اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذويزن
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ان ال ولايات المتحدة الامريكية لاتكترث ابداً بمصر ولا باي مصري ولا تكترث باليمن او اي يمني
ولكنها تهتم بمصالحها ومصالحها فقط
ويبدوا ان الولايات المتحدة قد كانت متأملة في السيد جمال مبارك ان يتبع سياسة اباه وهذا هو الدافع الوحيد لها لتاييد التوريث
وعندما بداء جمال الخروج قليلاً عن المنهج من خلال السماح لبعض الاشخاص بالترشح ضده كتدليل على الديمقراطية بداءت امريكا تشير الى هذا الامر
فعمرو موسى يعتبر من الشخصيات الوطنية التي تمتاز بالتاييد من قبل معظم القوى الوطنية في مصر ورغم انه من افراد الحكم الا انه يمثل تحدي واضح لجمال مبارك كما كان تحديا لحسني مبارك الذي تفاداه بتعيينه اميناً عاماً لجامعة الدول العربيه
اما بالنسبة للبرادعي فدوره هو نفس دور فيصل شملان في اليمن اي كسر حاجز الخوف السعبي من السلطان حيث كان قد سبق ذلك شخص يدعى ايمن نور وكان مدعوماً من الولايات المتحدة وقد تم حبسه بسبب بعض الامور الاداريه البسيطه والاخطاء واتهامه بالتزوير
وهذه نفس السياسه التي ستتبع في اليمن وتونس وليبيا باعتباره اكثر الدول تايد للتوريث
اما بالنسبه للديمقراطية
فانه للاسف لايوجد شيء اسمه ديمقراطيه
فقد فازت جبهة الانقاذ الوطني في الانتخابات النيابيه في الجزائر وجاء الامر من فرنسا للجيش الجزائري باعتقال افراد الجبهه والغاء الانتخابات
ونفس الامر هذا حدث عند فوز حركة حماس في فلسطين
بل انه حدث ايضاً في النمساء عندما تولى الحزب اليساري الذي لا يؤمن بالتحاد الاوروبي فقاطعته اوروبا بالكامل فاضطر ان يسلم الحكم للحزب المنافس حفاظاً على وطنه وليس لمصلحة شخصية
|
هناك امثله كثيره بالنسبة لصداقة الدول الغربيه
وهم دائما يتغدوا بالصديق قبل ما يتعشى بهم
حياك الله اخي ذويزن