الموضوع
:
اغتيال مدير الامن السياسي ومدير امن حضرموت فى كمين مسلح
عرض مشاركة واحدة
11-04-2009, 07:41 PM
#
5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
رقم العضوية :
7709
تاريخ التسجيل :
Aug 2006
المشاركات :
75,497
لوني المفضل :
Tomato
التقييم :
10
مستوى التقيم :
وادي حضرموت وصدمة مجزرة ( خشم العين ) :
الأربعاء , 4 نوفمبر 2009 م
مصادر تؤكد ان منفذي الهجوم 12 شخصا .. واجتماع عاصف في سيئون تتخلله تساؤلات عن جدوى النقاط العسكرية والمعسكرات التي عجزت عن ضبط الجناة
دمون نت / وادي حضرموت / خاص :
ذكرت مصادر مطلعة ان منفذي هجوم أمس الذي استهدف مسئولين أمنيين بوادي حضرموت في منطقة ( خشم العين ) مديرية العبر ، كان عددهم 12 مسلحا يستقلون سيارة نوع لاند كروزر ( شاص ) ، ووفقا لرواية شهود عيان فأن المسلحين اعترضوا في البدء سيارة المدير العام لمكتب وزارة الصحة والسكان بمديريات الوادي والصحراء حسين زين الحداد ، وانزلوه بالقوة من على متنها ليتم الاستيلاء عليها ، مشيرين إلى انه عند قدوم السيارة الخاصة بمدير امن مديريات الوادي والصحراء العميد / علي سالم العامري ومرافقيه العقيد / احمد باوزير مدير جهاز الأمن السياسي بالوادي والرقيب / صالح بن كوير مسئول البحث الجنائي بمديرية القطن ، باشرهم المسلحون بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل بعضهم وإصابة آخرين ، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان السيطرة على سيارة المسئولين الأمنيين لترتطم بناقلة نفط ما أدى إلى اشتعال النار في السيارة واستشهاد من فيها .
وفي الاتجاه ذاته علمت ( دمون نت ) ان الشهيدين الآخرين المرافقين للمسئولين الأمنيين هما : زكي عرفان حبيش ورامي علي الكثيري – ابن أخت الشهيد علي سالم العامري – ، حيث تم نقل جثث الشهداء الخمسة وهي متفحمة بعد إخماد النيران التي التهمت السيارة ومن فيها ، خاصة انه لم تكن في المنطقة القريبة من موقع الهجوم سيارات إطفاء .
على صعيد أخر عقد صباح اليوم اجتماع موسع في مدينة سيئون برئاسة محافظ محافظة حضرموت الأستاذ / سالم احمد الخنبشي ، بحضور قيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية ومشائخ القبائل والأعيان ، حيث تم الوقوف أمام حيثيات الهجوم المسلح الذي جرى أمس بمنطقة ( خشم العين ) ، وأبلغت مصادر مطلعة ( دمون نت ) ان الاجتماع كان عاصفا لجهة المناقشات التي تخللته ، حيث عبر عدد من مشائخ قبائل وادي حضرموت عن استغرابهم لإفلات الجناة في وقت تنتشر فيه النقاط العسكرية والأمنية على طول الطريق الذي يربط الوادي بمديرية العبر وصولا إلى محافظة مأرب ، وعن جدوى وجود المعسكرات الكثيفة في تلك المنطقة إذا كانت غير قادرة على إيقاف منفذي مثل هذه العمليات الإجرامية التي تكررت خلال السنوات الماضية ، وأكدت المصادر ان عددا من هؤلاء المشائخ عبروا عن صدمتهم لذلك العمل الإجرامي ولعدم ضبط الجناة حتى ألان .
التوقيع :
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
حد من الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حد من الوادي