[حد من الوادي]

توسع عملية ملاحقة قتلة القيادات الأمنية بسيئون

السبت , 7 نوفمبر 2009 م

تحرك خمسين سيارة تابعة لمشائخ وأعيان من مديريات الوادي والصحراء بحضرموت باتجاه مأرب والجوف لتتبع آثار قتلة العميد العامري ومرافقيه

دمون نت / متابعات :

حركت 50 سيارة تابعة لأعيان ومشائخ وأهالي مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت باتجاه محافظتي مأرب والجوف لتتبع أثار قتلة مدير أمن سيئون العميد/ على سالم العامري , ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي العقيد أحمد باوزير, و 3 من رجال الأمن في الثالث من الشهر الجاري .

وقالت الأجهزة الأمنية في الوادي والصحراء – بحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية - إن هذه الخطوة أتت مبادرة من المواطنين الذين أدانوا الجريمة البشعة , وأبدوا استعدادهم للعمل مع أجهزة الأمن في ملاحقة الجناة , وإلقاء القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة أعتبرها أهالي وادي وصحراء محافظة حضرموت بأنها لم تستهدف القيادات الأمنية وحسب بل سكان المديريات بأكملها.

إلى ذلك ذكرت الأجهزة الأمنية إن فريق الأدلة الجنائية الذي قدم من العاصمة صنعاء قد أنجز مهمة معاينة مسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية منها, وإن النتائج التي توصل إليها الفريق إيجابية.
مؤكدة بأن عملية ملاحقة الجناة توسعت لتشمل كافة المحافظات المحيطة بالوادي والصحراء, قائلة بأن القتلة لن يفلتوا من العقاب , وإنها ستلاحق أثارهم على مدار الساعة .

هذا وقد علم مركز الإعلام الأمني بأن سائق القاطرة الذي اصطدمت بقاطرته السيارة التي كان يستقلها الشهداء عند إطلاق الرصاص عليهم من قبل الجناة قد تم نقله من مستشفى القطن إلى مستشفى سيئون ومنه نقل اليوم إلى أحد المستشفيات بالعاصمة صنعاء لتلقي العلاج.