12-10-2009, 12:33 PM
|
#1
|
شخصيات هامه
|
لا نريد مصادرة ولا تأميم
دخلت بمحض اختياري وحريتي في حوار مع أخي مسرور ، وفجأة اختفى الموضوع لأجده ملحق مع موضوع آخر ، ما هذا؟
من حقي اختيار الموضوع المناسب للقراءة والحوار ، وليس من حق أيّ طرف كائن من كان في هذا المنتدى أن يصادر حقي وحرّيتي إلا إذا كان هناك تراجع عن قوانين المنتدى ، وحتى لو كان هناك تراجع فيجب إخطارنا بذلك . أمّا وأن نلاحظ تحويل مشاركاتنا بصورة تعسّفيّة إلى موضوع آخر وعنوان آخر وحيثيات أخرى ، دون استشارتنا ، فلا وليقرؤها المشرف العام.
أهلا بك أخي مسرور
كلّ عام وأنت بخير
اقتباس :
|
لازلت في انتظار مشاركة بإجابة ولو خاطئة على السؤآل ولكن الحقيقة التي يجب عدم نكرانها هي :
أن المسجد أقيم لمحاربة أي مد مخالف للمد السني بمذاهبه الأربعة أولا شاملا الصوفية الذين ينضوون تحت المذهب الشافعي على أن يسحب البساط تدريجيا من تحت الجميع لتبقى الغلبة للإٍسلام الحنبلي الوهابي الوافد من خارج ديارنا .
|
كيف سيحارب المسجد المد السنّي بمذاهبه الأربعة وستكون الغلبة الممنوخة في النهاية للمذهب الحنبلي؟.
ثانيا: : إن حظّ العلوم السياسيّة في تاريخ الحركة العلمية عند المسلمين ( كما اقتبسه الدكتور: بسطامي محمد جبر لأحد الكتّاب ) كان بالنسبة لغيرها من العلوم الأخرى أسوأ حظ، وأن وجودها بينهم كان أضعف وجود. فلسنا نعرف لهم مؤلفاً في السياسة ولا مترجماً، ولا نعرف لهم بحثاً في شي من أنظمة الحكم ولا أصول السياسة، اللهم إلا قليلاً لا يقام له وزن إزاء حركتهم العلمية في غير السياسة من الفنون).
وعليه فإن إقحام مذهب ما أو طائفة دينية في الصراعات المعاصرة باسم الدين وهي صراعات سياسية صرفة ليس من الدقة بمكان وليست صائبة ، بمعنى أن البحث الذي توصلت إلي نتائجه ـ أخي مسرور ـ لم يكن دقيقا فقد ركزت على الجانب الدّيني بمذاهبه الأربعة وكأنه الغاية في أهداف المساجد المسيّسة إن جاز لنا التعبير ، في حين أن الإسلام مطوّق والمسلمون في حصار وتجويع وتجهيل في ظل مشروع سياسي. كيف يكون هنا دين وهنا سياسة والضّحيّة واحدة؟
إنّها السياسة في المقام الأوّل ، ومن وسائلها استخدام الدين وتيّاراته ، بدليل غياب الفقه الإسلامي السياسي في تاريخ الحركة العلمية الإسلامية وكذا التوقيت لإثارة النعرات الدينية الآن وفي هذا الوقت بالذّات لاستكمال حركة المشروع السياسي العالمي.
وهنا قد نتفق أو نختلف على أن الأنشطة الدينية بتوجّهاتها ( سمّها ماشئت ) هي في الأصل دينيّة صرفة ، من كلّ حسب قناعاته والخلافات رحمة ، غير أننا لا نتوقّع خلط الأمور بين الدين والسياسة من لدن أيّ باحث أو دارس لحال الصراع القائم ولعل إشارتكم إلى:
من أشرتم إليها بدولة الجوار ووقوفها ضد أصدقاء الأمس وكذا ذكركم للحوثيين وربطهم بإيران ، نفيا أو إثباتا ، دليل على محاذاة الدين بالسياسة مع افتعال نقاط التماس من لدن ساسة متمرسين.
أدري أستاذي أنني لم أوفق في تبسيط الطرح ، وأذكرك بمن يخاف الوقوف على حافّة البئر ، وحسبي ذكاء أستاذي ـ كما عوّدني ـ لتلقّف الفكرة ودمت إضاءة وفكر مستنير.
|
|
|
|
|