في حادث تقطع لوفد اقتصادي زار منفذ الوديعة
مصرع مديرو الأمن والأمن السياسي والبحث الجنائي بوادي حضرموت
2009/11/3 المكلا اليوم / خاص
مصادر محلية ترجح وقوف تنظيم القاعدة وراء نصب الكمين
خيمت على وادي حضرموت مساء اليوم أجواء الحزن بعد حادث تقطع مؤلم تعرض له وفد اقتصادي برئاسة وكيل الوادي والصحراء عمير مبارك عمير وأدى الحادث إلى مصرع العميد علي سالم العامري مدير امن وادي حضرموت واحمد عبدالله باوزير مدير الأمن السياسي بالوادي وصالح بن كوير مدير البحث الجنائي بالقطن وزكي عرفان حبيش سائق مدير امن وادي حضرموت وكذا ابن أخت مدير الأمن.
وبدا الحادث بعد أن تعرض الموكب الذي زار منفذ الوديعة, في الثالثة والربع عصرا في منطقة خشم العين.
حيث قامت مجموعة مسلحة ملثمة باحتجاز سيارة مدير الصحة وإجباره على النزول منها واتخاذه درعا وكمينا لاستمالة الفريق الأمني الذي يقوده العميد العامري وطالب أولئك المسلحون من العامري بالتوقف وتجنيب السيارة ولدى رفضه فوجئ بإطلاق نار كثيف وإصابته أصابه بالغة الأمر الذي دعاه إلى تغيير اتجاه السيارة وفقدان التوازن أدى إلى دخوله تحت قاطرة محملة بالديزل واشتعال النيران وتفحمت الجثث التي اخذ إخراجها وقتا طويلاً, بعد ذلك قامت المجموعة المسلحة المكونة من ثمانية أشخاص بسرقة سيارة مدير الصحة ولأذو بالفرار.
هذا وقامت الأجهزة الأمنية بمحاصرة المنطقة ومنع دخول أو خروج أية سيارة وقد تم الاستماع إلى أقوال مدير الصحة الشاهد الوحيد على الحادث.
وكانت لجنة منبثقة عن مجلس رجال الأعمال السعودي اليمني قد قامت صباح اليوم بمعية وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء وعدد من مدراء العموم بالوادي والصحراء بزيارة ميدانية لمنفذ الوديعة للأطلاع على ما تم أنجازه لتقديمه في لقاء رجال الأعمال السعودي اليمني في منتصف نوفمبر الحالي في مدينة عدن.
هذا وقد رجحت المصادر أن يكون تنظيم القاعدة خلف الكمين الذي نصب لمدير أمن الوادي والصحراء ومدير الأمن السياسي ومرافقيهم.
وقد وصلت جثث الحادث إلى ثلاجة مستشفى سيئون العام فيما يصل يوم غد أهل العميد علي سالم العامري من دولة الأمارات العربية المتحدة