عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2009, 11:22 AM   #1
أمووون
حال نشيط
 
الصورة الرمزية أمووون

افتراضي الجوال والبلوتوث والإنترنت وفضائح الخنازير ...

الجوال والبلوتوث والإنترنت واليوتيوب وفضائح الخنازير ..

رغم تحافظاتنا الكثيرة كمسلمون على ماأتت به الألفية الثالثة والتطور الهائل والسريع في تكنولوجيا العصر إلا أننا لانستطيع أن ننكر محاسن وإيجابيات الإنترنت والجوال والبلوتوث والفضائيات في حياتنا اليومية وخاصة في حياة الفلسطينيين فقبل قليل أثناء متابعتي لأخبار قناة العربية رأيت خبرين أحدهما يعرض لنا منظراً مروعاً عن مستوطن إسرائيلي يدهس بسيارته فلسطينياً ذهاباً وإياباً في شارع عام وسط صياح المارة رغم أن قد تم إطلاق الرصاص عليه وأوقعوه أرضاً ماسهل على المستوطن دهسة والسبب أن الفلسطينيي قام بطعن زوجة صاحب السيارة ومستوطن آخر .. (الخنازير أبناء الخنازير لم يكتفوا بإطلاق النار عليه !!!!!!!!!).. الجدير بالذكر أن الفلسطيني نجا من الموتتين وتم إسعافه مع ضحاياه إلى مستشفى القدس . الطريف أن الصورة نقلها أحد الصحافيين الهاويين بكاميرا جواله ونشرها للرأي العام..

الخبر الثاني يتحدث عن شابة تبلغ الـ 21 من عمرها وهي محجبة أخرجت سكيناً من تحت ثيابها وطعنت به يهودياً اسرائيلياً كان يقف بجانبها .. وللوهلة الأولى وأنا أشاهد المنظر ظننت أن الشابة الفلسطينية كانت ترفع حزام بنطالها لتستر نفسها اعتقاداً مني أن الإسرائيلي قد فعل بها شيئاً لكن اتضح لي فيما بعد أنها كانت ترفع بلوزتها الطويلة لإخراج السكينة التي كانت تخبئها تحت ثيابها وهوت بها بسرعة فائقة نحو الإسرائيلي ومكنت سكينتها في بطنه. لكنها تعرضت للضرب المبرح والله يعلم ماالذي ينتظرها في سجون الخنازير !!! هذه الحادثة عُرضت على اليوتيوب على الإنترنت والسلطات الإسرائيلية لا تعرف عن الوسيلة التي تسرب بها هذا الخبر إلى الإنترنت .

قبل انتشار الإنترنت وظهور الجوالات والبلوتوث لم نكن نرى المناظر التي تقشعر لها الأبدان لكن اليوم صبحنا على مرأى ومسمع من فظاعة مايرتكبه الخنازير بالفلسطينيين والفضل يعود لكاميرات الجوال والبلوتوث وإيجابيات الإنترنت وتعظيم سلام لصانعيها ..
التوقيع :
قيل لحكيم:
ما العافية؟ قال أن يمر بك اليوم بلا ذنب ..
  رد مع اقتباس