محلي مديرية الضالع ينفي إصداره تقريرا يحمل " الحراك " مسؤولية مقتل وإصابة(89) شخصاً ف
--------------------------------------------------------------------------------
محلي مديرية الضالع ينفي إصداره تقريرا يحمل " الحراك " مسؤولية مقتل وإصابة(89) شخصاً في 2009م
الأحد 2009/12/06 الساعة 1943
جانب من مدينة الضالع ( إرشيف )
التغيير – خاص :
نفى المجلس المحلي بمديرية الضالع الأنباء التي تحدثت عن تقرير يحمل ما يعرف بالحراك الجنوبي مسؤولية مقتل وإصابة(89) شخصاً في المحافظة خلال العام الجاري ، وقال صالح عبيد ، عضو المجلس المحلي في اتصال هاتفي مع " التغيير " إن تلك الأنباء غير صحيحة ، مؤكدا إنه لم يصدر عن المجلس أي تقرير بهذا الخصوص .
على صعيد آخر قال مراسل " التغيير " في محافظة الضالع اليمنية علي ناجي سعيد إنه سمع في ضواحي المدينة منذ نحو ساعتين تقريبا دوي انفجارين لم يتم التعرف على مصدريهما أو سببهما أو الأضرار التي نتجت عنهما ، مشيرا إلى أن الانفجارين اللذين سمعا جاءا ضمن سلسلة من الانفجارات المجهولة التي باتت تشهدها مناطق مختلفة من المحافظة منذ ما يزيد عن شهر تقريباً .
لمزيد من التفاصيل اضغط هنا :
>> اخبار
" التغيير " ينشر إحصائية لضحايا صدامات الأمن ومتظاهرين فيها خلال العام المنصرم .. مدير عام مديرية الضالع يحذر من تحويل المحافظة إلى صعدة أخرى
السبت 2009/12/05 الساعة 1636
احدى التظاهرات التي شهدتها الضالع
التغيير – الضالع – نائف محمد :
حذر أمين قراضة مدير عام مديرية الضالع بمحافظة الضالع اليمنية جنوبي البلاد من تحويل المحافظة إلى صعدة أخرى تشهد القتل والدمار والتقطع . جاء ذلك في كلمة له ألقاها في اللقاء التشاوري الأمني الموسع الذي عقد في المديرية بحضور قيادات السلطة المحلية و قيادات أمنية وعسكرية .
وكشف قراضة عن إحصائية كاملة لحصيلة الصدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين التي شهدتها المحافظة في العام المنصرم إثر تنظيم الفعاليات الاحتجاجية – حصل " التغيير " على نسخة منها - وكانت على النحو التالي :
قتيلين من الأمن والجيش .
9 قتلى من المواطنين .
35 جريحا من الأمن والجيش .
38 جريحا من المواطنين .
وقد شهدت محافظة الضالع إجراء انتخابات تكميلية جرت خلالها مواجهات بين مواطنون رافضون لها وقوات من الأمن و الجيش سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من المواطنين و إصابة مدير أمن مديرية الحصين و الشعيب .
الجدير بالذكر أن الضالع شهدت في الأيام الماضية عددا من الاشتباكات الليلية و حوادث انفجارات ، لم يتم التعرف بعد على مصادرها و لا نتائجها .
كما وتشهد مدينة الضالع بحسب مصادر محلية غيابا تاما للسلطة المحلية ، حيث ما تزال آثار ما خلفته المظاهرات والمسيرات - التي شهدتها - باقية حتى الآن في الطريق العام .