عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2009, 01:41 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


دعوا الجنوبيين إلى الاحتشاد في عدن لإحياء ذكرى الاستقلال..
لقاء يضم البيض والعطاس وأحمد وعبيد يؤكد مواصلة الحراك للنضال السلمي حتى "استعادة دولتهم"


المصدر أونلاين- خاص

دعا 4 من قيادات المعارضة الجنوبيـة في الخارج أبناء المحافظات الجنوبية إلى الاستعداد للاحتفال بذكرى الاستقلال في الـ30 من نوفمبر، والاحتشاد العظيم في كل المحافظات وعدن على وجه الخصوص.


وقال علي سالم البيض في بيان اليوم الأربعاء – تلقاه المصدر أونلاين- أنه التقى في مقر إقامته بأوروبا خلال اليومين الماضيين كلاً من حيدر أبو بكر العطاس (رئيس الوزراء الأسبق)، ومحمد علي أحمد ( محافظ أبين الأسبق)، وصالح عبيد أحمد (وزير الدفاع في عهد دولة الجنوب قبل تحقيق الوحدة). وبحث معهم الموضوعات المتعلقـة بمسيرة الحراك الجنوبي السلمي.


وأضاف البيان أن المشاركين أشادوا بالتفاف شعب الجنوب حول قضيته ونضاله السلمي الرافض لما وصفـه بـ"الاحتلال". كما قدروا تقديراً عالياً التضحيات التي يقدمها أبناء الجنوب من أجل "حريته وسيادته وكرامته".


وإذ قال البيان أن العطاس وأحمد وعبيد "عبروا عن شجبهم واستنكارهم لعمليات الاعتقالات لنشطاء وقيادات الحراك الجنوبي والزج بهم في السجون تحت أقسى الظروف ونصب المحاكم الصورية لهم. أكدوا على أن كل تلك الأفعال "الجبانة" لن تفت عضد أبناء الجنوب بل ستزيدهم تصميماً واصراراً على مواصلة النضال السلمي حتى استعادة ما أسماها بـ"دولتهم".


ونسب البيان إلى القيادات الأربعـة "دعوتهم أبناء الجنوب إلى الحفاظ على وشائج الأخوة مع إخواننا في الشمال، وتبادل الإحترام مع كل القوى الوطنية التي تناضل لتطيح بالسلطة الغاشمة والمستبدة وقوى الحرب والفساد التي أطاحت بالوحدة".

مؤكدين على وحدة الحراك الجنوبي السلمي وقياداته بالداخل والخارج وتعزيز بينته التنظيمية وتمسكه بنهج النضال السلمي الديمقراطي.


كما أكدوا على مبدأ التسامح والتصالح كقاعدة انطلاق للحراك في الممارسة واحترام الاختلاف في الرأي والابتعاد عن المهاترات والخلافات التي لا تخدم سواء أعداء "قضيتنا العادلة" .


وقال البيان أنهم زاروا حسـن باعوم الذي يتلقى العلاج، وتمنوا لـه الشفاء العاجل للعودة إلى موقعه مع زملائه في قيادة الحراك السلمي بالداخل.



ويعد هذا اللقاء تطور لافت في مسيرة الحراك الجنوبي، إذ جمع ولأول مرة العطاس والبيض منذ مغادرته لدولة عمان، وخروجه عن صمته الذي دام أكثر من خمسة عشر عاماً.

ويأتي اللقاء بعد حديث عن تباعد في وجهات النظر وحساسيات شخصية بين العطاس والبيض، وتقارب بين الأول والرئيس الأسبق علي ناصر محمد.

ويرى مراقبون أن هذا اللقاء سيعطي دفعة قوية للحراك الجنوبي في الميدان، كما أنه سيعطي زخم أكبر للقضية الجنوبية على الصعيد الإقليمي والدولي.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس