[حد من الوادي]

عشرات الأسر تعتصم بالمكلا لإطلاق أقاربهن المعتقلين سياسياً منذ أشهر

17/11/2009 الصحوة نت - خاص

اعتصمت عشرات الأسر في المكلا صباح اليوم للمطالبة بإطلاق أقاربهن المعتقلين سياسياً بالمخالفة للقانون منذ أشهر.

وطالبن في الإعتصمام القضاء إن كان مستقلا بتنفيذ أحكامه أو الإفراج الفوري عن أبنائهن كافة ومنهم القاصرين الذين أخذوا بالزي المدرسي.

وشدد الإعتصام - الذي أقيم صباح اليوم بالمكلا – على ضرورة أن تقوم السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بدورهم في إيقاف هذه الحملات التعسفية ضد أبناء حضرموت سواء كانت تعذيب أو ملاحقات غير مبررة.

كما نطالب الإعتصام منظمات المجتمع المدني والأحزاب المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية بأن يقفوا مع المعتقلين، ويرفعوا عنهم هذا الظلم، مناشدا كل الشخصيات الاجتماعية والعلماء والمثقفين ومقادمة القبائل أن يكونوا مع الحق ومن هذا الحق إنكار الظلم الواقع بأبنائهن.

وناشدن سفراء الدول العربية والأوروبية وأمريكا بالتدخل لإيقاف هذه الجرائم الغير إنسانية الحاصلة بأبنائهن.

وقال بلاغ صحفي صادر عن المعتصمات "نحن أمهات وزوجات وأهالي المعتقلين السياسيين بسجون السلطات بحضرموت نعتصم اليوم لنرسم لوحات مضيئة ضد الظلم والاستبداد والغطرسة والتعذيب الحاصل على أبنائنا"، حيث لحق بنا نحن أسرهم وأولادهم وأهلهم الظلم ومسنا وأهلنا الضر حيث أنهم بعيدين عنا أكثر من سبعة أشهر والبعض الآخر تم أخذه إلى سجون صنعاء وإذا كان بعدهم عنا هذه الأشهر عذاب وجور وظلم فما بالكم إذا كان البعض منهم هو العائل الوحيد بل البعض".

وأضاف البيان: إن تهمة أبنائنا أنهم مارسوا حقهم الدستوري والقانوني حيث خرجوا ليعبروا عن رفضهم الظلم ومطالبين بحقوقهم وحقوق أهلهم وبطريقة سلمية حضارية ولم يقوموا بأعمال عدوانية بل تحدثوا عن آرائهم بصورة علنية وشفافية ولحق بهم هذا الظلم وهذا الحجز غير المبرر وغير القانوني والدستوري ويحاكموا، بمحكمات نعتبرها غير شرعية وغير قانونية لأنه لا يوجد أدلة ولا يوجد شهود إلا رجال الأمن المركزي فكيف يكون الجلاد هو الشاهد على أبنائنا".