تسببت في وفاة 12 رهينة بالسجن المركزي..
تجدد خلافات قبلية بعد أكثر من 50 عاماً في مديرية الحداء بذمار
15/11/2009 الصحوة نت – ذمار / عبد الله المنيفي:
توجه عدد من أبناء قبيلة بني عبد الله بمديرية الحداء إلى قبيلة خولان لمؤاخاتهم قبلياً - حسب الأعراف القبلية - بعد خلاف بينهم وبين قبيلة القوسي بسبب أرض يعود أساس الخلافات عليها إلى أكثر من 50عام.
وقالت مصادر محلية في مديرية الحداء أن أبناء قبيلة بني عبد الله وفدوا أمس السبت بثلاثة أثوار إلى خولان لعرض قضيتهم عليهم بغرض نصرتهم في ما يمارسه الشيخ عبد الله ناجي القوسي – شقيق عضو مجلس النواب – ضدهم مستغلاً نفوذه في محاولة البسط على أرض آلت إلى ملكيتهم قبل أكثر من 50 عاماً.
وشكا مواطنون من أبناء قبيلة بني عبد الله قيام أمن المديرية باعتقال العديد من أقاربهم للضغط عليهم في قضية الأرض، متهمين الشيخ القوسي باستغلال نفوذه وصلته بعدد من المسئولين الحكوميين في تحريك الأمن للقبض عليهم دون أي مبرر.
وأكدوا أن الأمن لا يزال يلاحق بقية أفراد القبيلة رغم صدور أمر محافظ محافظة ذمار العميد يحيى العمري بإحالة مشكلتهم إلى القضاء، إلا أن الأمر لم يلق أي استجابة ولا يزال القوسي يستغل علاقته بمسئولين أمنيين في ملاحقتهم والضغط عليهم للبسط علي الأرض التي يريد البسط عليها.
وتعود الخلافات على الأرض محل النزاع إلى ما قبل قيام ثورة 26سبتمبر حيث قام الشيخ القوسي حينها بأخذ 12شخصاً من قبيلة بني عبد الله كرهائن وضلوا جميعهم في السجن حتى وفاتهم، وأن هذا التصرف كان دون أي مبرر، وحسب رواية مطلعين فإن قبيلة بني عبد الله استولت على الأرض حينها بعد أن توفي جميع أبناءها السجناء وصار متعارف عليه منذ ذلك الوقت أن الأرض أصبحت في ملكهم خصوصاً وأنها داخل حدود قريتهم، وهو ما ألتزم به بني القوسي حينها.
وأكد عدد منهم أنهم لن يتركوا الأرض التي آلت إليهم بعد أن فقدوا 12شخصاً من أفراد القبيلة قضوا جميعهم في السجن مهما مورست ضدهم من اعتقالات أو تهديدات، مضيفين أن عهد الرهائن والإمامة قد ولى ولن يستطيع القوسي اليوم أخذ أبناء القبيلة كرهائن بعد أن اعتقلهم الأمن – حسب ما أدلى به أحدهم - مطالبين الجهات الأمنية بالقيام بمسئولياتها دون محاباة ، كما طالبوا محافظ المحافظة النظر في قضيتهم وإنصافهم من انتهاكات الشيخ القوسي.
--------------------------------------------------------------------------
بسبب خلاف على أراضي ..
إختطاف مسئول محلي بالضالع من العاصمة إثر خلاف على أراضي
15/11/2009 الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:
قامت مجموعة مسلحة تتبع الشيخ "علي هدال" باختطاف عضو محلي مديرية دمت بمحافظة الضالع "محمد مقبل الصيادي" منتصف مساء أمس من العاصمة صنعاء إلى منطقة صرواح بمحافظة مأرب على خلفية.
ويطالب الخاطفون بالتعويض من السلطة المحلية بالمديرية عن أراض عقارية يزعم مصادرتها عليه.
وقالت مصادر بالمجلس لـ "الصحوة نت" أن علي هدال ومجموعته كانوا قد استدعوا الصيادي للتفاهم حول مسألة التعويض الذي يطالب به هدال السلطة المحلية بشأن الأرض التي يزعم بأن السلطة صادرتها عليه في مقلب القمامة ومساحة المعهد المهني ، ثم قاموا باختطافه بطريقة فجة إلى محافظة مأرب.
وفي تصريح لـ"الصحوة نت" قال عبده طاهر الميدمة إن المجلس سبق وأن قام بتشكيل لجنة برئاسته وعضوية الصيادي للنظر في تظلمات المواطنين فيما يخص أرضية المقلب والمعهد المهني وتم الإعلان عن ذلك والنظر في الوثائق المقدمة من قبل المتظلمين وفي مقدمتهم هدال ؛ حيث تم النزول أكثر من مرة إلى موقع الأرض.
وقال رئيس لجنة التخطيط والتنمية إنه اتضح للجنة بعد الفحص والتحري في وثائق المتظلمين بأن مزاعم الشيخ هدال ليس لها أساس من الصحة حيث وبصائره التي يدعي انه اشترى تلك الأرض بموجبها من أشخاص لا يملكونها أساسا وخاصة ما يتعلق بمساحة المعهد المهني فليس للبايع أي صلة بها والبصيرة التي بيد هدال تحكي في موضع آخر غير مكان المعهد إضافة إلى قيام الشخص البائع لهدال بتحرير مستند تعويض لقاء ذلك ، أما بالنسبة لأرضية المقلب فقد سبق وأن صدر حكم قضائي من المحكمة لصالح المجلس ، وبالتالي فليس لدى السلطة المحلية لعلي هدال أي شيء ، مشيرا إلى انه سبق الخوض في تلك المسائل عدة مرات ولدى أكثر من جهة في المحافظة
من جهته قال حسين القادري أن المجلس أبلغ المحافظة وكافة الجهات الأمنية ولكن دون جدوى حيث لم يلمسوا أي تحرك ممن تلك الجهات ، واستغرب القادري في تعليق "للصحوة نت" طريقة مرور تلك المجموعة المسلحة بالصيادي من النقاط العسكرية المختلفة حتى منطقة صرواح متسائلا عن طبيعة الدور الذي تقوم به تلك النقاط إذا كانت لم تستطع إيقاف الخاطفين
ومن المقرر أن عقد محلي دمت جلسة استثنائية اليوم لتدارس مسالة اختطاف أحد أعضائه والخروج بموقف إزاء ذلك.