع في المحافظات الجنوبية للقيام بأعمال تخريبية، لكن مخططاته اصطدمت بعقليات رفضت أن تقوم بدور «التابع» للشيخ ،يحركها بأمواله كقطع شطرنج كما يشاء، فما كان منه الا التخطيط على «المناطق الوسطى»، والبدء بتمويل سلطان السامعي لينفذ مخططه الرامي إلى زعزعة الأمن في البلاد.
وأكدوا أن الشيخ حميد الأحمر قد أنفق منذ هزيمة حزبه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة مئات الملايين على «عَجَزَة التشاور الوطني» الذين جمعهم في قاعة «أبوللو» التي يملكها، من أجل تشكيل «حكومة إنقاذ» إضافة إلى المبالغ الباهظة التي يرسلها لما يسمى بـ«معارضة الخارج» الذين يقومون في عدد من العواصم بتدبير المؤامرات الرخيصة على وحدة الوطن ،ويتقاضون رواتب شهرية من مجموعته التجارية.
على نفس الصعيد دعا عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة تعز حميد الأحمر الكف عن المتاجرة بعواطف البسطاء واستخدامهم مطايا للوصول إلى الزعامة التي يحلم بها.
وطالبوه بنشر مخططاته التآمرية في مسقط رأسه، إن استطاع وعند من يقول : إنهم سيحمونه، إذا اعترضت الجهات المعنية طريقه في أية قضية فساد، مؤكدين أن عليه تأسيس حراكه الخاص، وأن يترك تعز والمناطق الوسطى كون أبنائها أكثر وعياً من أن يصبحوا أذيالاً لأمثاله ، يستأجرونهم سلالم ومطايا لطموحاتهم في النفوذ والهيمنة كما هو حال السامعي.
وفي سياق متصل أوضح سياسيون للجمهورية أن حميد الأحمر ، يحاول إعادة نفس لعبته الفاشلة في استئجار بعض الشخصيات كما فعل في انتخابات 2006 مع فيصل بن شملان حيث كان يتوهم فوزه وتالياً حكم اليمن من خلاله...
فقد استأجر منذ قرابة عام باسندوة ليبكي له في كل مناسبة، حيث يستغله في استدرار العواطف والظهور بصفة المخلص ولعب دور الوصي مع أنه لايزال قاصراً وغير قادر على ذلك... مستنكرين تواصل حميد مع الانفصاليين والعملاء والمرتزقة أمثال العطاس ، والأصنج والبيض وآخرين.
كما استغربوا التصرفات الطائشة والرعناء للمدعو سلطان السامعي الذي يقلد حركات الغير بلا وعي ويبحث عن أضواء بأي ثمن كان ولو في دور التابع الذليل.



ليس سلطاناً على تعز!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السبت, 31-أكتوبر-2009
نبأ نيوز- نجلاء ناجي البعداني -

نعم سلطان السامعي من أبناء محافظة تعز ومن مديرية سامع بالذات؛ ولكنه ليس سلطاناً على تعز ولا حتى على سامع أيضاً.. وليس أبناء تعز رعايا وعبيداً في السلطنة السامعية كما قد يعتقد البعض، وأنهم منقادون خلف سلطانهم السامعي؛ يحركهم كيف يشاء، ويذهب بهم حيثما يريد.



وما قام به في الأسبوع الماضي ودعوته لحراك الوسط هي ليست من بنات أفكار سلطان السامعي الخالصة بل استوحاها من بعض ملهميه من شياطين الإنس الذين وسوسوا له بهذه الفكرة المسخ، وأوكلوا له مهمة تبنيها وإخراجها لتأتي هجيناً مستنسخاً عن مثيلاتها وتكون ابناً شرعياً لما يسمى بـ«الحراك».. وحركة التمرد الحوثية بما تحملاه من أهداف هي ذات الأهداف التي ينادي بها حوثي صعدة وفضلي أبين ومن يدور في فلكهما من أعداء اليمن.

وعن قصد وسوء نية مبيتة اختاروا تعز ساحة لتآمرهم، تعز المحافظة التي ما غردت يوماً خارج سرب سلطة الدولة الشرعية ودستورها وقانونها ونظامها الجمهوري.. وما كانت يوماً وكراً للمتآمرين على الوطن.. ولم يعرف أبناؤها إلا بوطنيتهم وولائهم الوطني وحبهم المطلق لليمن، متعصبين ليمنيتهم، ومتمسكين بانتمائهم لها.

ولم يروا إلا وهم يحملون السلاح دفاعاً عن وطنهم وجمهوريتهم ووحدتهم ولن يحيدوا عن هذا الطريق قيد أنملة ولو كان فيهم ألف سلطان يدعونهم للحاق بركب المتحركين والمتآمرين على وطنهم فلن يستجيبوا لهم مهما كانت المغريات.

ستبقى تعز وأبناؤها عصية في وجه المتآمرين ودعاة الفتن المتربصين باليمن وأمنه واستقراره، ولن ينجرّوا أبداً خلف وهم الواهمين وحقد الحاقدين ويكونوا خنجراً مسموماً يغرس في خاصرة الوطن.. حب أبناء تعز لوطنهم وتمسكهم بالنظام والقانون والتزامهم بالدستور واحترامهم للدولة وشرعيتها تأكيد لرفضهم الهمجية والسلوكيات الرعناء والتصرفات المسيئة لأنفسهم قبل غيرهم.. إنهم يؤمنون بمبدئهم الوحدوي ولايقبلون المساس بالوطن ومصالحه العليا ولايسمحون لأي كان «متحرك ومتآمر» العبث به.



أمن الوطن وسيادته ووحدته ومكتسباته واستقراره وعزته وكرامته خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها والقفز فوقها، ولا يمكنهم أن يعالجوا همومهم ومشكلاتهم بإلحاق الضرر بالوطن والمساس بثوابته.. ولا يرون أن مداواة أي جراح بإيجاد ألف جرح جديد في جسد الوطن.



هكذا هم أبناء تعز لا يمنون على وطنهم ما قدموه من تضحيات في كل المراحل، ولايزالون يقدمون القوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن وطنهم وسيادته ووحدته وكرامته، ولا يرجون جزاءً ولا شكورا، هكذا هم أبناء تعز وهذا ديدنهم.



فلا خوف عليهم أن يفتنهم سلطان بدعوته ويغويهم بحركاته، فلن يفلح معهم كيد الساحر أين أتى.

التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس