[عاشق نانا]

أحبتي إن كان هناك من يفرط في جزيئات حضرموت فهم اهلها
حري بنا ان نقف وقفة جادة تكون الايادي متشابكة لبعضها بكل مناطق ومدن وارياف
حضرموت وبكل شرائحها الاجتماعيه المكمله لعضها البعض

إن ماحصل بالامس في اجتماع القبائل والاعيان شي محزن وخزي ومؤسف
لادري لم كنت بحماسة شديده وتطلع لربما لاظهار ماهو بحق موقف حضرموت
من التدهور المدعوم لجزيئات بلادنا ومحاولة حثيثة لاغراق سفن قوتنا
وكذا تماطل ذريع ومدعوم منقبل اجهزة النظام كمحاولة منهم لإذلالنا
كبقية ابناء حضرموت كان لدي امل كبير في ان يكون ذاك المتلقى انطلاقة فاعله لنظع اقدامنا الحقيقة على الارض
ولنضرب بها عل دويها يصل إلى اسماع المخبولين الذي لايعرفون إلا ان حضرموت وابناؤها
اهل سلم واستسلام وسكون وتمسكن وليغيروا ذاك المفهوم الذي ظل يدين به اننا لانسطيع
مقاومة القوة بالقوة أو جعل من يظلمنا لايعتذر الينا
ومنذ الوهلة الاولى كنت حاضرا بين الصفوف وحماستي لازالت تأخذني نحو الافق راسمة
في دربي ان اليوم يوم اعلان نصرنا المحقق وان قوى الفساد المتمثلة في بعض اجهزة السلطة
لابد ان تعلم ان تحقيق المصير ليس معناه ان نظلم وان نقتل وان نهين ونستهين بمقدورات احد دون غيره
وكنت ارى الحماسة بعيون الكثيرين من شباب حضرموت الطامحين ربما لمثل مااطمح
وبعضهم تجاوز طموحه لاكثر وترجلت من بيتي ووليت وجهتي نحو الاجتماع وهناك اغرورقت عيناي
حينما رأيت الترتيب كان مبهرا والتوزيع للجان المنظمة للإجتماع كان رائعا
ووقفت اتأمل القادمين من هنا وهناك وفود وجماعات اتو والشوق يحذوهم لجمع الكلمة وارساء دعائم
الحقيقة ، هناك شباب استعمروا بزاتهم المدنية حاملين على اكتافهم الاسلحة الرشاشة المعبره
كنوع من الغضب او لربما هو استعراض منفر للبعض لكنني احببته رغم كراهيتي له
وهناك حيث دعاني احد اصدقائي بالجلوس بجانبه حيث تتواجد منصة الحديث وتتسيد رجالات القبل الموجودين
لكنني مالبثت ان اصيب بخيبة امل من بداية كلمة الشيخ التي محسن العامري شيخ مشائخ العوامر الذي تباطاء
وتلكك وتلعثم في كثر جمل لم نفهم معناها او حتى ندرك فحوى مفهومها وبرغم برودة الالقاء والكلمة إلا انني
صبرت نفسي وقلت بقرارتي انها البداية ومااسواءها إلا إن كل البدايات دوما تكون مشينة
وفتح باب النقاش وبداءت المداخلات تروى ......
انتظروني فللحديث بقية بعد سماع ارائكم