بعد منع الأمن انعقاده في قاعة فندق بلقيس بمأرب :
السبت , 21 نوفمبر 2009 م
الهيئة العليا لحراك أبناء إقليم الصحراء تعقد مؤتمر إشهارها خارج مدينة مأرب وتعلن الشيخ / صالح بن عجاج رئيسا لها والأخ / عبدالرب صالح بن سعود نائبا للرئيس
دمون نت / مأرب / خاص :
عقدت الهيئة العليا لحراك إقليم ابناء الصحراء مؤتمر اشهار الحراك خارج مدينة مأرب بعد ان منعت السلطات الامنية انعقاده في المكان المحدد مسبقا في قاعة فندق بلقيس بمدينة مأرب حيث ارسلت الدعوات على هذا الاساس وتم الحجز مسبقا إلا انه تم تعزيز بوابة الفندق بأطقم عسكرية منعا لدخوله او اقامته بالقرب من الفندق لاستقبال المدعوين.
وفي المؤتمر القى الاخ عبدالرب صالح بن سعود كلمة اللجنة التحضيرية واستعرض ماقامت به خلال الستة الاشهر المنصرمة من لقاءات وتنسيقات واعدادات واستنكر ممارسة السلطة في محاولتها لقمع الحراك في مؤتمر اشهاره والتسبب في الغاء العديد من فقرات المؤتمر المقرره وتشتيت المدعوين للحضور.
تلا لك بيان اشهار الحراك للشيخ صالح بن عجاج رئيس الهيئة العليا لحراك ابناء اقليم الصحراء الذي لخص فيه العوامل التي حتمت قيام مثل ها الكيان ومنها التفاقم المخيف لأزمات الوطن واحتقاناته وتصاعد معاناة المواطنين نتيجه لتمادي السلطة في سياساتها وممارساتها المعمقه لكل صنوف الغبن والتهميش والافساد والافقار والتجويع ورفض التحرك باتجاه الاصلاح والتغيير الوطني الشامل وهي سياسات وممارسات ظل أبناء إقليم الصحراء في (حضرموت – مأرب شبوه – الجوف – المهره) الأشد تعرضا لويلاتها ولآلامها فقد تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الثقافية والفكرلتدارس هذه الاوضاع واسبابها وتجلياتها ولتوحيد الجهود وبلورة الافكار لمعالجة الاوضاع في سياق حلول وطنية تضع حدا لتأزمات الحالة الوطنية عموما وتنتقل باليمن الى رحاب الانفراج والنهوض.
وبعد سلسلة من اللقاءات التي انتظمت خلال الشهور الستة الماضية وماتواصل خلالها من نقاشات عميقة ومسؤله وجاده يسرنا اليوم ان نعلن لأبناء اقليم الصحراء خصوصا وابناء وطننا اليمني عموما عن اشهار الهيئه الوطنية العليا لحراك أبناء إقليم الصحراء بصفتها اطارا جماهيريا جامعا يستهدف التبني الوطني لقضايا ابناء الاقليم وحاجاتهم والانتصار لحقوقهم وحرياتهم والانطلاق بهم من خلال العمل الجماهيري الديمقراطي السلمي لتجسيد حقوقهم في الشراكة الوطنية الفعلية على قاعده العدالة في توزيع السلطة والثروة والتوازن في المصالح والمواطنة على قاعدة المساواه .
كما استعرض اهداف وتوجهات الحراك ومنها ان حراك الصحراء ينطلق برؤية جليه للإقليم تجدد معالمه السياسية والمتمثلة في الوصول به(ليكون أحد مكونات) النظام الفيدرالي التي توصله للوضع السياسي والاقتصادي الأمثل ليضمن الحياة الكريمة التي يستحقها سكان الإقليم والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر نظام حكومة محلية للإقليم.
والهدف من وراء ذلك :
1- قيام كيان نوعي وقوي قادر على ترسيخ مبادئ(النظام الفيدرالي) وأهمية تأطير كل من حضرموت – مأرب – شبوه – الجوف – المهره في إقليم واحد بحدوده الجغرافية والتاريخية ليشكل إقليم قوي بمقوماته المتعددة وعوامله المشتركة التي تحتم ضرورة انضوائه في كيان موحد وهو (دولة اليمن ذات نظام "فيدرالي").
2- الخروج بالإقليم (والوطن كله) من مخاطر المرحلة الراهنة والمراحل المقبلة التي تعيشها اليمن و الأزمات المتعاقبة والمتداعية التي ستعمل على دخول كل القوى والفئات والمناطق في دوامة صراعات تسلبها كل مقومات الاستقرار والنماء والحياة الكريمة.
3- إستعادة الدور التاريخي لمناطق الإقليم وقدرته على النهوض السليم وفق الأنظمة الإدارية المعاصرة وعلى رأسها الفيدرالية وممارسة دوره الطبيعي في رسم حاضر ومستقبل الإقليم ولخدمة اليمن بصفه أعم وأشمل وفق أسس سليمة ومتطورة مستمده من التجارب الناجحة في العالم .